قال مدير مستشفى “العودة” في جباليا شماليّ قطاع غزة في فلسطين، أحمد مهنا، إنّ الطواقم الطبية ترفض إخلاءه. رغم طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي ذلك، تمهيداً لقصفه.

وقال مهنا لـ”الأناضول”: “تلقيت أمس اتصالاً من الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى غزة في فلسطين، ولكن هذا غير ممكن”. وأضاف: “أخلي بعض المرضى، ولكن هناك مرضى من غير الممكن نقلهم لخطورة حالتهم الصحية”.

  وأكد أن “الطاقم الطبي مكون من 35 طبيباً ومسانداً، وهم مصرّون على البقاء وتقديم الخدمة للمرضى”.

ومضى يقول: “رغم صغر مشفانا، ورغم شحّ الإمكانات، نصرّ على البقاء وتقديم الخدمات للمرضى”. وبيّن أنّ “5 مرضى في العناية المكثفة من غير الممكن إجلاؤهم”. وأمس الجمعة، حثت منظمة الصحة العالمية، إسرائيل على التراجع عن طلبها إخلاء مستشفى العودة في قطاع غزة، قائلة إنّ “نقل المرضى سيعرّض حياتهم لخطر داهم”. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة “إكس”: “نناشد إسرائيل التراجع عن هذا القرار، حيث إنّ نقل المرضى سيعرض حياتهم للخطر المباشر، وكذلك حياة العاملين الصحيين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

العدوان على غزة.. استشهاد 500 طفل وإصابة 1600 آخرين خلال أسبوع

واستشهد ما لايقل عن 500 طفل، وأصيب 1600 آخرين، خلال أسبوع واحد جراء الغارات التي شنتها قوات الإحتلال الصهيوني على غزة.

وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس -في تصريحات لموقع أخبار الأمم المتحدة. “إن عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجروح، مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد”.

مضيفا أن الوضع في قطاع غزة صعب جدا، وأنه سيكون كارثيا إذا استمر على ما هو عليه. إذ ستنجم عنه كارثة إنسانية في ظل العنف المتواصل منذ أيام.

كما أكد ذات المسؤول أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل في الوفيات والإصابات فحسب، بل في التأثير النفسي أيضا. وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.

وأشار إلى تأثير ذلك على المستشفيات التي لدى بعضها وقود يكفي لتشغيلها لبضعة أيام فقط. كما أوضح أن خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟

يمانيون../
تواصل سجون حزب الإصلاح في مأرب تسجيل انتهاكات جسيمة بحق المحتجزين، وسط رفض مستمر من الحزب للسماح بأي زيارات أو تفتيش من قبل الجهات الحقوقية.

وفي هذا السياق، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي إن ما يجري داخل سجون الإصلاح يعد “إجراماً ممنهجاً يشهد به جميع العائدين”، مؤكداً أن الحزب يرفض باستمرار أي زيارات للصليب الأحمر أو اللجان الحقوقية، ما يثير المزيد من الشكوك حول الانتهاكات المرتكبة خلف جدران تلك المعتقلات.

وأضاف العزي: “السكوت عن هذه الجرائم عار كبير، وخروج عن الأخلاق، ونحمل أمريكا والدول الداعمة للإرهاب في مأرب المسؤولية الأولى عن آلام المعذبين داخل تلك السجون”.

وفي سياق متصل، وجّه العزي رسالة إلى محافظ مأرب سلطان العرادة بشأن مقتل الشاعر راشد الحطام، مشيراً إلى أن قتله جاء بسبب هتافه بشعار الشعب نصرة لفلسطين.

وكتب العزي في تدوينة على منصة إكس: “كان الأجدر بكم، احتراما لمصاب غزة، أن تهتفوا بالشعار، بل وتطبعوه على جباهكم كوسام شرف، بدلاً من قتل شبابكم بسبب هتافهم نصرة للقضية الفلسطينية”.

وختم بالقول: “سوّد الله وجوهكم، ورحم الله شهيد القدس”.

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسبانيا ترفض اقتراحاً إسرائيلياً بخصوص استقبال فلسطينيي غزة
  • وزير الحرب الصهيوني يقرر إعداد خطة للسماح لسكان غزة بمغادرتها “طواعية”
  • الرئيس البرازيلي يرفض اقتراح ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • قائد المنتخب الكندي يرفض “ريال مدريد”
  • العالم يرفض رغبة ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق الأوسط
  • “حماس” ردا على ترامب: شعبنا في غزة أفشل التهجير ومخططات اقتلاعه من جذوره.. مغروس بأرضه
  • ترامب .. أتطلع إلى أن تكون لأميركا “ملكية طويلة الأمد” في قطاع غزة
  • ترامب عن موقف الاردن ومصر: هناك من يرفض أمورا ثمّ يعود للموافقة