نشرت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، مقطع فيديو يظهر كيفية تعامل مقاتليها بإنسانية مع الأطفال خلال اقتحام مستوطنات غلاف غزة يوم السبت الماضي.

اقرأ ايضاًشاهد بكاء والدة زوجة رئيس وزراء اسكتلندا المحاصرة في غزة

هذا الفيديو يؤكد كذب الرواية الأمريكية الإسرائيلية التي تم الترويج لها من قبل القنوات والصحف الغربية حول الانتهاكات المزعومة بحق الأطفال والنساء من المستوطنين.

توثق المشاهد الموجودة في الفيديو كيفية تعامل مقاتلي القسام بكل إنسانية مع الأطفال خلال دخولهم إحدى المستوطنات، حيث أظهروا رحمة ورأفة في التعامل مع هؤلاء الأطفال.

وتأتي هذه اللقطات في إطار الجهود لكشف كذب الرواية التي تروجها السلطات الإسرائيلية وتقوم بنقلها الإعلام الغربي المحسوب على القوى المحرضة.

ويدعو الرواد الذين يشاهدون هذا الفيديو إلى مشاركته على نطاق واسع لتوضيح الحقائق وكشف الأكاذيب التي يتم نشرها.

اقرأ ايضاًشاهد الفيديو الأخير للفنان نسمان قبل استشهاده في غزة

وانتشرت مزاعم روجها الاحتلال وداعموه من الإدارة الأمريكية والدول الغربية، عن قيام عناصر من كتائب القسام، بـ”قطع رؤوس العديد من الأطفال الإسرائيليين” خلال الهجوم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.مشغل الفيديو

وخلال الساعات الماضية نفت حركة “حماس” الفلسطينية، ادعاءات وسائل إعلام غربية تتهمها بـ”قتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين” في إسرائيل.

كما قالت الحركة في بيان شاركته على منصاتها: “نؤكّد بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين” وفق ما نقلته الأناضول.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

خالدة جرار: تعرضنا للضرب وإسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر

قالت الأسيرة المحررة والقيادية الفلسطينية خالد جرار، إن إدارات السجون الإسرائيلية لا تتعامل مع الأسرى والأسيرات كبشر، ووصفت أوضاع السجون في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها الأسوأ منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

جاء ذلك في مقابلة مع الأناضول على هامش استقبالها المهنئين في قاعة عامة بمدينة رام الله، بعد الإفراج عنها من سجون إسرائيل ليلة الأحد/الاثنين ضمن أخريات، بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

والأحد، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، كما تم إطلاق 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم خالدة جرار.

وقالت "لم تكن الظروف بمثل هذه القسوة، سواء من حيث الاعتداء المتكرر على الأسرى والأسيرات أو رش الغاز المستمر، أو رداءة نوعية وكمية الطعام، أو سياسة العزل الانفرادي التي تمارسها سلطات الاحتلال".

وأضافت "مكثت 6 أشهر في العزل الانفرادي وخرجت منه أمس الاثنين".

سياسة بن غفير

وأشارت القيادية الفلسطينية إلى أن ما يجري في السجون نتيجة لسياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير الذي يحاول أن يتعامل مع الأسيرات والأسرى وكأنهم ليسوا بشرا".

إعلان

وظهرت جرار (61 عاما) لحظة الإفراج عنها فجر الاثنين من سجن عوفر غرب رام الله، بمظهر غير مألوف "بيضاء الشعر نحيلة الجسد لا تكاد تقوى على السير".

وتعد جرار قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وإحدى أبرز الناشطات في مجال الدفاع عن حقوق الفلسطينيات لا سيما الأسيرات، وهي برلمانية سابقة، وتملك حضورا شعبيا، وتحظى بتقدير واحترام واسعين.

واعتقلت في 26 ديسمبر/كانون الأول 2023 من منزلها بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.​​​​​​​

والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي والمعتقل من الاطلاع عليه.

قسوة وإذلال

وقالت الأسيرة المحررة "قبيل الإفراج عنا، تم التعامل معنا بقسوة كبيرة جدا وتعرضنا للاعتداء بالضرب في محاولة لإذلالنا وإهانتنا بشكل مقصود متعمد".

وشددت في حديثها على أن قضية الأسرى والأسيرات "جزء من قضايا شعبنا ويجب التصدي بشكل وطني لكل السياسات التي تمارس بحقهم لحين تحررهم جميعا".

ولفتت إلى عدم تمييز سلطات السجون الإسرائيلية بين الأسرى والأسيرات "فالجميع يتلقى معاملة قاسية: استفزاز ليلي، مصادرة كل شيء حتى الملابس، حرمان من الزيارات".

وتحدثت جرار عن وجود عدد كبير من الأسرى في زنازين انفرادية وظروف قاسية جدا.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق ما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.

وإجمالا، تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر حاليا وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. مقاتلو القسام يغيرون على 25 جندي إسرائيلي ويفجرون منطقة الكمين
  • الأردن يحذّر من توابع عملية "السور الحديدي" في الضفة الغربية
  • “كمائن الموت”.. هذا ما فعله مقاتلو القسام في بيت حانون
  • “كمائن الموت”.. القشام تكشف عن عملياتها في بيت حانون قبل الهدنة
  • خالدة جرار: تعرضنا للضرب وإسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
  • برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025.. تعامل مع الثروة بذكاء
  • رداً على تصريحات إسرائيلية..غوتيريش يحذر من ضم الضفة الغربية
  • ناصر القصبي يهرب من الإعلام بحفل جوي أورد ..فيديو
  • القسام تحيي اليمن من قلب غزة (فيديو)
  • بزي ولثام موحد.. مقاتلو القسام يظهرون وكأنهم في اليوم الأول من العدوان