جلهم نساء وأطفال ..70 شهيدا و 200 جريح جراء استهداف العدو قافلة للنازحين بغزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
استشهد 70 مواطنًا فلسطينيا وأصيب أصيب أكثر من 200 بجروح، جلهم من النساء والأطفال في مجزرة بشعة استهدف خلالها العدو قافلة من النازحين من غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني: إن العدو ارتكب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب مزاعم العدو أنها ممرات آمنة.
وأكد أن هذه المجزرة خلفت وفي حصيلة أولية ٧٠ شهيد جلهم أطفال ونساء وأكثر من ٢٠٠ إصابة.
وفي السياق قال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن “العدو أثبت مجددا كذبه وإجرامه بحق شعبنا، عبر قصفه لأكثر من سيارة كانت تحمل نازحين متوجهين لجنوب غزة، بعد محاولته فرض التهجير القسري على شعبنا في غزة والشمال بالطلب من المواطنين صباح اليوم التوجه لمنطقة جنوب وادي غزة بوصفها آمنة حسب زعمه”.
وأكد أن هذه الجريمة الجديدة والتي راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ بعضهم فُصلت رؤوسهم عن أجسادهم وعشرات الجرحى تؤكد ما قلناه منذ اللحظة الاولى أن هذا المحتل لا يحترم عهود ولا يراعي مواثيق وأن الخيار ردا على مخطط العدو هو ثبات شعبنا على أرضه وعدم مغادرتها لأي وجهة أخرى.
وأضاف: أمام هذه المجازر بحق من أراد النزوح وفق توجيه الاحتلال، فإننا نؤكد على ضرورة عدم الالتفات لهذه الدعوات وإفشال هذا المخطط، وبقاء المواطنين في أماكنهم وعدم مغادرتها.
وكانت أعداد من الجماهير ومع القصف المكثف على غزة والشمال سعت للانتقال إلى جنوب قطاع غزة عبر شاحنات، إلاّ أن قوات العدو استهدفتها.
يذكر أن غالبية الفلسطينيين رفضت إشاعات التهجير وتهديدات الاحتلال وقررت البقاء في منازلها أو مراكز الإيواء بغزة مهما كانت التضحيات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لبنان: 81 شهيدا و61 جريحا جراء غارات إسرائيلية على 5 بلدات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد 81 لبنانيا وإصابة 61 آخرين في حصيلة غير نهائية لـ غارات إسرائيلية على 5 بلدات لبنانية منذ السبت الماضي.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على أن لبنان يرفض أي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701، مؤكدًا التزام الحكومة بتعزيز وجود الجيش في الجنوب، وفق ما ذكر موقع صوت بيروت إنترناشيونال.
جاء ذلك خلال استقبال ميقاتي، لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، في حضور وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وسفير مصر لدى لبنان علاء موسى، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وخلال الاجتماع، جدد رئيس الحكومة اللبنانية، التأكيد أن “الأولوية اللبنانية هي وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق اللبنانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي”.
وشدد على ”أولوية الحل السلمي على قاعدة تطبيق القرار 1701 وإلزام العدو الإسرائيلي بتطبيقه كاملا”.
وقال: ”إن لبنان يرفض أي شروط تشكل تجاوزا للقرار 1701″، مشددا على “التزام الحكومة تعزيز وجود الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات اليونيفيل”.
وبعد الزيارة أكد الوزير عبد العاطي أنه نقل لرئيس الحكومة "تضامن مصر قيادة وحكومة وشعبا مع لبنان واستمرار كافة اشكال الدعم الى لبنان الشقيق في هذا الوضع الصعب وهذه الظروف الحالية وأن مصر لن تتوقف عن كل الجهد المخلص لوقف العدوان الإسرائيلي والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وشدد على أولوية قضية وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي، وأهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكينها والحفاظ عليها وفي مقدمتها بطبيعة الحال مؤسسة الرئاسة اللبنانية، وأهمية اختيار رئيس توافقي للبنان، يحظى بتوافق كل الطوائف اللبنانية، وكل فئات الشعب اللبناني الشقيق.