أعلنت الأمم المتحدة اليوم السبت 14 أكتوبر 2023 أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت بالقصف العنيف الذي تشنه قوات كيان الاحتلال.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن "5540 وحدة سكنية دمرت، كما تعرض نحو 3750 منزلا لأضرار بالغة جعلتها غير صالحة للسكن".

وفي 7 أكتوبر الماضي، شنت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.

ودارت حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وتشن غارات جوية وقصفا عنيفا على قطاع غزة.

المصدر: روسيا اليوم /أ ف ب

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.

 

وأعرب وكيل الأمين عن قلقه  الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.

 

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة


 

وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات. 

 

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. 

 

وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها. 

 

وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي. 

 

وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة. 

 

وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل. 

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: زيادة وصول المساعدات إلى قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إعمار غزة يتطلب أكثر من 53 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب 53 مليار دولار
  • الأمم المتحدة تعلن تكلفة إعمار قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعلن عن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار
  • تجربة عملية لإخلاء مبنى الديوان العام بأسوان للتعامل مع الأحداث الطارئة
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
  • الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا
  • الأمم المتحدة: ما يقرب من مليوني شخص على حافة الجوع في غزة