وزيرة البيئة ونظيرها الكندي يديران جلستين حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع ستيفن جيلبولت وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، عبر خاصية «فيديو كونفرانس»، الجلستين التشاوريتين الوزاريتين الأولى والثانية حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ، بمشاركة عدد من وزراء البيئة وممثليهم فى عدد من البلدان، ضمن جهود تولي القيادة المشتركة للجانبين في تسيير المفاوضات الخاصة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ (نقل التكنولوجيا - بناء القدرات) لمؤتمر المناخ «COP28»، في إطار الاختيار من قبل الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ القادم.
وفي بداية الجلسة الأولى، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الهدف من تلك الجلسات هو التعرف على وجهات نظر وشواغل الدول الأطراف ورؤساء المجموعات في القضايا المتعلقة بتمويل المناخ وآليات التنفيذ، من خلال طرح مجموعة من الاسئلة الرئيسية، التي تتيح تحديد التحديات والفرص في هذا المجال، لوضعها على طاولة رئاسة مؤتمر المناخ COP28 قبل بدء الشق التمهيدي للمؤتمر، لدفع أجندة العمل المناخي والوصول إلى نتائج تنفيذية من المؤتمر، تبني على التقدم المحقق في مؤتمر المناخ COP27.
وأوضحت الوزيرة ان الجلسات ستطرح 3 أسئلة رئيسية، هي النقاط المتعلقة بتمويل المناخ التي يجب تسليط الضوء عليها في مؤتمر المناخ COP28 في ضوء مخرجات لجنة التمويل والتقارير المعنية، وكيف يمكن ان تنعكس على قرار التقييم العالمي للمناخ، وفرص الوصول لتوافقات حول المادة 2.1c في ضوء حوار شرم الشيخ، والنقاط المتعلقة بوسائل التنفيذ من نقل التكنولوجيا وبناء القدرات وكيفية تضمينها في قرار التقييم العالمي.
ومن جانبه، أكد ستيفن جيلبو وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، أن الجلسات تُبنى على ما تم تنفيذه من مشاورات مع الوفود والمجموعات المختلفة منذ توليه ووزيرة البيئة المصرية مهمة قيادة تسيير مفاوضات تمويل المناخ وآليات التنفيذ، وشهدت العديد من الأطروحات حول موضوعات آليات الوصول إلى هدف جمعي جديد للتمويل، والوفاء بالتزام 100 مليار دولار، ومضاعفة تمويل التكيف، واتاحة وسائل التنفيذ من بناء القدرات ونقل التكنولوجيا، ودور المادة 2.1 c المعنية بجعل تدفق التمويلات يتناسب مع مسار منخفض الانبعاثات وتطوير مواجهة آثار تغير المناخ.
وعرض عدد من وزراء ومسؤولي الدول خلال الجلسة الأولى وجهات نظر بلادهم سواء منفردة أو نيابة عن مجموعات دول، ومنها إسبانيا وسويسرا والفلبين وانجلترا واليابان، إلى جانب الهند نيابة عن دول تحالف LMDC مجموعة من البلدان النامية والناشئة، بينما شهدت الجلسة الثانية مشاركة وزراء ومسؤولي كل من الولايات المتحدة الامريكية واندونيسا وايرلندا والمغرب، ودولة ساموا نيابة عن مجموعة الدول الجزرية الصغرى، ودولة كوبا عن مجموعة 77 والصين، والبرازيل نيابة عن مجموعة BASIC، وأوروجواي نيابة عن ABU، واستراليا نيابة عن مجموعة UMBRELLA، والسعودية عن المجموعة العربية، وجواتيمالا نيابة عن مجموعة AILAC.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة البيئة وزيرة البيئة كندا تغير المناخ تمویل المناخ وآلیات التنفیذ نیابة عن مجموعة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك نيابة عن الأمير خالد الفيصل ويشيد بجهود القطاعات في خدمة ضيوف الرحمن
المناطق_متابعات
نيابةً عن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، استقبل نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، في قصر أمير المنطقة، عددًا من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة والمشايخ، وقادة القطاعات العسكرية ومسؤولي الجهات الحكومية، وجمعًا من أهالي المنطقة، الذين قدموا التهنئة لسموه بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ونقل نائب أمير منطقة مكة المكرمة لهم تهاني وتحيات الأمير خالد الفيصل، داعيًا الله سبحانه أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على الوطن وقيادته الحكيمة بالمزيد من الرفعة والتقدّم والرخاء، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة عيد الفطر في قصر السلام بجدة 30 مارس 2025 - 10:10 صباحًا أمير تبوك يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 8:32 مساءًكما هنأ سموه الجميع بعيد الفطر السعيد، راجياً من المولى جلّت قدرته أن يتقبل من الجميع عباداتهم وصالح أعمالهم، منوهاً إلى أن الأرقام المليونية التي شهدها المسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وماصاحبها – بفضل الله – ثم بدعم القيادة الرشيدة – أدامها الله – من جهود كبيرة وتسخير لكافة الإمكانات المادية والبشرية، يسّر على المعتمرين والمصلين أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والروحانية والسكينة.
وفي الختام، عبّر سموه عن شكره وتقديره لكافة القطاعات ومنسوبيها على جهودهم الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن، والتي مكنتهم من أداء شعائرهم الدينية بكل يسر وطمأنينة.