وافقت الحكومة الائتلافية الألمانية على بعض الإجراءات. التي تهدف إلى تسهيل قيام سلطات الدولة والسلطات المحلية بإعادة بعض المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني “الحراڤة”.

وكشفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، عن مشروع قانون الهجرة الجديد في البلاد، في وقت سابق من هذا الأسبوع. حيث قالت الوزيرة إن “أي شخص ليس له الحق في البقاء في ألمانيا “الحراڤة” يجب عليه مغادرة البلاد”.

-وفقًا لموقع SchengenVisaInfo.com .

وكما أوضحت DW، أن مشروع القانون سيعطي ألمانيا السلطة لفرض إعادة المهاجرين الذين يتبين أنهم خطرون. مثل مهربي البشر والمجرمين.

علاوة على ذلك، تتضمن مجموعة الإجراءات أيضًا تمديد فترة الاحتجاز المسموح بها للأشخاص الذين يتبين أنهم خطرون من عشرة أيام إلى 28 يومًا. ومن المقرر أن يتم تقديم هذا التمديد من أجل منح السلطات مزيدًا من الوقت للاستعداد للترحيل.

وقال الوزير فايسر، أثناء تقديمه لمشروع القانون، إن “ألمانيا تفي بالفعل بمسؤوليتها الإنسانية تجاه 1.1 مليون لاجئ أوكراني وأولئك الذين يبحثون عن الحماية من مناطق أخرى”. “يعد هذا جهدًا كبيرًا – خاصة من جانب مجتمعاتنا، ولكن أيضًا من جانب مجتمعنا بأكمله”. و”من أجل ضمان ذلك وحماية الحق الأساسي في اللجوء، يجب علينا”. في الوقت نفسه، أن نحد بشكل كبير من الهجرة غير النظامية. يجب على أي شخص لا يحق له البقاء في ألمانيا أن يغادر بلدنا مرة أخرى.

كما كشف الوزير فايسر، أن عدد أولئك الذين ليس لديهم الحق في البقاء على أراضي ألمانيا قد ارتفع بشكل ملحوظ هذا العام حتى الآن. وكشفت كذلك أن عدد العائدين هذا العام أعلى بالفعل بنسبة 27 في المائة عما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

ومع الأخذ في الاعتبار هذا العدد الكبير من العائدين، أكد الوزير فايسر أن هناك حاجة فورية للتغيير.

والغرض منه هو تحسين خيارات الإعادة إلى الوطن في عدد كبير من الحالات. وكذلك جعل من الممكن طرد وترحيل المجرمين والمجرمين الخطرين بشكل  قانوني.

تفتيش الشقق

وفي إطار الإجراءات المتعلقة بما يسمى بـ”حزمة الإعادة إلى الوطن“، تريد الوزارة إعطاء الحق للسلطات أيضًا في تفتيش شقق المقيمين في البلاد بشكل غير قانوني. وتبين أن ذلك يشكل خطورة للبحث عن المستندات وتوضيح هويتهم.

بالإضافة إلى ذلك، عندما يعيش بعض الأشخاص في سكن مشترك، سيسمح للشرطة بدخول غرف أخرى غير غرفة النوم الخاصة بالفرد المعني.

كما لن يتم الإعلان عن عمليات الترحيل لأولئك المحتجزين والذين طلب منهم مغادرة البلاد. وهذا يعني أنه سيتم إلغاء شرط فترة الإشعار لمدة شهر واحد لعمليات الترحيل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”

 

نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أمسية رمضانية تحت عنوان: “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”،
استعرضت أهم ملامح الشخصية الفريدة في القيادة والحكمة والإلهام لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
حضر الأمسية الرمضانية في فندق سانت ريجس في جزيرة السعديات في أبوظبي، كل من معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، والعلماء ضيوف رئيس الدولة “حفظه الله” ، ومسؤولين وموظفين من الهيئة.
وقال معالي الدكتور الدرعي، في كلمته، إن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، لها أكبر الأثر في هذا العصر على المستوى الفكري والحضاري والوطني، من خلال الإنجازات المشهودة على مستوى مجالات الحياة الإنسانية والتنموية والنهضوية والحضارية، مقتفيا نهج باني الدولة ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، فهو امتداد لهذا الإرث الوطني والحضاري، حيث جسده واقعا أمام العالم في دولة بلغت ذروة التقدم والرقي، وحجزت مكانها ومكانتها اللائقة بين دول العالم.
وأشار إلى أن إقامة هذه الأمسية يأتي في إطار حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على تعزيز الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة، وربط المجتمع والأجيال بقيادتهم من خلال التعريف بالسيرة المشرفة لرئيس الدولة وإنجازاته ليكون نبراسا وقدوة لهم يستلهمون منه القيم الإنسانية والهوية الوطنية.
من جانبها قدمت معالي عهود بنت خلفان الرومي مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واستشراف المستقبل”، أكدت فيها أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد إنساني بالدرجة الأولى وشخصية استثنائية في القيادة والتخطيط للمستقبل الإستراتيجي برؤى طموحة، معددة الصفات الفريدة والمتميزة التي يمتلكها سموه وهو يرسم خارطة التطوير لدولة الإمارات وإحداث نقلات نوعية أوصلتها إلى العالمية في مختلف المجالات التنموية والعلمية والفكرية.
وأضافت أنه يسير على خطى راسخة تستند إلى نظرة ممتدة ورؤية بعيدة المدى تخطط لعشرات السنين، مقتفيا أثر والده القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، في تخطي التحديات بالعزيمة والحكمة وإعمال الفكر.
وقدم فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ومن العلماء ضيوف رئيس الدولة، مداخلة بعنوان “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ورسالة التسامح والأخوة الإنسانية”، ألقوا خلالها الضوء على العديد من إنجازات سموه الإنسانية ومبادراته التي تعزز التسامح والتعايش بين الشعوب على مستوى العالم، وأكدوا أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي تم توقيعها في دولة الإمارات تعكس القيم السمحة والأخلاق الكريمة التي تتميز به قيادة هذه الدولة وشعبها.
وتخلل الأمسية قراءة لكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”، الذي ألّفه المفكر معالي الدكتور جمال سند السويدي، ثم عرض لمقطع فيديو تناول أبرز محطات الإنجاز والريادة لصاحب السمو رئيس الدولة، في شتى شؤون الحياة الإنسانية والاقتصادية والتطويرية والذي يعكس الخبرة والدراية وقراءة المستقبل برؤى استباقية مميزة من سموه، ثم أعقب ذلك فقرة تكريم.
وفي ختام الاحتفال تم توقيع كتاب: “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” من قبل المؤلف وتوزيعه على الحضور.وام


مقالات مشابهة

  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • العراق يعلن مقتل “أبو خديجة” والي تنظيم الدولة
  • “الكتاب الأبيض”.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أوروبا لدعم أوكرانيا و”ردع” روسيا
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • بيان من “اليويفا” بشأن ركلة جزاء أتلتيكو المثيرة للجدل
  • هل تدفع تهديدات ترامب والقلق الأوروبي ألمانيا للتسلح النووي؟
  • مستشعر داخل الكرة يكشف حقيقة “ركلة الترجيح الغريبة” في لقاء ريال مدريد وأتلتيكو
  • الاتحاد الدولي للتزلج يعاقب لاعبي القفز على الجليد النرويجيين بسبب “خيط مدعم”