استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا موسعًا عن نتائج تنفيذ المرحلة الثانية للبرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" داخل قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والذي يأتي في إطار جهود الوزارة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك فى إطار حرص القيادة السياسية على تقديم برامج التنمية والحماية الاجتماعية على مستوى كافة ربوع الجمهورية.

وأشار التقرير إلى نتائج التنفيذ الذى استمر على مدار 3 شهور على مستوى 19 محافظة، حيث تم تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والدورات التدريبية المتخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج، واعتماد الندوات الجماهيرية لرفع الوعى بقضايا الأسرة وحملات التوعية الميدانية.

وقد تم تنفيذ الفعاليات داخل 262 قرية على مستوى 76 مركزًا، حيث تم اختيار القرى الأعلى في الكثافات السكانية، وأقيمت الفعاليات بمحافظات " البحيرة - كفر الشيخ - الغربية - الإسماعيلية - السويس - الشرقية - الدقهلية - دمياط - الفيوم - - القليوبية - بنى سويف - المنوفية - أسوان -الأقصر - قنا - سوهاج - أسيوط - المنيا - الوادى الجديد"، واستفاد من الفعاليات المختلفة أكثر من 65 ألف شاب وفتاة من أبناء القرى، وقد مثلت الإناث 73% من إجمالى المشاركين فى الفعاليات.

وقد أشار التقرير إلى جهود أكثر 250 متطوعا و69 منسقًا بمديريات ووحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات المستهدفة و26 مدربا معتمدا بالمشروع، حيث قامت فرق العمل بتنفيذ 150 دورة تدريبية و 173 ندوة، إضافة إلى 167 حملة ميدانية، وكان للرائدات الاجتماعيات مشاركة فعالة في الوصول إلى الفئات المستهدفة، ونجحت المبادرة فى رفع معدلات التردد على صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشروع والمنصة الإلكترونية.

ويأتى المشروع القومي للحفاظ على الأسرة المصرية "مودة " كأحد التدخلات التي ترعاها الدولة للحفاظ علي كيان الأسرة والمجتمع، خاصة أنه وفقاً لما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء من ارتفاع مطرد في عدد حالات الطلاق خلال السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما بين حديثي الزواج، فقد أوضحت المؤشرات أن 15% من حالات الطلاق تقع في السنة الأولى من الزواج، و38% تقع خلال السنوات الثلاث الأولى، مما يتعين ضرورة تأهيل المقبلين على الزواج وإمدادهم بالمعلومات والمهارات الحياتية التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي ومتماسك.

هذا وتخطت أعداد المترددين علي منصة مودة الرقمية 4.7 مليون مستفيد، حيث تستند على محتوى مودة العلمي وتعرض مقاطع حول أسس اختيار شريك الحياة، مفهوم الزواج، وأساليب التواصل الفعال، وخطوات حل المشكلات، والفحص الطبي قبل الزواج، وتنظيم الأسرة، والمفاهيم والأفكار الاجتماعية المغلوطة، والزواج المبكر، وختان الإناث، أسباب العنف الأسري وتداعياته، والتربية الإيجابية، تقبل التغييرات بعد الزواج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نيفين القباج التضامن وزيرة التضامن مبادرة مودة الزواج المبكر

إقرأ أيضاً:

تطعيم 160 ألف طفل جنوب قطاع غزة ضد الشلل في المرحلة الثانية من الحملة

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الجمعة، عن مجموع الأطفال الذين حصلوا على التطعيم ضد شلل الأطفال في أول أيام المرحلة الثانية من الحملة التي تشمل جنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "تم الوصول إلى أكثر من 160 ألف طفل في اليوم الأول من حملة التطعيم (الخميس) ضد شلل الأطفال في المناطق الجنوبية من غزة".

Over 160,000 children were reached on the first day of the #polio vaccination campaign in #Gaza southern areas yesterday

Thousands of families went to health facilities to receive vaccines from @UNRWA medical teams

Today we will continue vaccinating as many children as possible pic.twitter.com/vhnhQUQQgJ — UNRWA (@UNRWA) September 6, 2024
وأضافت أن آلاف الأسر الفلسطينية توجهت إلى المرافق الصحية لتلقي اللقاحات من الفرق الطبية التابعة للوكالة الأممية في جنوب القطاع المحاصر.

وأوضحت "الأونروا"، أن فرقها الطبية ستواصل تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال ضد مرض شلل الأطفال.

والخميس، بدأت المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب قطاع غزة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في محافظات وسط القطاع وتطعيم أكثر من 189 ألف طفل فلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل.


وفي 31 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الحملة التي من المفترض أن يستفيد منها نحو 640 ألف طفل، ستبدأ في المحافظة الوسطى من 1 -4 أيلول/ سبتمبر، ثم تنتقل إلى محافظتي خانيونس ورفح من 5 -8، ومن ثم لمحافظتي غزة والشمال من 9 -12 من ذات الشهر.

يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا في 16 آب/ أغسطس الماضي، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة التطعيم، حيث جاءت الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 شهور.

وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.

والاثنين، شددت منظمة أطباء بلا حدود، على تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في تجدد ظهور مرض شلل الأطفال بعد 25 عاما، محذرة من إمكانية انتشار المرض بسبب الظروف المعيشية غير الصحية.

وقالت المنظمة في بيان عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "عودة شلل الأطفال إلى الظهور في غزة هي نتيجة للتدمير المستمر للبنية التحتية والنظام الصحي من قبل القوات الإسرائيلية".


وأضافت أن "الظروف المعيشية غير الصحية والمروعة الناتجة عن ذلك، والافتقار إلى الوصول إلى التطعيم، يمكن أن تؤدي إلى انتشار المرض".

ولليوم الـ336 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 94 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • «التضامن»: التوسع في برامج الحماية الاجتماعية ومراجعة مناهج الطفولة المبكرة
  • واعظ بـ«الأزهر العالمي»: للأمهات الدور الأكبر في تنشئة جيل سوي دينيًا ونفسيًا
  • تطعيم 160 ألف طفل جنوب قطاع غزة ضد الشلل في المرحلة الثانية من الحملة
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بالإسراع في تنفيذ مشروعات مصرف كيتشنر
  • أستاذة الفقه المقارن: الزواج في الإسلام أداة لبناء الأسرة
  • وزيرة التضامن تبحث مع المدير العام للمنظمة العربية للتنمية أوجه التعاون
  • التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
  • التضامن الاجتماعي والمركز الديموجرافي يبحثان الموقف التنفيذي لمشروع تنمية الأسرة
  • «التضامن»: مشروع تنمية الأسرة يوفر سلات غذائية للأمهات والأطفال