الولايات المتحدة والسويد يطلبا من مواطنيهما في غزة التوجه إلى معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أبلغت سفارتي الولايات المتحدة والسويد، مواطنيهم في معبر في قطاع غزة بالتوجه إلى معبر رفح لإخراجهم من القطاع.
وذكرت وكالة "شهاب" الأخبارية أن سفارتي الولايات المتحدة والسويد، حددا موعد الساعة 12 ظهرًا لإخراج مواطنيهم من القطاع.
يأتي ذلك في ظل أزمة مروعة يعيشها قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، في أعقاب عملية المقاومة الفلسطينية المسماة "طوفان الأقصى" ضد مناطق الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 1400 شخص.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في استشهاد أكثر من 1900 فلسطيني في القطاع والضفة الغربية، في الوقت الذي طالب فيه الاحتلال السكان بضرورة النزوح من شمال غزة إلى جنوبها قرب الحدود المصرية، وعلى الرغم من إنصياع البعض إلا أنهم لم يسلموا من آلة القتل الإسرائيلية حيث قصف الاحتلال بوحشية قوافل النازحين مما تسبب في مجزرة جديدة.
ويعيش قطاع غزة حاليا أزمة إنسانية مروعة نتيجة انقطاع المياه والكهرباء والوقود، ما أسفر عن انهيار القطاع الصحي وباتت المستشفيات مقابر جماعية على حد وصف منظمات أممية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السويد غزة معبر رفح قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يديعوت: هذا هو التوجه الحالي لإسرائيل بشأن الجنائية الدولية
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الجمعة، إن إسرائيل مترددة بشكل كبير بين تقديم استئناف للمحكمة الجنائية الدولية أو تجاهل الأمر.
يأتي ذلك في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، أمس، بإصدار مذكرتي اعتقال دولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش السابق يؤاف غالانت، بتهمة مسؤوليتهما عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب على غزة .
ووفق الصحيفة العبرية، فإن التوجه الحالي لإسرائيل بشأن الجنائية الدولية يميل إلى التريث وانتظار إدارة ترمب.
تخوف من صدور مذكرات اعتقال سرّيةوأكدت "يديعوت" وجود مخاوف في إسرائيل من إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال سرية بحق ضباط وجنود، تعتقد المحكمة الجنائية الدولية أنهم جزء من ممارسات التجويع وجرائم الحرب" خلال العدوان المستمر على غزة.
ورغم أنه بإمكان نتنياهو زيارة الولايات المتحدة كونها ليست عضوا في المحكمة الجنائية، إلا أنه يتوقع نشوء صعوبات تتعلق برحلته الجوية إليها، إذ من الجائز ألا تسمح دول بعبور طائرته في مجالها الجوي. كما أن الإجراءات المتعارف عليها في الأمم المتحدة هي أنه لا يتم دعوة زعيم مثل نتنياهو في وضع الحالي إلى افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا للصحيفة.
اقرأ أيضا/ زعيم أوروبي يدعو نتنياهو لزيارته ودول تعلن استعدادها لاعتقاله.. ماهي؟
ولفت الخبير القانوني، بروفيسور مردخاي كرمنيتسر، في تحليل نشرته صحيفة "هآرتس"، إلى أن "خطوات نتنياهو تجبي هذه المرة أيضا ثمنا من الدولة، من جميعنا. وواضح أن مذكرات اعتقال كهذه تستهدف بشدة مكانة إسرائيل الدولية".
وأضاف أن "حقيقة أن ترامب وربما زعماء آخرين سيجبون ثمنا من المحكمة لن يدعم مكانتنا بنظر معظم الدول الأعضاء في المحكمة. واعتبار أن مكانة إسرائيل في العالم ليس مهما هو اعتبار كاذب وخطير".
وتابع أن المسؤولية القضائية حيال الجرائم المتهم بها نتنياهو وغالانت "يفترض أنها مسؤولية شخصية، لكن لا يمكن تجاهل تأثيرها على المستويات التي تنفذها. ولأن هذين زعيمين منتخبين، فهذا ينعكس على جميع مواطني إسرائيل. ولذلك، فإن الادعاء الطبيعي هو التنكر لهذه الاتهامات كأنها ليست حقيقية، لكن يجب الامتناع عن ذلك، فنحن لا نعلم في هذه المرحلة إذا كانت حقيقية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48