سودانايل:
2025-02-17@07:07:52 GMT

الميثلوجيا السودانية وسقوط الاقنعة في حرب الخرطوم

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

من كلامات الشيخ فرح التي مثلت نبؤة بدمار الخرطوم .. الي كلامات رجال التصوف التي نستمع اليها ونعتبرها كلام دروايش ولا نعر الميثلوجيا السودانية اهتماما في التجربة الاكاديمية السودانية..
(الخرطوم تصل سوبا وتفرتق طوبه طوبة).. الي اقوال الاستاذ: (لن تنضج التجربة السياسية في السودان... . وعندما تسيطر هذه الطغمة علي الحكم لن تستطيع ان تزيحكم قوة خارجية او داخلية مالم ينقسموا علي انفسهم ).


وتحقق ما خطته (الميثلوجيا) السوادنية وفقا لما رسمتة من خطوات .. تبقي منها وفقا للشيخ البخاري المقيم في منطقة (الخوي) بغرب السودان .. الذي تنبا بسقوط البشير قبل بداية حكمه حيث قال:( راجع خطبة الخطيب البروفيسور فتح الرحمن السيد محمد عثمان تلميذ الشريف التجاني) وتنباء ايضا بالحرب ..

لكن كل السابق يظل (ميثيلوجيا) ليس مسنودا بمنطق علمي غير منطق الميثلوجيا التي لا تستند لمنطق مما بفقهه ااذين نالوا تعليما في المدارس والجامعات السودانية
فهو لا منطق .. لكن (اللامنطق) يحدث في حرب الخرطوم .. فهي اذا بلد (اللا منطق) ولاتعترف بالمنطق ..
لذلك يسقط قناعا اخر في حرب الخرطوم عن عدم اهتمامها بتجربة الميثلوجيا التي لها منطقا مختلقا لكنه يناسب ما وصلت له حرب الخرطوم.

 

waleed.drama1@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: حرب الخرطوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان

بورتسودان: السوداني/ تأسفت الحكومة السودانية من مشاركة الامين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر اقامته دولة الإمارات، الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول السودان، وقالت في بيان لها ان تداعيات مؤتمر “الاستهبال الإماراتي”، يحتم عليها اتخاذ توجهات جديدة تحافظ على السيادة الوطنية وقرار البلاد المستقل، وأضافت إنّ السودان وشعبه لن يقبلوا الخضوع لأجندة الاحتلال الجديد والاستهبال الإماراتي مقابل المساعدات الإنسانية.

وأعلنت للجنة الخبراء المعنية بمراقبة قرار حظر الأسلحة في دارفور، ان اتهام الإمارات بتورطها في حرب السودان “ذو مصداقية”.

وأضاف بيان ممهور باسم مفوضة عام العون الإنساني السوداني سلوى آدم بنية، “ان المؤتمر الذي عقد على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، دعت إليه ونظمته ومولته دولة الإمارات، وللأسف حظي هذا الاجتماع؛ الذي يزعم أنه يناقش الكارثة الإنسانية في السودان، بمشاركة أممية تمثّلت في حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، إلى جانب بعض دول الجوار”.



ومضت مفوضة العون الإنساني في القول: “هذا ما يستوجب على السودان توضيح؛ إنّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها السودان حاليًا تعود أسبابها المباشرة إلى الحرب التي تشنها ميليشيا الدعم السريع، التي تمارس القصف العشوائي على المستشفيات والمدارس، وتشرد المدنيين، وترتكب جرائم العنف الجنسي والاغتصاب بشكل ممنهج، وتنهب مستودعات المساعدات الإنسانية، كما حدث مرارًا لمخازن برنامج الغذاء العالمي”.

وشددت على أن نظام الإمارات يتحمل مسؤولية مباشرة في تأجيج هذه الكارثة من خلال تمويلها المستمر وتسليحها المتواصل لمليشيا الدعم السريع وهو ما يجعلها شريك مباشر في الحرب على السودان.

واوضح البيان إلى إنّ محاولة استخدام الإغاثة الإنسانية ومعاناة السودانيين المستمرة بسبب هذه الحرب لتلميع صورة الإمارات والتغطية على جرائمها يمثل مشاركة في استمرار تلك الجرائم وتقنينًا للحصانة المؤسسية التي تستغلها أبو ظبي في خرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2736 الذى ينص على فك الحصار على الفاشر وعدم عرقلة إيصال المساعدات للمحتاجين.

وأشارت سلوى آدم بنية إلى “أنه وبكل أسف لم تلتزم ميليشيا الدعم السريع بالقرار وما زالت تمارس ابشع الانتهاكات في معسكر زمزم ـــ شمال دارفور”.

وشددت على أن الامين العام للامم المتحدة توجب عليه ان يكون الاحرص على تنفيذها لضمان ايقاف الحرب في السودان والمحافظة على شرعية المنظمة الأممية التي يديرها، لا سيما تلك التي تحظر توريد السلاح إلى دارفور. وأوضحت ان هذه المشاركة المؤسفة هي مساهمة في تقنين جريمة العدوان التي ترتكبها الإمارات ضد الشعب السوداني.

وقالت إنّ مشاركة أنطونيو غوتيريش وموسى فكي في هذا الحدث، وتورطهما في تبييض صفحة الإمارات والترويج لها كفاعل إنساني، والتغطية على دورها كشريك في جريمة الحرب ضد السودانيين، هو موقف فاضح ومخجل، يساهم بشكل مباشر في تشجيع الإمارات على الاستمرار في تعميق الكارثة الإنسانية في السودان والمواصلة في تسليح الميليشيا مع وجود مثل المنصات والانشطة التي تحاول عبرها تبييض صفحتها الملطخة بدماء السودانيات والسودانيين.

وأكدت حكومة السودان بوضوح أن تسييس الملف الإنساني، واستخدام المساعدات لخدمة أجندات سياسية، وهو ما تجلى في حضور سياسيين سودانيين معينين يتماشون مع خط قوات الدعم السريع ودولة الإمارات، إلى جانب مشاركة منظمات يُفترض بها الحياد وعدم الانحياز، يسهم في تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويحوّل المساعدات الانسانية إلى مجرد ورقة ضغط سياسية في سياق بالغ التعقيد.

ونوهت إلى أن المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والمتمثلة في الحياد، وعدم الانحياز، والنزاهة، والاستقلالية، ستظل هي البوصلة الوحيدة التي يتمسكون بها في التعامل مع أي جهود إغاثية في السودان.

   

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • بمسيرات.. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء بالنيل الأبيض
  • لماذا فشلت كل المبادرات الإفريقية في تحقيق أي اختراق لحل الأزمة السودانية؟
  • لماذا لم يستوعب اسلاميو السودان درس اليمن؟!
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في الخرطوم
  • الحكومة السودانية: مشاركة غوتيريش وموسى فكي في مؤتمر الإمارات بأديس أبابا محاولة تبييض صفحة أبوظبي الملطخة بدماء أهل السودان
  • الجيش السوداني يتقدم بمحاور الخرطوم وينفي استخدام أسلحة كيميائية
  • ماهُوْ، الخرطوم دي، يا تْشِلْينَا يا تشِيلكُم !!
  • جنوب السودان يشتعل.. اشتباكات عنيفة وسقوط قتلى في غياب سلفاكير واتهامات تطال “الإمارات”
  • رحيل “الرمح الملتهب”.. ايقونة الهلال وأسطورة الكرة السودانية علي قاقرين