«الأوقاف»: مقرأة مسجد الإمام الحسين تنطلق بمشاركة 9 من كبار دولة التلاوة المصرية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية، بدء توافد القراء بمقرأة كبار القراء برواية ورش في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
تفاصيل مقرأة كبار القراء برواية ورشأفادت وزارة الأوقاف أنّه ستنطلق بعد قليل مقرأة كبار القراء برواية (ورش عن نافع المدني) بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، بمشاركة أعلام القراء من دولة التلاوة المصرية.
وفقاً للوزارة فستنطلق تلك المقرأة برئاسة القارئ الشيخ عبدالكريم صالح، وعضوية القارئ الشيخ طه النعماني، والقارئ الشيخ كارم الحريري، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ ماهر الفرماوي، والقارئ الشيخ شريف عبد المنعم خليف، والقارئ الشيخ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ يوسف قاسم حلاوة، والقارئ الشيخ أحمد عبد الهادي.
وتبدأ القراءة من أول سورة التوبة، وبإشراف الشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، لافتة إلى أنّ الدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف مسجد الحسين المقرأة والقارئ الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية بمسجد روما: العمل الإنساني في الإمارات امتداد لإرث الشيخ زايد
أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.
جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.
وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.