بلومبيرغ: مخاوف متزايدة من ركود الاقتصاد العالمي بعد التصعيدات الأخيرة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
واشنطن-سانا
حذرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية المختصة بالشؤون الاقتصادية والمالية من خطورة اتساع رقعة التصعيد في أعقاب عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتداعيات ذلك بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.
الوكالة أشارت في تقرير لها إلى مخاطر دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود مع استمرار التصعيد واحتمال اتساع رقعته إلى مناطق وبلدان أخرى، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى تعطيل الاقتصاد العالمي وربما الاتجاه نحو الركود.
وأكدت الوكالة أن هذا الخطر حقيقي وقائم، ولا سيما مع توارد الأنباء حول استعداد (اسرائيل) لشن عدوان بري على قطاع غزة المحاصر.
وتوقعت الوكالة أن ترتفع أسعار النفط إلى 150 دولاراً للبرميل، وينخفض النمو العالمي إلى 1.7 بالمئة وهو الركود الذي قد يقتطع حوالي تريليون دولار من الناتج المحلي.
ولفتت الوكالة إلى أن التصعيدات قد تحدث هزات عبر العالم لأن منطقة الشرق الأوسط مورد حيوي للطاقة وممر شحن رئيسي.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط باستمرار الهدنة في غزة، بالإضافة إلى جهود إعادة الإعمار، مؤكدا أن التاريخ يثبت كل يوم أن مصر ركيزة الاستقرار رمانة الميزان في المنطقة.
رفض تهجير الفلسطينيين أظهر المعدن العربي الأصيلوقال وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع أحد أن يفرض عليهم أو يملي عليهم متى توحدوا، وما نراه اليوم من تنسيق واصطفاف عربي حول رفض تهجير الفلسطينيين، أظهر المعدن العربي الأصيل ورسالة للعالم كله بأن العرب تجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أي محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
مصر لم ولن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينيةولفت إلى أنه على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤولياته ويتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط، ورفض مطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينا أن مصر لم ولن تتراجع عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط إعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، الخيار الأفضل والأوحد الذي يقبله الشعب الفلسطيني الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.