أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت خلال العدوان الصهيوني الوحشي على القطاع.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن “5540 وحدة سكنية دمرت، كما تعرضت نحو 3750 منزلا لأضرار بالغة جعلتها غير صالحة للسكن”.

ومنذ السبت الفائت يشن العدو الصهيوني قصفا مكثفا على قطاع غزة، مستهدفا المدنيين، وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان المتواصل 1900 شهيد، بينهم 614 طفلا و370 امرأة، بينما وصل عدد الجرحى إلى 7696 جريحاً.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمرقد أعلنت أن الترحيل القسري لأهالي غزة يخالف القانون الإنساني الدولي، فيما حذر مكتب الأمم المتحدة من التداعيات الإنسانية المترتبة على نقل سكان قطاع غزة من شمال القطاع إلى جنوبه.

من جهتها أوضحت منظمة اليونيسف أن الوضع في غزة كارثي في ظل قصف بلا هوادة وزيادة هائلة في نزوح الأطفال والأسر ولا توجد أماكن آمنة، مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية على رأس الأولويات لقطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني

الثورة نت/سبأ أدانت السلطة المحلية في محافظة صعدة، إقدام الأمم المتحدة على تسييس العمل الإنساني بإعلان تعليق جميع عمليات وبرامج المساعدة الإنسانية في المحافظة. وأكدت السلطة المحلية بالمحافظة في بيان صدر عن المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن إعلان الأمم المتحدة عبر بيان لأمينها العام أعلى ممثل فيها يمثل عدواناً جديداً وسافراً على ذوي الاحتياجات الإنسانية الملحة من النازحين والمرضى والفقراء في المحافظة وحصاراً جديداً ينتهك القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا يمكن تبريره . واعتبر البيان هذه الخطوة تجيير للعمل الإنساني، لأعمال استخبارية خدمة للعدو الأمريكي والإسرائيلي، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق استهداف الأمم المتحدة الممنهج للمحافظة بتقليص المساعدات خلال السنوات الأخيرة في محاولة لعقاب الشعب اليمني إزاء موقفه المبدئي من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني وأوضح أن من أسباب هذا القرار ارتباط قرارات الأمين العام للأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي بالمواقف السياسية والأوضاع العسكرية والأمنية في المنطقة وارتهانها للقرار الأمريكي، ما يجعلها شريكة في حصار الشعب اليمني . واستعرض البيان الخطوات التي أقدمت عليها الأمم المتحدة أبرزها تخفيض المساعدات الغذائية من برنامج الأغذية العالمي في بداية حرب روسيا وأوكرانيا بذريعة تحويل المانحين الدعم لأوكرانيا ، وإدخال شحنات غذائية فاسدة وتالفة لا تصلح في بعضها حتى للاستخدام الحيواني . وذكر أن برنامج الأغذية العالمي أوقف توزيع المساعدات الغذائية منذ بدء عمليات الإسناد اليمني لأبناء غزة منذ أكثر من 16 شهراً ، مبيناً أن آخر دورة لصرف السلات الغذائية في صعدة كانت في شهر أكتوبر 2023م . وأشار البيان إلى أن منظمات الأمم المتحدة لم تنفذ أي مشاريع في المحافظة خلال مدة العدوان والحصار على غزة وإنما تصرف نفقات تشغيلية بمبالغ طائلة بدون أي أنشطة إنسانية للمجتمع . ودعت السلطة المحلية بصعدة في بيانها، الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على تحييد المساعدات الإنسانية وعدم استخدامها كورقة ضغط سياسية من قبله أو ممن يتحكمون بأعمال منظمات الأمم المتحدة، معربة عن الأمل في التراجع عن هذا الإعلان والقرار اللا إنساني، محملة الأمين العام المسؤولية عما سيترتب على هذا الإجراء التعسفي . كما أكد البيان أن السلطة بالمحافظة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل القانونية لحماية أبناء المحافظة وعدم ابتزازهم بالمساعدات الإنسانية، وستعمل على توفير البدائل الممكنة بحسب الإمكانات المتاحة بعيداً عن أي ضغط سياسي تحاول الأمم المتحدة فرضه على المحافظة .

مقالات مشابهة

  • السلطة المحلية بصعدة: تعليق المساعدات الإنسانية بمثابة عقاب جماعي للشعب اليمني
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • تدمير 470 منزلاً ومنشأة جراء العدوان الصهيوني على جنين
  • مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة
  • كارثة بيئية جراء تدمير الاحتلال لشبكات الصرف الصحي
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة
  • الأمم المتحدة : الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم وقف النار
  • الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار