جمال بلماضي: مواجهة منتخب مصر صعبة واختبار كنا نبحث عنه
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المدرب جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر، على أهمية المواجهة المرتقبة أمام المنتخب المصري وديا، بعد غد الإثنين، في مدينة العين الإماراتية.
وقال بلماضي في تصريحات لقناة النهار الجزائرية: "منتخب مصر وصيف آخر نسخة لكأس أمم إفريقيا وبلغ الدور النهائي في تصفيات مونديال قطر 2022".
وأضاف المدير الفني لمنتخب الجزائر: "مصر أكثر منتخب متوج بكأس أمم إفريقيا ومواجهتها بكل تأكيد ستكون قوية وهذا هو الاختبار الذي نبحث عنه".
وختم بلماضي حديثه: "أعمل منذ حوالي خمس سنوات ونصف مع المنتخب وأعرف قيمة تشكيلتي واللاعبين الجدد سأعمل على دمجهم سريعا في أجواء المنتخب".
ويلتقي منتخب مصر مع نظيره منتخب الجزائر في مباراة دولية ودية، ضمن المعسكر الحالي لمنتخبنا الوطني المقام في مدينة العين الإماراتية، وكان منتخبنا قد خاض لقاء ودي أمام منتخب زامبيا، ونجح في تحقيق الانتصار بهدف دون رد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب مصر كأس أمم إفريقيا جمال بلماضي منتخب الجزائر المنتخب الجزائري المنتخب المصري
إقرأ أيضاً:
اليابان طريق الأخضر للمونديال
يترقب عشاق الكرة الآسيوية المواجهة الحاسمة بين المنتخب السعودي ونظيره الياباني، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم. تأتي هذه المباراة في وقت حساس للغاية، حيث يسعى “الأخضر” لتعزيز فرصه في خطف بطاقة التأهل المباشر، خاصة في ظل الصراع المحتدم على المركز الثاني مع المنتخب الأسترالي. بعد الفوز المستحق على الصين في الجولة الماضية. يدخل المنتخب السعودي هذا اللقاء بروح معنوية عالية، آملاً في البناء على ذلك الانتصار واستغلاله كدافع لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليابان.
لا شك أن هذه المباراة تشكل مفترق طرق بالنسبة للأخضر، فالفوز يعني وضع قدم قوية في المونديال، بينما أي تعثر قد يعقد الحسابات ويفتح الباب أمام أستراليا للانقضاض على الوصافة. المنتخب الياباني، من جانبه، يعد من أقوى المنتخبات الآسيوية بفضل استقراره الفني والتكتيكي، ما يجعل المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
السعودية تمتلك كل المقومات لتقديم مباراة قوية؛ إذ أظهرت في مواجهاتها السابقة تماسكًا تكتيكيًا وانضباطًا دفاعيًا، إلى جانب سرعة التحولات الهجومية، وهي عوامل ستكون حاسمة أمام منتخب ياباني يجيد الاستحواذ وصناعة اللعب. ومع عودة بعض العناصر المؤثرة بعد الغيابات التي شهدها اللقاء الماضي، يتوقع أن يكون المنتخب أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة الضغط الياباني.
الروح القتالية ستكون السلاح الأول للأخضر في هذه المباراة، فمثل هذه المواجهات لا تُحسم فقط بالجوانب الفنية، بل تحتاج إلى عزيمة ورغبة قوية في تحقيق الانتصار. كما أن الصلابة الدفاعية والتركيز العالي سيكونان مفتاح الخروج بنتيجة إيجابية، خاصة أمام منتخب يمتلك سرعة هجومية وقدرة على استغلال أي هفوة دفاعية. في المقابل، فإن استغلال الفرص المتاحة أمام المرمى سيكون أمرًا بالغ الأهمية، حيث لا تتاح مثل هذه الفرص كثيرًا أمام منتخب بحجم اليابان.
المنتخب السعودي سبق أن تفوق على اليابان في مواجهات سابقة، ويملك القدرة على تكرار ذلك إذا تحلى لاعبوه بالروح القتالية والتنظيم الجيد. الجماهير السعودية تنتظر من لاعبيها أن يكونوا في الموعد، وأن يبرهنوا على أن الأخضر قادر على مقارعة الكبار والعبور إلى كأس العالم من الباب الكبير. اللحظة الحاسمة تقترب، وكل التفاصيل ستصنع الفارق في هذه المواجهة. الأمل معقود على أقدام اللاعبين وعقولهم، وعلى المدرب في قراءة المباراة بشكل مثالي. فهل يكون الأخضر على الموعد، ويحصد النقاط الثلاث التي تقربه من المونديال؟ كل الإجابات ستتضح مع صافرة النهاية.