لا للعدوان على غزة.. مظاهرة حاشدة في روما.. صور
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
احتشد عدد كبير في روما، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ولإعلان مساندتهم لأهالي قطاع غزة.
وجاءت هتافاتهم ضد ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، : “ لا للعدوان على غزة ، فلسطين حرة”، حيث
جائوا من جميع أنحاء ايطاليا ليلبوا دعوة الجالية الفلسطينية والجاليات العربية الى روما وتجمعوا في ساحة vittorio بالالاف ليعبروا عن تصامنهم مع الشعب الفلسطيني وليستنحروا ويدينو بشدة العدوان على غزة .
يافطات كثيرة رفعت في التظاهرة التي لم تعرفها منذ زمن روما بينها : لوقف العدوان الهمجي على غزة، فلسطين حرة ، اسرائيل دولة مجرمة و الشعب الإيطالي يساند فلسطين، ولم تغيب شعارات الإدانة لموقف الحكومة الإيطالية المنحاز لاسرائيل .
هذا بالإضافة إلى منظمات عديدة شاركت في التظاهرة بينها الحزب الشيوعي الإيطالي، منظمات سلام ، اتحاد الجاليات العربية وجمعية الصداقة الإيطالية العربية.
وكان قد دعا امين عام جمعية الصداقة الإيطالية العربية عبد القادر عميش المواطنين العرب والايطاليين للمشاركة في الاعتصام الذي دعت اليه الجالية الفلسطينية في ايطاليا الى جانب اتحاد الجاليات العربية .
وصدر عن الجالية الفلسطينية : "بمواجهة المذبحة التي ترتكبها قوات الإحتلال الصهيوني ضد أهلنا وأبناء شعبنا العظيم في غزة العزة وفي كل فلسطين
فإننا ندعوا ونطالب الجميع للنزول والمشاركة الفعالة بالمظاهرة المنظمة، يوم الجمعة 13.10.2023 الساعة السادسة مساء في ساحة Piazza Vittorio في روما".
IMG-20231014-WA0032 IMG-20231014-WA0033 IMG-20231014-WA0027 IMG-20231014-WA0031
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ة الجالية الفلسطينية الشعب الفلسطيني روما غزة فلسطين على غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.