الحكومة تكشف مزاعم شركة أجهزة منزلية توفر قروض شخصية للمستهلكين مقابل الإدلاء ببياناتهم الشخصية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تداولت بعض الصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم تبعيتها لإحدى شركات بيع الأجهزة المنزلية بالتقسيط وتعلن عن توفير قروض للمستهلكين شرط الإدلاء ببياناتهم الشخصية.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع جهاز حماية المستهلك، الذي نفى تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة للصفحات الإلكترونية المتداولة التي تزعم تبعيتها لإحدى شركات بيع الأجهزة المنزلية بالتقسيط وتعلن عن توفير قروض للمستهلكين شرط الإدلاء ببياناتهم الشخصية، مُشدداً على أن تلك الصفحات مزيفة، وغير تابعة لأي كيان تجاري قانوني، حيث تستهدف استغلال البيانات الشخصية للمواطنين، واختراق حساباتهم البنكية، مناشداً المواطنين عدم الإدلاء بأي معلومات عن حساباتهم، أو التعامل مع أي صفحة إلا بعد التأكد من تبعيتها لكيان تجاري قانوني، تجنباً لوقوعهم في محاولات نصب، وفي حالة ورود أي استفسارات أو شكاوى يرجى الاتصال على الخط الساخن للجهاز ١٩٥٨٨.
ونناشد جميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة أو الأنباء المضللة التي تستهدف إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء رئيس الوزراء معلومات الوزراء قروض قروض شخصية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.