ترمس الفرح.. القصة الكاملة لـ تسمم 80 شخصا في الجيزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تباشر النيابة العامة في الجيزة، التحقيقات في واقعة إصابة أكثر من 50 شخصا بحالة تسمم جراء تناولهم ترمس خلال إحدة حفلات الزفاف بمنطقة العياط جنوب الجيزة، حيث استعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين وطلبت تحريات المباحث في الجيزة حول الواقعة.
. جريمة داخل جامعة القاهرة | تفاصيل صادمة
بداية الواقعة كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بـ مديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من مستشفى العياط المركزي، أفادت باستقبال قرابة 80 شخصا إدعاء إصابة بالتسمم، وعلى الفور وجه اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بسرعة إتخاذ الإجراءات القانونية وكشف ملابسات الواقعة.
بالانتقال والفحص، كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إصابة 80 شخصا بحالة تسمم وذلك جراء تناولهم وجبات ترمس في إحدى حفلات الزفاف بمنطقة العياط، وتم نقلهم جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام
اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج
اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة
التحريات: وجبة ترمس وراء تسمم حالات العياطوشرحت تحريات أجهزة أمن الجيزة، التي باشرها اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية في الجيزة، استقرار الحالة الصحية لأغلبية المصابين، وكذا إجراء عمليات غسيل معدة لبعضهم وتماثلهم للشفاء، وخروج أغلبهم من المستشفى بعد تقديم العلاج اللازم لهم.
وذكرت تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة، أن أغلب المصابين كان من بينهم صغار وأنهم جميعا كانوا متواجدين في حفل زفاف بمنطقة العياط وتناولوا وجبة ترمس أصيبوا بحالات إعياء وتسمم غذائي، وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجرى استكمال التحقيقات للوقوف على مدى وجود شبهة جنائية من عدمه.
اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل
اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة
اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل
اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة
إصابة سائح في فندق بالشيخ زايدوفي سياق متصل، شهدت محافظة الجيزة، إصابة سائح داخل فندق سياحي شهير بمنطقة الشيخ زايد، وإصابته بالرأس ونقله إلى المستشفى، حيث تبين من التحريات الأمنية لأجهزة أمن الجيزة سقوط السائح فجأة داخل الفندق أثناء تواجده وإصابته بنزيف في الرأس وإيداعه الرعاية المركزة في المستشفى.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بسقوط سائح داخل فندق شهير على طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي وإصابته في الرأس بنزيف، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر المحضر اللازم وجرى استكمال الاجراءات القانونية.
مصرع وإصابة 7 في حادث على طريق المريوطيةكما صرحت النيابة العامة في الجيزة، بدفن جثمان صغيرة لقيت مصرعها في حادث تصادم 3 سيارات ملاكي على طريق المريوطية بنطاق مدينة البدرشين، واستعلمت عن الحالة الصحية لـ 6 مصابين في الحادث، وذلك عقب نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا أفاد بوقوع حادث مروري على طريق المريوطية بنطاق مدينة البدرشين وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية مصحوبة بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من المعاينة والتحريات اصطدام 3 سيارات ملاكي ببعضهم على الطريق المشار إليه ومصرع صغيرة وإصابة 6 في الحادث.
تحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع حطام الحادث ونقل المصابين إلى مستشفى الحوامدية لتلقي العلاج اللازم وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي اتخذت قرارها المتقدم بالتصريح بدفن جثمان المتوفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة حالة تسمم تسمم العياط أخبار الحوادث تسمم لتلقی العلاج اللازم الأجهزة الأمنیة إلى المستشفى أمن الجیزة فی الجیزة على طریق
إقرأ أيضاً:
مياه مقدسة تنقل الكوليرا إلى بريطانيا وألمانيا.. القصة الكاملة
أثار تسجيل إصابات بالكوليرا في كل من بريطانيا وألمانيا مخاوف كبيرة لدى السلطات الصحية، بعد أن تبين أن مصدر العدوى هو "مياه مقدسة" ملوثة تم جلبها من بئر إثيوبية تُعرف باسم "بيرميل جيورجيس".
وتعد البئر، الواقعة في منطقة أمهرة شمال غرب إثيوبيا، وجهة دينية بارزة في الكنيسة الأرثوذكسية، ويعتقد كثيرون أن مياهها تملك "قدرات علاجية وطاردة للأرواح الشريرة".
وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، تم تسجيل أربع حالات إصابة بالكوليرا في المملكة المتحدة بين كانون الثاني/ يناير، ومنتصف شباط/ فبراير 2025، واحتاج ثلاثة منهم إلى دخول المستشفى، بينما نُقل أحدهم إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالته.
ووفق التحقيقات، فإن اثنين من المصابين كانا قد زارا إثيوبيا وشربا من المياه مباشرة، بينما تناول الثالث مياهًا جلبها أحد المصابين، وهو الشخص الرابع الذي تأكدت إصابته كذلك في بريطانيا.
وفي ألمانيا، كشفت السلطات الصحية عن ثلاث إصابات مشابهة بنفس سلالة الكوليرا. اثنان من المرضى سافرا إلى إثيوبيا في كانون الثاني/ يناير الماضي، وجلبا زجاجات بلاستيكية من مياه البئر، وعند عودتهما تناولا تلك المياه، والشخص الثالث لم يشرب من الماء، لكنه تعرض لرشات منه على وجهه وشفتيه، ويُعتقد أنه ابتلع كمية صغيرة تسببت في إصابته، وقد احتاج أحد المصابين في ألمانيا أيضًا إلى الرعاية المركزة.
وكشفت التحاليل التي أُجريت في المختبرات البريطانية والألمانية عن وجود بكتيريا الكوليرا من نوع "Vibrio cholerae O1"، وهي سلالة مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، سبق ربطها بتفشيات في كينيا وشرق ووسط إفريقيا.
وقال الباحثون في مجلة "Eurosurveillance" إن المياه كانت "ملوثة بشدة" وإن البكتيريا ظلت حية وقابلة للعدوى حتى بعد نقل المياه إلى أوروبا.
ومن ناحية أخرى تكافح إثيوبيا، تفشيا مستمرا للكوليرا منذ عام 2022، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن أكثر من 58 ألف إصابة و726 وفاة، وتشير تقارير محلية إلى أن منطقة قوارا، التي تقع فيها البئر، سجلت وحدها 270 إصابة وخمس وفيات منذ بداية العام الجاري، وسط تحذيرات من توسع نطاق العدوى بسبب الحج الديني إلى البئر.
وسارعت منظمة الصحة العالمية إلى إنشاء 17 مركزًا لعلاج الكوليرا في المناطق المتضررة بإثيوبيا، إضافة إلى حملة تطعيم ضخمة شملت أكثر من 10 ملايين شخص في محاولة للسيطرة على انتشار المرض.
في بريطانيا وألمانيا، شددت السلطات الصحية على ضرورة توخي الحذر عند تناول أي نوع من المياه غير المعالجة، حتى وإن كانت ذات طابع ديني، خاصة في البلدان التي تشهد تفشيات للأوبئة. كما نصحت المسافرين باتباع إجراءات النظافة الشخصية، وتجنب الأطعمة والمياه غير المأمونة، والتطعيم ضد الكوليرا قبل السفر إلى مناطق موبوءة.
هذه الحوادث تعكس خطورة انتقال الأمراض المعدية عبر الممارسات الثقافية والدينية العابرة للحدود، وتؤكد أهمية المراقبة الصحية العالمية في ظل تصاعد حركة السفر والسياحة الدينية.