السراج يكسب دعوى ضد صحيفة بريطانية ويقبض 79 ألف دولار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت غرف المحامين في المملكة المتحدة، تفاصيل دفع جريدة «ذا ميرور» البريطانية تعويضا، قدره 65 ألف جنيه إسترليني (79 ألف دولار)، لرئيس حكومة الوفاق الوطني السابقة فائز السراج.
وفي 19 ديسمبر 2022، رفع السراج دعوى تشهير ضد شركة «MGN Ltd»، ناشر الجريدة البريطانية، «ذا ميرور» بشأن المقال، ادعت فيه أنه كان رئيسا للوزراء في عهد القذافي، وأنه اشترى جواز سفر لدولة فانواتو الصغيرة، لينأى بنفسه عن علاقته بنظام العقيد القذافي.
وفي نص دعوى السراج قال إن ذلك المقال «جرح مشاعره، وألحق الضرر بسمعته». وأعرب في الدعوى عن «شعوره بألم كبير جراء ربط الجريدة بينه وبين القذافي»، مطالبا بتعويض يبلغ 300 ألف جنيه إسترليني.
المحامي مارك هندرسون، قال للمحكمة العليا:”تسبب المقال بطبيعة الحال في معاناة وأضرار جسيمة للمدعي، وكانت الاتهامات الموجهة إليه عارية عن الصحة تماما، ولم تكن له أي علاقة على الإطلاق بنظام القذافي”.
وكانت «ذا ميرور» في مارس الماضي، قد اعتذرت للسراج. وقالت: “في 23 يوليو 2021، نشرنا مقالا ذكر فيه أن فائز السراج كان رئيس وزراء ليبيا في ظل نظام العقيد معمر القذافي، وأنه اشترى منذ ذلك الحين جنسية فانواتو، لينأى بنفسه عن ذلك الماضي السيئ السمعة».
وأوضحت الجريدة: “نقبل أن هذا كان خاطئا، فبدلا من كونه رئيسا للوزراء في عهد القذافي، جرى اختيار السيد السراج، ودعمه من قِبل المجتمع الدولي، لتحقيق الاستقرار والعدالة بعد سقوط نظام القذافي، وقيادة القتال ضد داعش”، معقبة: “نسحب هذه الادعاءات، ونعتذر بلا تحفظ للسراج”.
الوسومالسراجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السراج
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامي
سرايا - قال مقال نشرته صحيفة هآرتس إنه لا يجوز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يلوم إلا نفسه على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ولكن مثلما كان متوقعا، أخذ "رجل المبادئ" يلوم معاداة السامية ويتذرع بها لتجنب مسؤولية أفعاله.
وأشار المقال إلى أن حكومة نتنياهو انتهجت إجراءات أضعفت من حصانة إسرائيل القانونية، فشنّت حملة لسنوات ضد النظام القضائي، وتصرفت من دون اعتبار للقانون الدولي في غزة، كما سمحت للمستوطنين بتوسيع عملياتهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير في إندبندنت: خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة جدي وحقيقيlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل ربما تكون عرضة لحظر غربي للأسلحةend of list
وأكد المقال -بقلم الصحفي الإسرائيلي يوسي فيرتر- أن تشكيل لجنة تحقيق حكومية في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حسب نصيحة المدعية العامة غالي بهاراف ميارا، "كان من الممكن أن يهيئ إسرائيل للتعامل مع تهديد" المحكمة أو حتى إزالته، ولكن نتنياهو "بعناده وتكبره" المعهود رفض النصيحة.
وبدلا من اتخاذ إجراءات من شأنها تحسين صورة القضاء الإسرائيلي، سخّر قدرات الحكومة والكنيست ووسائل التواصل الاجتماعي وأجزاء من وسائل الإعلام التابعة للمؤسسة الحاكمة لانتقاد المدعية وتشويه سمعتها، ووصف الكاتب حملة التشهير ضدها بأنها "من أحقر وأخطر الظواهر في تاريخ البلاد".
كما وصف المقال سلوك الحكومة على الساحة الدولية بأنه "هاوٍ وصادم"، مستشهدا بأمثلة مثل تشجيع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمليشيات على "إحراق الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية"، ويضيف المقال أن "المسؤول الأول هو رئيس الوزراء، فالسلطة بين يديه".
ووجه المقال انتقادات لاذعة لطريقة تعامل نتنياهو مع الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، إذ تجاهل مطالبات بإدارة الوضع في غزة بشكل مختلف، كما لم يلقِ بالا لنداءات بتوسعة صلاحيات فرق مفاوضات الأسرى ودعمها، وأكد المقال أن الرأي العام في البلاد انقلب ضده.
ووفق المقال، كل هذه القضايا ضاعفت من توتر وضع نتنياهو في الداخل، لا سيما مع سعيه المستمر للتهرب من المساءلة عن أفعاله، خصوصا محاكمته في قضية الفساد.
واتهم المقال "الدكتاتور" الإسرائيلي بالتلاعب بعائلات الأسرى بتقديم "كلمات جوفاء" ووعود فارغة، وذكر تأكيده بأن "عشرات المختطفين" سيعودون قريبا، من دون وضع خطط ملموسة لذلك، مما سمح له لاحقا بإلقاء اللوم على "رفض حماس" التوصل لموافقة لإطلاق سراح الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1037
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 05:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...