برلماني: يجب على الأجهزة الرقابية متابعة تنفيذ مبادرة خفض أسعار السلع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن تطبيق مبادرة الحكومة بتخفيض أسعار 7 سلع غذائية بدءا من اليوم، تستهدف تخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل أزمة التضخم العالمية.
وأوضح «الأشموني» في بيان له اليوم، أن مبادرة خفض السلع الرئيسية ستكون الأكثر شعبية خلال الفترة القادمة، لأنها تعمل على تلبية احتياجات المواطنين الأساسية بأسعار مناسبة.
وأكد عضو مجلس النواب، على أن مبادرة تخفيض الأسعار بمثابة تحرك قوي وجاد من جانب الحكومة للتصدي لارتفاع الأسعار، والجميع يثقون في نجاحها.
الأجهزة التنفيذية والرقابية المسئولة عن متابعة مبادرة تخفيض اسعار السلعوطالب «الأشموني» الأجهزة التنفيذية والرقابية وجهاز حماية المستهلك بمتابعة تنفيذ مبادرة تخفيض أسعار السلع بشكل مستمر ومنتظم.
معاقبة التجار المخالفين لأسعار مبادرة تخفيض اسعار السلعوشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تنظيم جولات تفقدية مستمرة على الأسواق للاطمئنان على تخفيض أسعار 7 سلع أساسية وعدم التلاعب، ومعاقبة التجار الذين يخالفون القرار.. حتى يتم فرض السيطرة على الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خفض السلع مبادرة خفض السلع تخفيض الأسعار ارتفاع الأسعار مبادرة تخفیض
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك: ضعف الحركة الشرائية يخفض أسعار السلع
#سواليف
تابعت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك جولاتها الميدانية على الاسواق لرصد حركة اسعار السلع الاساسية والسلع التموينية لمعرفة اي تطورات حدثت عليها ارتفاعا أو انخفاضا، باستثناء السلع الرمضانية كالقطايف والعصائر لاحظنا أن الحركة الشرائية انخفضت مقارنة عما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل، وهذا أمر طبيعي بعد أن قامت الأسر بشراء وتخزين السلع التي يحتاجونها لا سيما وأن بداية رمضان لهذا العام صادفت مع موعد صرف الرواتب مما ساعد على شراء وتخزين السلع لفترة زمنية ليست بالقصيرة.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس الجمعية في بيان صحفي اليوم الخميس، انه بعد مرور اسبوعين من شهر رمضان المبارك بدأت اسعار السلع تعود الى ما كانت عليه قبل الشهر الفضيل، فقد انخفضت اسعار الدجاج الطازج ودجاج النتافات بنسبة مئوية تراوحت ما بين 10% -12.% لدجاج النتافات و 11% الى 12.5% للدجاج الطازج وبالرغم من انخفاض سعر دجاج النتافات الا انه ما زال يباع بارتفاع حيث يباع الكيلو غرام بـ 175 قرشا بالمتوسط، ايضا سعر دجاج الطازج بالرغم من انخفاض سعره الا أنه ما زال يباع اعلى من معدلاته الطبيعية باستثناء بعض الماركات السلعية فانها تباع ضمن المعدل الطبيعي لها واقل قليلا.
أما اللحوم الحمراء بكافة انواعها المستوردة والبلدية فقد استقرت اسعارها وثبتت على ارتفاع مقارنة عما كانت عليه قبل الشهر الفضيل ، وحدث انخفاضا لمدة قصيرة (يومان) على بعض الانواع المستوردة ثم عادت للارتفاع مرة اخرى فمثلا انخفض سعر كيلو اللحم الروماني المستورد (وزن كبير) من 8 دنانير واصبح يباع ما بين 6.75 دينار الى 7.50 دينار ثم عادت وارتفعت واستقرت على سعر8 دنانير والوزن الصغير يباع ما بين 9.50 دينار الى 10 دنانير وهذا الاسعار مرتفعة ولا تتناسب مع القدرات الشرائية للمواطنين .
مقالات ذات صلة هيرست: بإمكان إسرائيل حظر كل الأفلام.. الصوت الفلسطيني لن يُخمد 2025/03/13أما فيما يتعلق بالخضار والفواكه فقد بين الدكتور عبيدات أن اسعار الخضار عادت الى معدلاتها الطبيعية باستثناء بعض السلع مثل الباذنجان الكلاسيك فقد ثبت على ارتفاع وهذا النوع يوجد له بديل سلعي هو الباذنجان العجمي، لذا بامكان المستهلكين شراء النوع الاقل كلفة عليهم وكذلك الامر بالنسبة للبندوره التي تباع ما بين 20 قرشا و30 قرشا في محلات الخضرة، أما الخيار فقد انخفض سعره الى النصف تقريبا ويباع الان ما بين 50 قرشا الى 70 قرشا بعد ان كان يباع ما بين 100 قرش و 120 قرشا.والكوسا يباع الان ما بين 75 قرشا الى 85 قرشا بعد أن كان يباع بدينار، وبالنسبة لباقي السلع كالبطاطا والبصل الابيض والفلفل والثوم والفاصوليا والفول فقد ثبتت اسعارها وتباع بأسعار معتدلة.
أما فيما يتعلق بالفواكه يباع الموز البلدي بدينار والتفاح (حبه صغيرة) ما بين 90 قرشا و100 قرشا والحجم الكبير ما بين 125 قرشا الى 150 قرشا بالمتوسط و البرتقال يباع بدينار والفرواله 2 دينار للكيلو والاجاص ما بين 2.25 دينار الى 2.50 دينار.
وبالنسبة للمواد التموينية كالزيت والسمنة والسكر والأرز والشاي والالبان والبقوليات فقد استقرت اسعارها ولم تشهد اي ارتفاعات، وقد رصدنا بعض العروض على بعض انواع الالبان ومشتقاتها وبعض انواع الحليب السائل وحليب البودره نتيجة لعدم الاقبال على شرائها أو بسبب انخفاض نسبة استهلاكها في شهر رمضان المبارك.
وأوضح د. عبيدات أن رمضان هذا العام ولغاية الان واذا استثنينا اللحوم الحمراء، فإن اسعار السلع والمواد ضمن المعدلات الطبيعية لها مقارنة برمضان الماضي الذي شهد ارتفاعات على اهم السلع، كما أن تآكل القدرات الشرائية لدى المواطنين والارتفاعات المتتالية التي شهدتها أسعار بعض السلع في العام الماضي ومع بداية هذا العام ساعدت على استقرارها في الشهر الفضيل، لذا فإن أي ارتفاعات قد تطرأ عليها ستنعكس سلبا على الحركة الشرائية مما سيؤدي الى حدوث ركود اقتصادي في الأسواق.