بطريرك الأقباط الكاثوليك يدعو للتضامن والصلاة من أجل العنف في فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
دعى الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس الأساقفة بمصر، للصلاة من أجل إحداث العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجاء نص الدعوة: الأخوة والأخوات الأعزاء، يتابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، بمزيد من القلق أحداث العنف وتطورات المشهد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يعم الخوف والقلق الجميع، بعد أن تفجرت موجة جديدة من موجات الصراع وإراقة الدماء.
وإذ نؤكد تضامننا مع عائلات الضحايا، وكل من فقدوا ذويهم نتطلع إلى تدخل سريع وحاسم من كل القوى ذات النوايا الصالحة لوقف إطلاق النار في أسرع وقت، تجنبًا لمزيد من الموت والدمار والمعاناة للمدنيين الأبرياء.
كما نتحد مع قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس في دعوته لوقف العنف، ونؤكد على ما ذهب إليه قداسته من أن الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب، بل إلى السلام.
وختامًا نؤكد وحدتنا مع غبطة الكاردينال بطريرك القدس بيير باتيستا بيتسابالا، رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة، ونشاركه النداء والدعوة للصلاة من أجل السلام والمصالحة، وتقديم نية قداسات يوم الأحد الموافق 15 أكتوبر من أجل السلام، وأن يكون يوم الثلاثاء 17 أكتوبر يوم صلاة وصوم وتنظيم أوقات صلاة تتضمن السجود للقربان الأقدس وتلاوة المسبحة الوردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعوة الكنيسة الكاثوليكية الأنبا إبراهيم إسحق فلسطين من أجل
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يدعو لرفع العقوبات عن سوريا والتصدي للإرهاب
الكويت عمان "رويترز" "أ ف ب": أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اليوم ضرورة التمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، داعين لرفع العقوبات عن سوريا.
كما أكد الوزارء خلال اجتماعهم في الكويت في بيان تلاه الأمين العام للمجلس جاسم البديوي ضرورة "التصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين".
وقال البديوي، إن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم جاء تأكيدا على دعم المجلس لسوريا ولبنان "لكل ما من شأنه تعزيز أمنهما واستقرارهما في مختلف الظروف والمواقف".
ورحب في الوقت نفسه "بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وقرار حل الميلشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح بيد الدولة".
ورغم أن غالبية دول مجلس التعاون لم تكن تنظر للرئيس بشار الأسد بإيجابية فهي تتخوف من التداعيات المحتملة لسيطرة جماعات إسلامية على الحكم في سوريا.
وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على سوريا واحتلال المنطقة العازلة على حدودها، باعتبارها "انتهاكا صارخا لسيادة سوريا".
كا دعى المجتمع الدولي للضغط من أجل وقف هذه الاعتداءات وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي السورية المحتلة.
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني دعا الوزراء إلى إجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية "لوفاء الحكومة اللبنانية بمسؤولياتها تجاه مواطنيها".
في سياق منفصل عبر نحو 18 ألف سوري الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط حكم بشار الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردني الخميس.
وقال مازن الفراية لقناة "المملكة" الرسمية إن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024 وحتى الخميس".
وأوضح أن من بين هؤلاء "بلغ عدد اللاجئين السوريين المغادرين الأردن والمسجلين في (سجلات) الأمم المتحدة 2300 لاجئ من المخيمات وخارجها".
وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011. وبحسب الأمم المتحدة، ثمة نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجّل في الأردن.
وكان الوزير الأردني رأى في التاسع من الشهر الحالي أن "الظروف أصبحت مهيأة إلى حد كبير" من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بعد سقوط نظام الاسد، مشيرا إلى أن "اللاجئين قد يكونون بحاجة إلى أيام أو أسابيع قبل أن يباشروا العودة".
ويعتبر المعبر الحدودي جابر-نصيب الذي يقع على بعد حوالى 80 كيلومترا غرب عمان، المعبر الوحيد العامل بين البلدين في الوقت الحالي.
وكان الأردن الذي تربطه حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، قرر في السادس من الشهر الحالي غلق هذا المعبر قبل يومين من سقوط نظام الأسد بسبب "الأوضاع الأمنية" في سوريا.
لكن أعيد فتح المعبر الجمعة الماضي أمام حركة الشاحنات التجارية وكذلك السوريين العائدين إلى بلدهم.
وأغلق معبر جابر مرات عدة منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وزار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دمشق الإثنين والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأعرب عن استعداد بلاده للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
واستضاف الأردن في 14 ديسمبر اجتماعا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية ثماني دول عربية والولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثل الأمم المتحدة.