أعلام فلسطين وأقمصتها الأكثر مبيعا في محلاّت المدينة العتيقة بسوسة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ألفا علم لفلسطين الصامدة المقاومة، نفدوا في سوسة خلال أيام قليلة، لتكون أعلام بلد العزة والعروبة الأكثر مبيعا تزامنا مع مسيرات طافت الشوارع دعما للمقاومة ولشعب فلسطين الأبيّة ونصرة لكتائب القسام التي تخوض عملية بطولية غير مسبوقة ضد الاحتلال ضمن ما يعرف ب"طوفان الأقصى".
ويقول أحد الباعة "أعلام فلسطين الأكثر مبيعا حيث نفدت كميّة ألفي علم خلال أيام قليلة وذلك تزامنا مع تنفيذ مسيرات نُصرة لغزّة ولشعب فلسطين".
وأضاف" لقد تزوّدت بكميات من الأقمصة بألوان علم فلسطين إيمانا بالقضية ودعما لشعبها بعيدا عن أي دوافع ربحيّة".
ولئن اختلفت أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني على الساحة التونسية كلّ على طريقته، فهناك من اختار أن يطوف الشوارع في مسيرات حاشدة، في طقس اتّسم بالحرارة العالية، ليصدح باسم فلسطين الأبيّة ويردّد هتافات تدين انتهاكات الكيان المغتصب، وآخرون تسمّروا أمام شاشات التلفاز لساعات طويلة، يتابعون باهتمام تطورات الأحداث الجارية بقطاع غزّة.
كما سارع آخرون بتقديم تبرّعات عينيّة ومالية، فيما أعلن مؤثرون ومشاهير تضامنهم عبر خاصية القصص على منصة أنستغرام... لكن يظلّ الهدف المشترك بين هذا وذاك هو تأييد حق الفلسطين في استرجاع أراضيهم ونصرة لغزّة ولشعب فلسطين.
إيناس الهمّامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فكّ لغز الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت
أمكَنَ أخيرا فك لغز "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت"، والتعرف على الفرقة التي غنتها بعد محاولات بحث لشغوفين عبر الشبكة الدولية استمرت 17 عاما، على ما أفادت وسائل إعلام عدة.
وتبيّن أنّ عنوان الأغنية هي لفرقة "فيكس" (FEX) الألمانية غير المعروفة كثيرا والتي كانت ناشطة خلال ثمانينات القرن العشرين.
وما أتاح لأحد مستخدمي شبكة "ريديت" للتواصل الاجتماعي التعرّف على الأغنية هو اكتشافه مشاركة عضو سابق في الفرقة في حفلة قديمة غنّاها خلالها، على ما أوضحت مجلة "دير شبيغل" ووسائل إعلام ألمانية أخرى خلال هذا الأسبوع.
بدأت قصة هذا اللغز عام 2007، عندما نشر ألمانيّ وشقيقته على الإنترنت نسخة رقمية أعدّاها من أغنية كان سجّلها الرجل قبل 20 عاما من الراديو على شريط كاسيت.
وبدأ محبو الموسيقى، الذين يهوون البحث عن أصول الأغاني التي طواها النسيان، وهو ما يُعرف بـ"لوست وايف"، يسعون إلى التعرّف على الأغنية بطرق مختلفة، إن من خلال الآلات الموسيقية المُستخدمة فيها أو بفضل لهجة المغني.
لكنّ المحاولات الأولى للتوصّل إلى تفاصيل الأغنية باءت بالفشل.
في العام 2019، أعادت منصة "ريديت" بث الأغنية، مما أطلق موجة حماسة لدى المستخدمين وسرعان ما سُمّيَت "الأغنية الأكثر غموضا على الإنترنت".
واستقطب منتدى مخصص في "ريديت" عشرات الآلاف من مستخدمي الإنترنت، وأصبحت وسائل الإعلام الألمانية مهتمة بدورها بمعرفة أصل الأغنية.
خلال هذا الأسبوع، قال مستخدم، تحمل صفحته اسم "ماريجين412"، إنّه نجح في التواصل مع عضو سابق في فرقة "فيكس" (FEX) يُدعى مايكل هايدريخ أعلمه بعنوان الأغنية.
وتمكّن المستخدم من العثور على مايكل هايدريخ، البالغ اليوم 68 عاما، من خلال بحث أجراه عن الفرق التي شاركت في حفلة موسيقية نظمتها هيئة إذاعية رسمية في شمال ألمانيا خلال ثمانينات القرن العشرين.
وأكد هايدريخ، في حديث إلى "دير شبيغل"، أنه لم يعلم مطلقا بمحاولات التعرّف على الأغنية عبر الإنترنت وأن الفرقة "مصدومة جدا" بسبب هذا التقدير المتأخر للأغنية.