الدكتورة رضوى مجدي: الدراما دورها مهم في التوعية بالأمراض النفسية والعصبية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة رضوى مجدي، نائب مدير مستشفى طب المسنين بجامعة عين شمس، إننا نرحب بالأعمال الدرامية والسينمائية التي تتناول في موضوعاتها الأمراض النفسية والعصبية، لمساهمتها بشكل كبير في نقل الوعي الصحي عن هذه الأمراض في إطار محبب.
«مجدي»: الإقبال على متابعة الأعمال الدرامية يساهم في نشر الوعي عن المرض النفسي والعقليأضافت «مجدي»، خلال استضافتها ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ الإقبال الكبير على متابعة الأعمال الدرامية أو مشاهدة أفلام السينما يوفر توعية لقاعدة عريضة من الجمهور بفئات مختلفة، ويتم تبسيط الموضوعات الطبية والصحية بوضوح، ومنها ألزهايمر.
تابعت نائب مدير مستشفى طب المسنين بجامعة عين شمس، أنه بزيادة الوعي يمكن الكشف المبكر عن المرض، والتوجه للمختصين وطلب الفحص وتجنب اكتشافه في المراحل المتأخرة وقت أن تتدهور حالة المريض، موضحة: «مسلسل ألفريدو نجح في عرض هذه المشكلة بشكل مبسط، وكان وجبة شهية في عدد حلقات قليل جداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعمال الدرامية التوعية الأمراض النفسية الأمراض العصبية
إقرأ أيضاً:
سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
المناطق_واس
تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.
ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.
وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.
وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.
ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.