بغداد اليوم -  ديالى 

أعلنت غرف تجارة محافظة ديالى، اليوم السبت (14 تشرين الأول 2023)، إطلاق مبادرة لجمع التبرعات لدعم الفلسطينيين إثر الحرب التي اندلعت في قطاع غزّة.

وأعلنت الحكومة العراقية، يوم الخميس (12 تشرين الأول 2023)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجّه، بإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية.

ويقول رئيس غرف التجارة في ديالى محمد التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"،انه "لا يخفى على كل مسلم الظروف العصيبة التي يمر بها أشقائنا في فلسطين المحتلة و مايقوم به العدو الصهيوني الغاشم من مجازر وافعال وحشية بحق ابناء غزة الصامدة حيث تعدى ذلك الى قطع كل سبل العيش من ماء و كهرباء و مؤونة غذائية و خدمات صحية لذا ومن مبدأ الاخوّة العربية والإسلامية و شعورنا بالمسؤولية الدينية والأخلاقية اطلقنا مبادرة لجمع التبرعات".

وأضاف، إنّ" غرفة تجارة ديالى تبرعت بمبلغ 10 مليون دينار الى صندوق التبرعات كمبادرة اولى، داعيا الشرائح الى المساهمة الفعالة في دعم صمود الشعب الفلسطيني مع التاكيد بانها تتعهد بإيصال هذه التبرعات بكل أمانة، و في حال تعذّر ايصالها سيتم ارجاع المبالغ الى اصحابها حيث سيتم تزويد المتبرعين بوصولات استلام بالمبلغ المدفوع، حرصاً منا على عدم ضياع الحقوق ".

واشار التميمي الى، ان" المبادرة هي الاولى من نوعها في العراق وتاتي من اجل اسناد الشعب الفلسطيني في محنته لمواجهة الاحتلال".

وكان المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي أعلن في بيان يوم الخميس الماضي (12 تشرين الأول 2023)، إنه تقرر إرسال المساعدات "بالتنسيق مع السلطات المصرية لغرض إيصال المساعدات التي تتضمن مستلزمات طبية وعلاجية، واحتياجات إنسانية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني".

وهاجمت حركة حماس يوم السبت (7 تشرين الأول 2023)، اسرائيل بعشرات الصواريخ من قطاع غزة بعملية "طوفان الأقصى"، ورداً على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد الحركة لتندلع مواجهات بين الجانبين والتي ما تزال مستمرة لغاية الآن.

وكان رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم قال، الأربعاء لإذاعة صوت فلسطين، إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة يكفي لما بين 10 و12 ساعة فقط على الأكثر.

وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع، الإثنين (9 تشرين الاول 2023)، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق، ردا على هجوم مباغت وواسع شنته حركة حماس.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تشرین الأول 2023

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجومه ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، قائلا إنه قدم توصيات قبل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بتقديم تسهيلات لحركة حماس في إدارة قطاع غزة مقابل الهدوء معها.

وشابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلال الأشهر الماضية خلافات حول العديد من القضايا، ليقوم رئيس الوزراء بإبعاده من أي مفاوضات مقبلة مفترضة بشأن اتفاق غزة، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات يعود بالدرجة الأولى لسببين، أولهما رغبة نتنياهو في أن يكون قرار العودة للحرب في غزة من عدمه بيده، فيما لا يريد بار العودة للحرب ويوصى بإتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.

ويتعلق السبب الثاني بعمل نتنياهو على إرضاء الوزراء المنتمين لليمين المتطرف في حكومته، الذين يتهمون الجيش بالإخفاق في منع هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أو التنبؤ بعملية طوفان الأقصى.


ويذكر أن عملية طوفان الأقصى هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه إنهاء الحصار الجائر على غزة الذي استمر لـ18 عاما، وإفشال مخططات "إسرائيل" لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى.

وأكد نتنياهو أن رئيس الشاباك أوصى خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارتها لغزة مقابل صمتها.

وأضاف أن بار، شدد خلال الاجتماع ذاته على "ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، لتفادي اندلاع جولة جديدة من التصعيد".

في المقابل "أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد"، وفق البيان.
وادعى البيان أنه "ورد في تقييم استخباراتي قُدم إلى نتنياهو في 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أن رئيس الشاباك أكد بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفرت إسرائيل أفقا اقتصاديا إيجابيا لغزة".


وفيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق وقدموا استقالاتهم، يرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون "أكبر خرق أمني واستخباري" في تاريخ "إسرائيل".

ارتكب الاحتلال منذ ذلك الوقت حتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصعّد هجومه ضد رئيس الشاباك
  • نتنياهو يجدد هجومه ضد رئيس الشاباك ويحمله مسؤولية فشل 7 أكتوبر
  • «الشارقة الخيرية» تجمع تبرعات استعداداً لرمضان
  • الثالث من نوعه.. مؤتمر دولي في صنعاء لدعم فلسطين 
  • بعد بغداد .. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي بمناسبة تشييع نصر الله
  • انطلاق المؤتمر السابع لرؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • انطلاق أعمال مؤتمر رؤساء البرلمانات العربية لدعم فلسطين
  • فلسطين: ندين اقتحام مخيم طولكرم بالضفة الغربية وتهجير المواطنين بالقوة
  • برلماني: مصر ستظل منبراً للحشد العربي لدعم فلسطين واستعادة حقوقها المشروعة
  • برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين