الأولى من نوعها.. مستشفى قنا العام ينظم مسابقة علمية لأطقم التمريض لتنمية المهارات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
نظم مستشفى قنا العام، مسابقة عملية لأطقم التمريض، لتنمية المهارات الطبية لديهم، ولما يساهم فى تقديم خدمة طبية جيدة للمرضى بكافة الأقسام، ضمن خطة تطوير منظومة العمل بالمستشفى.
قال الدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، المسابقة تهدف إلى تحفيز وتشجيع وتطوير المعلومات الطبية لدى فريق التمريض بالمستشفى، خاصة ما يتعلق بسياسات الجودة ومكافحة العدوى، التى أقرتها منظومة التأمين الصحي الشامل للإرتقاء بالمعلومة الطبية لدى فريق التمريض لتنفيذها عمليًا مع المرضى شافاهم الله وعافاهم.
وتابع الديب، المسابقة عبارة عن 64 مشارك على 16 مجموعة، كل مجموعة تضم 4 أفراد من كل قسم من أقسام المستشفى، وجرى عمل قرعة علنية وعمل أدوار إقصائية لمن لم يحالفهم الحظ، حتى الوصول للمراكز الأربعة الأولى بعد انتهاء الجولات التى تم إجراؤها على مدار شهر سبتمبر 2023.
و أشار مدير مستشفى قنا العام، إلى أن فريق قسم الكلى الصناعى حصل على المركز الأول، فى المسابقة، وقسم الحضانات على المركز الثانى، وقسم النساء المركز الثانى مكرر، فيما حصلت وحدة المناظير على المركز الثالث.
وأضاف الديب، وعقب انتهاء المسابقة جرى تنظيم حفل لتكريم المراكز الأولى، لدعمهم معنويًا، بجانب الدعم المادى المقدم من إدارة المستشفى، والمقدر بـ ٢٠٠٠ جنيه لكل متسابق بالمركز الأول، و١٥٠٠ جنيه لكل متسابق بالمركز الثاني والثانى مكرر، و١٠٠٠ جنيه للمركز الثالث.
و قال مصطفى الدسوقى، مدير إدارة التمريض بمستشفى قنا العام، إن المسابقة التى تعد الأولى من نوعها، استهدفت إحداث حالة من التنافس الشريف بين أطقم التمريض بالأقسام المختلفة، ساهمت فى تنمية مهاراتهم وقدراتهم الطبية، ورفع الروح المعنوية لدى أفراد التمريض بالمستشفى.
وأشار الدسوقى، إلى أن المسابقة جرى تنظيمها بتوجيهات الدكتور محمد الديب مدير عام المستشفى، بين إدارات" التمريض، التدريب، الجودة، مكافحة العدوى بالمستشفى" والتى تجرى لأول مرة بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا هدف مصطفى قدرات مراكز طبية صناعي مدير مستشفى قرعة علنية مستشفى خطة تطوير منظومة العمل منظومة التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل مستشفى قنا قنا العام مستشفى خاص محمد الديب مستشفى قنا العام
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.