البوابة:
2025-05-02@07:52:23 GMT

رسائل بريد إلكتروني تكشف موعد فتح معبر رفح

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

رسائل بريد إلكتروني تكشف موعد فتح معبر رفح

كشفت رسائل بريد إلكتروني وصلت لعدد من المواطنين الفلسطينيين في غزة أن معبر رفح قد يُفتح عصر اليوم السبت.

هذه الرسائل، التي أُرسلت عبر نظام إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأميركية (CACMS)، تشير إلى أن المواطنين الأميركيين وعائلاتهم قد يتمكنون من مغادرة غزة والسفر إلى مصر بعد ظهر السبت.

هذه المعلومات تم تناقلها من قبل شبكة "سي أن أن".

وتشمل هذه الرسائل دعم الولايات المتحدة للمرور الآمن للمدنيين وتعاونها مع إسرائيل ومصر لإنشاء ممر إنساني آمن للسكان في غزة الذين يحاولون الفرار من آثار الحرب ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل القطاع.

وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أن المسؤولين الأميركيين يجرون محادثات مع الجهات الإسرائيلية والمصرية بشأن هذا الأمر.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر الولايات المتحدة في ممارسة الضغط على الحكومتين المصرية والإسرائيلية من أجل فتح معبر رفح أمام المواطنين الأميركيين والمواطنين الأجانب من دول أخرى الذين يرغبون في مغادرة غزة.

على الجانب الآخر، تُصر مصر على فتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات الإنسانية أولاً إلى القطاع المحاصر، مع تحذير من خطورة إخراج الفلسطينيين من غزة وفرض عملية "تهجير قسري".

يُذكر أن هناك ما بين 500 و600 مواطن أميركي، معظمهم من أصول فلسطينية، عالقين في غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على غلاف غزة ومستوطنات إسرائيلية والذي أدى إلى رد إسرائيلي بغارات عنيفة على القطاع، وفرض حصار شديد منع دخول السلع وانقطاع المياه والكهرباء والوقود وحتى الإنترنت اعتبارًا من اليوم.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ معبر رفح

إقرأ أيضاً:

رسائل الإخوانيات: أدب المودة والصداقة في التراث العربي

مقدمة
هذه خاطرة راقت لي واحببت أن أتأملها علني امسك خيطها الاول.. ومادفعني لذلك هو سؤال، كيف كان الأصدقاء والأدباء يتواصلون قبل ظهور الهواتف ووسائل الاتصال الحديثة؟ وكيف عبّروا عن مشاعرهم، وناقشوا أفكارهم، ووطّدوا علاقاتهم؟ الإجابة تكمن في “رسائل الإخوانيات”، ذلك النوع الأدبي الذي لم يكن مجرد وسيلة للتواصل، بل وثيقة أدبية تحفظ لنا روح العصور التي كُتبت فيها.
رسائل الإخوانيات هي أحد ألوان النثر العربي الذي ازدهر عبر القرون، حيث كتبها الأدباء والعلماء والأصدقاء ليعبروا عن مشاعر الود والتقدير، ويشاركوا أفكارهم وتجاربهم. كانت هذه الرسائل تحمل طابعًا شخصيًا، لكنها في الوقت ذاته زاخرة بالجمال الأدبي، ما يجعلها كنزًا تراثيًا يعكس الحياة الاجتماعية والثقافية للعصور المختلفة.
لمحة تاريخية: ازدهار الرسائل الإخوانية:
ظهرت رسائل الإخوانيات منذ العصور الإسلامية المبكرة، لكنها بلغت ذروتها في العصر العباسي، حيث كانت الكتابة الأدبية والمراسلات جزءًا لا يتجزأ من الحياة الثقافية. فقد برع الأدباء والفقهاء في صياغة الرسائل بأسلوب يجمع بين البلاغة والتودد والمجاملة الرقيقة، وأحيانًا الفكاهة والنقد اللاذع.
ومن أشهر من كتب في هذا الفن:
1. أبو حيان التوحيدي (ت. 1023م) – اشتهر بأسلوبه العميق الذي يعكس العلاقات الفكرية والإنسانية في عصره.
2. بديع الزمان الهمذاني (ت. 1008م) – كتب رسائل إخوانية بأسلوبه المميز، كما برع في المقامات.
3. أبو بكر الخوارزمي (ت. 993م) – تميزت رسائله بالبلاغة والذكاء الأدبي.
4. الصاحب بن عباد (ت. 995م) – كتب العديد من الرسائل التي تكشف عن روح عصره وأدبه.
5. الجاحظ (ت. 868م) – لم تخلُ رسائله من السخرية الذكية والفكاهة الراقية.
6. الصابي (ت. 994م) – كان من كبار كتاب الرسائل الإخوانية والمراسلات الرسمية
خصائص رسائل الإخوانيات
• اللغة الأدبية الراقية: كتبت بأسلوب بليغ يعكس فصاحة الكاتب وثقافته.
• التعبير عن المشاعر الصادقة: حملت مشاعر الود، الحنين، الشكر، أو حتى العتاب برقة.
• التطرق إلى موضوعات فكرية وأدبية: ناقشت أحيانًا قضايا فلسفية وعلمية، ما يجعلها مصدرًا معرفيًا مهمًا.
• الجمع بين الطابع الشخصي والأسلوب الرسمي: رغم كونها شخصية، إلا أن العديد منها صيغ بلمسة أدبية راقية.
• استخدام السجع والمحسنات البديعية: زينت الرسائل بأسلوب فني جعلها أقرب إلى القطع الأدبية.
رسائل الإخوانيات في السودان:
لم يكن السودان بمعزل عن هذا التقليد الأدبي، فقد اشتهر عدد من علمائه وأدبائه بتبادل الرسائل التي تعكس روح المجتمع السوداني وأخلاقياته. فمن رسائل الفقهاء التي ناقشت قضايا الدين والعلم، إلى رسائل الأدباء التي تفيض بالمشاعر الراقية، نجد أن فن الإخوانيات قد ترك أثره في التراث السوداني. وقد استمتعت برسائل محمد المهدي المجذوب مع صديقه الديبلوماسي وشيخ العرب علي أبوسن بما فيها من طرائف وملح اشتهر بها..وفي الأجزاء القادمة من هذه السلسلة، سنستعرض نماذج بارزة من رسائل الإخوانيات في السودان، ونتأمل كيف عكست هذه المراسلات طبيعة العلاقات الاجتماعية والفكرية في البلاد.
ختامًا
على الرغم من تغير وسائل الاتصال، فإن روح الإخوانيات لا تزال موجودة في بعض المراسلات الأدبية الحديثة. فهل يمكننا استلهام هذا الفن اليوم لإحياء أسلوب الكتابة الراقية في.. هذا ماعنى لنا ان نكتبه عن الرسائل الإخوانية ولنعتبره مجرد مقدمة وقد نواصل البحث فيه ان كان هناك ما ينفع..

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • الصين: نقيّم رسائل أميركية تأمل في إجراء محادثات حول الرسوم الجمركية
  • تسجيل هزتين أرضيتين شمال جهران بذمار
  • بيان هام من بريد الجزائر حول مسابقة التوظيف
  • وفد وزارة الاتصالات إلى الدوحة يزور بريد قطر ويطلع على تجربته ‏الناجحة ‏
  • العاصفة الترابية الآن.. الأرصاد تكشف موعد ذروة الطقس السيئ
  • عشية عيد الشغل.. حكومة أخنوش تعلن موعد صرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور
  • رسائل الإخوانيات: أدب المودة والصداقة في التراث العربي
  • عون خط أحمر
  • إسبانيا تستبعد وقوع هجوم إلكتروني بعد انقطاع التيار الكهربائي عن البلد
  • "هيئة المعابر" تعلن موعد انتهاء مدة السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن