ليبيا – قال المدعي العام العسكري الفريق فرج الصوصاع،إن المجموعة الإرهابية التي دخلت إلى بنغازي شاركت في مجزرة براك الشاطئ.

الصوصاع وفي مؤتمر صحفي ،الجمعة ،نقله تلفزيون المسار، أوضح أن المجموعة الإرهابية تسللت إلى بنغازي عبر الصحراء بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار إلى دخول  40 إرهابيا إلى مدينة بنغازي الجمعة الماضية مدججين بأسلحة خفيفة ومتوسطة،مؤكدا تن المجموعات الإرهابية رفضت تسليم نفسها للشرطة العسكرية واشتبكت معها.

وقال الصوصاع إنه أثناء التصدي للإرهابيين استشهد عدد من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية.

كما أكد أن المجموعة الإرهابية ضمت عناصر من تنظيم شورى بنغازي وأنصار الشريعة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع

اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة، طالت المرضى بالمستشفى السعودي بالفاشر وراح ضحيتها أكثر من 70 من المدنيين الذين يتلقون العلاج ومعظمهم من النساء والأطفال.

وقالت الوزارة في بيان، أن ارتكاب هذه المجزرة "يأتي لعدم خشية المليشيا من العقاب وهو أحد نتائج التراخي الدولي تجاه المليشيا ورعاتها، وعجز مجلس الأمن عن متابعة تنفيذ قراره 2736 ( 2024) وإلزام المليشيا بتنفيذ إعلان جدة مايو 2023 مطالبة المؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".

وأضافت، أن "هذه الجريمة البشعة تجسيدا جديدا لاستراتيجية الإبادة الجماعية التي تنفذها المليشيا ضد الشعب السوداني".



وبينت الوزارة، أن "المليشيا الإرهابية باتت تعتمد بشكل أساسي علي سلاح المسيرات الاستراتيجية لارتكاب جرائم الحرب والمذابح، مثلما وضح في هجماتها المتكررة على محطات الطاقة والمياه والمستشفيات والأسواق".

وتابعت، "يعلم المجتمع الدولي بأسره من يتولى تزويد المليشيا بهذه المسيرات وغيرها من الأسلحة الفتاكة المتطورة وينقلها لها جوا وبحرا وبرا. وقد آن لمؤسسات الشرعية والعدالة الدولية محاسبة رعاة المليشيا باعتبارها شريكا كاملا للمليشيا في إرهابها وجرائمها".

وفي وقت سابق، أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، سقوط أكثر من 70 قتيلًا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.



والأسبوع الماضي، دعت قوات الدعم السريع في بيان كل قوات الجيش وتلك الحليفة له إلى مغادرة الفاشر بحلول بعد ظهر الأربعاء، مشيرة إلى أنها مستعدة لتنفيذ "هجوم وشيك".

ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".

ومنذ أيار/ مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان/ أبريل 2023 حربًا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس البعثة الأوروبية: أنهيت زيارة مثمرة في بنغازي
  • مجلس النواب يبحث المشكلات التي تواجه «نقابة موظّفي النفط» في بنغازي
  • حاكم رأس الخيمة: بحثت مع رئيس الدولة تعزيز الرؤية التنموية الشاملة
  • بعد مجزرة المشفى في الفاشر.. الخارجية السودانية: هذه نتيجة التراخي مع الدعم السريع
  • مدير مستشفى براك: مركز غسيل الكلى الجديد بحاجة لدعم لتلبية احتياجات المرضى
  • ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • شلقم: شاركت في مظاهرات طلاب جامعة القاهرة ضد الاحتلال
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة