اعتبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الترحيل القسري للمواطنين من قطاع غزة يخالف القانون الإنساني الدولي، فيما حذر مكتب الأمم المتحدة من التداعيات الإنسانية المترتبة على نقل سكان قطاع غزة من شمال القطاع إلى جنوبه.

جاء ذلك تعقيبا على طلب جيش العدو الصهيوني من المنظمة الأممية لانتقال كل سكان شمالي غزة إلى جنوبي القطاع خلال 24 ساعة.

وأكد مكتب الأمم المتحدة أن نقل سكان غزة إلى جنوب القطاع لا يخلوا من التداعيات الإنسانية الكارثية؛ في حين رفض الكيان طلب المكتب بأن يصرف النظر عن هذا القرار القسري.

من جهتها أوضحت منظمة اليونيسف أن الوضع في غزة كارثي في ظل قصف بلا هوادة وزيادة هائلة في نزوح الأطفال والأسر ولا توجد أماكن آمنة، مطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن وصول المساعدات الإنسانية على رأس الأولويات لقطاع غزة.

وكان “المكتب الإعلامي الحكومي” لقطاع غزة، قد أعلن أن “تحذير سكان غزة للانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه، دعاية زائفة وحرب نفسية”، داعيا سكان القطاع بتجاهل هذه الدعاية وعدم الانسياق وراءها.

وفي اليوم الثامن من عمليات طوفان الاقصى، تكثف طائرات العدو قصف المنازل والمباني والأحياء الفلسطينية وارتكاب المجاز بحق النساء والأطفال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 1900 شهيد، بينهم 614 طفلاً و370 امرأة، وجرح نحو 7696 شخصاً آخرين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع

غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من تأثير النزاعات المسلحة على الاقتصاد والأمن الغذائي شرق الكونغو الديمقراطية
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • اتحاد الغرف السعودية يعلن تشكيل أول لجنة من نوعها لقطاع الطاقة والبتروكيماويات
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الصليب الأحمر اللبناني: هناك 18 مسعفا مصابا و10 سيارات إسعاف متضررة
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة