أبرز المعلومات عن "قنابل الفسفور الأبيض" التي يستخدمها الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، على مدار اليومين الماضيين مقاطع مُصورة لما يبدو كقصف جوي باستخدام سلاح "الفسفورالأبيض" المُحرم دوليًا، من قِبل "جيش الاحتلال الإسرائيلي" في دلالة على مدى العُنف الذي يتعرض له المدنيين بالقطاع، إذ من أشهر تأثيرات الفسفور قدرته على إذابة كل شيء من جسم الإنسان عدا العظام.
بدأ استعمال الفسفور الأبيض كسلاح مُنذ القرن التاسع عشر بواسطة القوميين الإيرلنديين، والذين كانوا يمزجونه بمحلول قابل للتبخر، ومن ثم يحترق الفسفور تبعًا لانفصال المحلول عنه، وذلك وفقًا لكتاب القومية الإيرلندية والعنف السياسي.
يُذكر أن الجيش البريطاني كان أول من أنشأ مصنعا لقذائف فسفور متطورة عام 1916 لاستخدامه بالحرب العالمية الأولى، وفقا لكتاب الآثار الباقية لحروب غير مشهورة.
الفسفور الأبيضوأضاف الكتاب بأن بريطانيا أول من استخدم السلاح بالشرق الأوسط حين استهدفت به ثوار العراق عام 2020 عقب الحرب العالمية الأولي.
استمرار التاريخ الأسودشهد الشرق الأوسط استخداما واسعًا للفسفور الأبيض من الولايات المتحدة وإسرائيل تحديدًا، وجاءت الأحداث علي النحو التالي، إذ ضربت القوات الأمريكية فصائل المقاومة العراقية بحرب الفلوجة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.
وكررت القوات الأمريكية استخدام الفسفور الأبيض عام 2017، إبان مشاركتها بالتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، إذ تم استهداف مدينتي الرقة بسوريا، والموصل بالعراق بقذائف الفسفور الحارقة، وفقا لعدد من المقاطع المصورة التي تم تداولها في حينها.
وعلى الجانب الإسرائيلي فقد كان أول استخدام مذكور للسلاح المحرم من قبل قوات الاحتلال باجتياحها الجنوب اللبناني عام 2006، لتكرر استخدام ذات السلاح في أول حروبها على قطاع غزة شتاء 2008.
الآثار المُدمّرةيتسبب الفسفور الأبيض بحرق الجسم الذي تُلامسه المادة بدرجة 800 مئوية، ليذيب كل شيء في طريقه.
ويُسبب الفسفور الأبيض فشل أعضاء الجسم كالقلب والكلى حال وصوله لها.
ويُؤدي استنشاق الفسفور الأبيض لتهتك القصبة الهوائية، فضلًا عن تعرض الأشخاص في مدى 150 مترًا من سقوط قنبلة الفسفور للآثار المذكورة.
العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزةالتحريم الدولينصت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف للأسلحة المعينة على تحريم استخدام سلاح الفسفور الأبيض ضد المدنيين أو العسكريين المتواجدين قرب المناطق المدنية، وفقًا لمنظمة العفو الدولية.
وأضافت المادة، أن التحريم يشمل الاستخدام بقصف الطيران فقط، ولا يعني بالقصف المدفعي للفسفور الأبيض، كما وقع بحرب الفلوجة من قبل الجيش الأمريكي.
ومن أهم المعلومات• أسلحة حارقة تحتوي على الفسفور الأبيض كحمولة أساسية.
• تُولد حرارة تبلغ ألف درجة مئوية إلى جانب قوتها التدميرية.
• يُمتٓص الفسفور الأبيض بسهولة عبر الجلد ليدخل الجسم.
• يُمكن أن يُسبب أعراضًا خطيرة أخرى تصل إلى الوفاة.
• يُسبب أضرارًا مباشرة بالكلى والكبد والقلب.
• استنشاقه يُؤدي إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين.
• يتسرب في التربة أو في قاع الأنهار والبحار مما يُؤدي إلى تلوثها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفسفور الفسفور الأبيض الحرب الاحتلال غزة بوابة الوفد الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يسحب السيارات الصينية من ضباطه خوفا من التجسس
قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أمر بجمع المركبات الصينية من ضباط الجيش، في خطوة وصفت بأنها استثنائية ولافتة.
ولفتت إلى أن عدد المركبات يصل إلى 700 مركبة، وبعضها من طراز "تشيري"، وجميعها مع ضباط بجيش الاحتلال.
وجاء القرار بعد أن حددت أجهزة أمن الاحتلال، وجود خطر فعلي لتسرب معلومات حساسة أو حصول عمليات تجسس من خلال أنظمة هذه السيارات.
وتعد هذه الخطوة مرحلة إضافية في سياسة تقييد استخدام المركبات الصينية، بعد أن منعت سابقا من دخول القواعد العسكرية.
ونقلت عن أجهزة أمن الاحتلال قولها، إن بعض المركبات الصينية تحتوي على أنظمة تشمل كاميرات، وميكروفونات، وأجهزة استشعار، وتقنيات اتصال، تقوم بنقل بيانات إلى خوادم خارجية.
وأضاف مصدر رفيع أن الخطوة مرتبطة كذلك بالعلاقات الأمنية مع واشنطن، في ظل الصراع الاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت كشفت إذاعة جيش الاحتلال ، أن الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفًا من تسريب المعلومات أو التجسس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة في هذه المركبات.
وبحسب موقع "كالكاليست" العبري , فإن القرار يعكس تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا والمركبات المتصلة بالصين لما تملكه من أنظمة استشعار متطورة تعد أدوات محتملة لجمع المعلومات الاستخبارية، وتستطيع التقاط بيانات بصرية وصوتية واسعة النطاق عن ركابها ومحيطهم، ونقلها مباشرة إلى خوادم في الصين.
ولفت الموقع إلى أن أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة "تسريفين" وسط "إسرائيل" ، تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في منطقة مخصصة بعيدًا عن المرافق الحساسة في القاعدة.
وفي وقتٍ لاحق , تلقى أفراد الجيش الموجودون في القاعدة توجيهًا جاء فيه: "نظرًا إلى نقص مواقف السيارات، وإلى اعتبارات تتعلق بالأمن، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لها".
وفي السابق، كان يمنح ضباط الصف في الجيش الإسرائيلي مركبات "ATTO BYD 3" الكهربائية، إلا أن خبراء الأمن السيبراني دقوا ناقوس الخطر بشأن مخاطر هذه السيارات، ما أدى إلى إيقاف استخدامها في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أفاد موقع "resonantnews".
وفي نيسان/ أبريل الماضي , أكدت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إيقاف إسرائيل توريد السيارات الصينية الصنع ، المصممة لضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة مقدم ، وذلك بعد ضغوطات مطولة من خبراء أمن المعلومات ، نظرا لكون هذا النوع من السيارات تُرسل بياناتٍ باستمرار حول استخدامها، لتحسين الخوارزميات التي تُساعدها على العمل.