مقارنه بين الاحتلال الصهيونى والاحتلال الكيزانى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وانتم الآن تشاهدون فى وسائل التواصل الاجتماعى وعبر نشرات الاخبار هذه الاحداث فى اسرائيل وتتعرفون من خلالها على حياة الفلسطينيين الذين تحتل وطنهم اسرائيل ونحن يحتلنا الاخوان المسلمين وقارنوا بين الحال عندهم والحال عندنا ومستشفياتنا ومستشفياتهم فهم ومع هذه الحرب فهم فى وضع افضل منا من ناحية المستشفيات والعلاج فالمستشفيات فى اسرائيل حديثه ومجهزه تماماً وعربات الإسعاف متوفره وكذلك الدواء ونحن لم نرى فلسطينى ياتى للمستشفى راجلاً ولم نشاهد من لم يجد سرير او دواء ونحن نفتقد تماماً خدمات الاسعاف فهى منعدمه تماماً ومستشفياتنا مغلقه وحتى من يصل المستشفى فليس هناك علاج وعنايه وغالباً لايجد سرير او لا يجد حتى الطبيب المعالج و الادويه منعدمه وهذا يشمل حتى المستشفيات الخاصه فهى لا توفر الخدمات وهذا فى قطاع الخدمات الطبيه فقط اما الشوارع وخدمات المياه والكهرباء والمواد الغذائيه فليس هناك مقارنه بيننا وبين غزه والضفه وقبل الحرب كان سكان غزه والضفه الغربيه ليس لديهم اى شكوى من قصور هذه الخدمات اطلاقاً ولديهم نظام تعليمى متقدم جداً ويوفد بعض حملة البكالوريوس والماجستير الفلسطينيين لامريكا للتحضير وقد قابلت بعضهم هنا فى امريكا فايهما افضل من ناحية توفر الخدمات ونوعيتها العيش تحت ظل الاحتلال الاسرائيلى ام العيش تحتظل الاحتلال الكيزانى ؟
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري