السعودية – أكد نائب رئيس الوزراء الروسي اهتمام موسكو بمشروع بناء أول محطة نووية في السعودية، مشيرا إلى أن مؤسسة “روس آتوم” الروسية تشارك في مناقصة المشروع التي طرحتها الرياض.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع RT ضمن برنامج “نيوزميكر” على هامش منتدى “أسبوع الطاقة الروسي” في موسكو، إن روسيا والسعودية عقدتا على هامش المنتدى اجتماعا للجنة الحكومية المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وترأس الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي وصل روسيا برفقة وفد رفيع المستوى.

وأضاف نوفاك: “في إطار اجتماع اللجنة تمت مناقشة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك في قطاع الطاقة النووية”، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت قرارا ببناء محطة نووية وأطلقت مسابقة (مناقصة) لجمع العروض وتنفذ المشروع على مراحل.

ولفت إلى أن شركة “روساتوم” تشارك في المسابقة، وواثقون بأن “روساتوم” تمتلك الفرصة لعرض قدراتها ومؤهلاتها والفوز بالمشروع من خلال المنافسة الشفافة.

وفي نهاية سبتمبر الماضي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الرياض تعتزم بناء أول محطة للطاقة النووية للإسهام في التنمية الوطنية وأنها تؤكد حقها في الاستفادة من التقنيات النووية السلمية.

ولتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، وقعت موسكو والرياض في 2018 على خارطة طريق للتعاون في مجال “الطاقة النووية السلمية”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة

البلاد – متابعات
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، ضرورة تغيير التخطيط الحالي لتحوّل الطاقة، وتنفيذ نموذجٍ عالميٍ جديدٍ للطاقة يتيح المجال بشكل متوازن لجميع أنواع الطاقة التقليدية والمتجددة للنمو مع التركيز على تحقيق أهداف المناخ. وأشار في كلمته خلال “مؤتمر أسبوع سيرا 2025 ” بمدينة هيوستن الأمريكية، إلى أن استمرار الخطة الحالية التي تركز فقط على نمو الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلبًا وبطريقة غير عادلة للطاقة التقليدية أثبتت فشلها ، وستتطلب من العالم استثمارات إضافية تتراوح بين 6 إلى 8 تريليونات دولار أمريكي سنويًا. وحذر الناصر من أن الاستمرار في الخطة الحالية من شأنه أن يشكّل “مسارًا سريعًا نحو مستقبل مظلم ، مضيفا بأن الطاقة التقليدية لا تزال توفر أكثر من 80 % من الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 90 % في الصين، وحتى في الاتحاد الأوروبي تزيد على 70 % ، مشددا على أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع تلبية مقدار النمو في الطلب بل تتكامل معها.
نموذج متوازن وأضاف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: “هناك ضرورة قصوى للاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على ثلاث ركائز:
– الأولى: أن تؤدي كافة المصادر دورًا متسارعًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة ومتكاملة. ولا شك أن ذلك يشمل مصادر الطاقة الجديدة والبديلة والتي ستكمل دور الطاقة التقليدية، ولن تحل محلها.
– الثانية: أن يراعي النموذج بشكل حقيقي خدمة احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنية.
– الثالثة: ينبغي أن يتم التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع.وحول أهمية خفض الانبعاثات، قال الناصر: “لا بد من الوضوح التام: هذا لا يعني التراجع عن طموحاتنا المناخية العالمية. ينبغي أن يظل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة ، وهذا يعني إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، ومواصلة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الطاقة التقليدية، حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيكون عامل تمكين قادرًا على تحقيق نقلة نوعية. ولكن مستقبل الطاقة لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل ينبغي أن يأتي موضوع أمن الطاقة وموضوع إتاحة الطاقة للمستهلكين بتكاليف معقولة في الصدارة.

مقالات مشابهة

  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • المملكة المتحدة: قروض بملياري جنيه إسترليني للحكومات الحليفة
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
  • المجلس الوزاري للطاقة يقر عددًا من الإجراءات والتوصيات
  • سيف بن زايد: سلطان الجابر عكس في "أسبوع سيرا للطاقة" طموحات قيادتنا الملهمة في قطاع الطاقة
  • أرامكو تطالب بنموذج عالمي جديد للطاقة
  • طالب بنموذج متوازن لمستقبل الطاقة.. الناصر: 8 تريليونات دولار فاتورة العالم للطاقة المتجددة
  • السعودية تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتجدد دعمها لحل الدولتين
  • الاستثمار: المدن الاقتصادية ستخلق فرص العمل وتطور الصناعات الداعمة للطاقة