أستاذ سياسة: إصرار مصر على وصول المساعدات لفلسطين يؤكد دورها المحوري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسة، إن إصرار مصر على وصول المساعدات للأراضي الفلسطينية يدل على مدى وعي القيادة السياسية بدورها المحوري في المنطقة العربية وما يخص القضية الفلسطينية على وجه التحديد، لافتا إلى أن ليست هذه المرة الأولى التي تسعى فيها مصر لتقديم المساعدات اثناء الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأهالي في فلسطين.
وأضاف «الريس»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر موقفها واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية وضرورة إرسال المساعدات إلى السكان المدنيين في غزة، مضيفا أن مواثيق الشرف في الأعمال الحربية وفقا للمواثيق والقوانين الدولية تحتم حماية المدنيين وقت الحرب، ومصر سخرت كل جهودها لإرسال المساعدات وضمان وصولها إلى الأهالي في فلسطين.
الجلوس للمفاوضاتوأشار أستاذ السياسة إلى أنه يجب على الجميع الجلوس على طاولة المفاوضات، لأن في هذه المرحلة لابد من التفاوض للخروج الآمن، لافتًا إلى أن تقديم المساعدات الطبية أو الغذائية اللازمة في هذه المرحلة واجب على كل الجهات المعنية بالقضية الفلسطينية، لأن للشعب الفلسطيني حق في تقرير مصيره بنفسه، والدفاع عن أرضه ووطنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين مساعدات فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: زيارة السيسي للإمارات تعكس الدور المحوري لمصر في دعم فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الدولية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات تمثل أهمية استراتيجية كبيرة، سواء من حيث التوقيت أو النتائج أو الدلالات.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في ظل تطورات إقليمية مهمة، أبرزها الاتفاق الأخير بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، الذي جاء ثمرة للجهود المصرية المستمرة لتحقيق تهدئة وحل القضايا العالقة.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية لمياء حمدين، أن الدور المصري كان حاسمًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن مصر تُعد صمام الأمان للقضية الفلسطينية والداعم الأساسي للشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، وهو ما حظي بتقدير من الأطراف الدولية، بما فيها الولايات المتحدة.
وأبرز الدكتور أحمد أهمية التنسيق بين مصر والإمارات في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بالعلاقات المميزة بين البلدين، مؤكدًا أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا قويًا للجهود المصرية، سواء الأمنية أو الإنسانية، في دعم الشعب الفلسطيني، كما أن زيارة الرئيس السيسي إلى الإمارات تؤكد أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أن التنسيق المصري الإماراتي يمتد ليشمل العمل الإنساني، حيث أنشأت الإمارات مستشفى ميدانيًا في قطاع غزة، بينما تقدم مصر الدعم الإنساني بشكل رئيسي من خلال إدخال المساعدات عبر معبر رفح، هذا التعاون المشترك خفف كثيرًا من معاناة الشعب الفلسطيني وساهم في إعادة إعمار غزة.
تناول الدكتور أحمد أهمية التزام الأطراف الدولية بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، موضحًا أن الجهود المصرية والإماراتية، بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، تسعى لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
وأضاف أن الحراك المصري الإماراتي يهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يمثل مصلحة عربية ودولية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، مؤكدا أن مصر والإمارات تعملان على نقل المنطقة من مربع الصراع والتوتر إلى مربع الاستقرار والازدهار، من خلال تقديم نموذج تنموي يدعم السلام والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.