الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الغضب هو عاطفة سلبية، وفي أغلب الأحيان يكون له تداعيات ضارة للغاية على صحة الإنسان بشكل عام، وتقول بعض الأبحاث إن الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان وخاصة في المراحل المبكرة.
وفقاً لدراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، كانت هناك زيادة بنسبة 70٪ في وفيات السرطان، للمرضى الذين سجلوا أكثر من 75٪ على مقياس إخفاء المشاعر.
وكان الأشخاص الذين يعانون من الأورام في مرحلة مبكرة أكثر عرضة لتفاقم المرض نتيجة كبت مشاعرهم.. كما عانوا من مشاكل في الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وإفراز الكورتيزول.
من جهتها قالت الدكتورة شويتا موثا، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع، في عيادة "روبي هول" بالهند، إن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو الاكتئاب ولكن ليس السرطان، ونفت وجود أي بيانات أو حالات مؤكدة تشير إلى أن الغضب والعواطف المكبوتة تسبب السرطان.
كيف يرتبط الغضب بالأمراض المزمنة؟
يحصل الجسم على دفعات قصيرة من الطاقة عندما يتم إطلاق هرمون التوتر "الكورتيزول"، وقد يتعرض الجسم لمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة نتيجة وجود الكثير من هذا الهرمون.
يمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول في الجسم إلى انخفاض كثافة العظام، وتثبيط وظيفة الغدة الدرقية، ويؤدي إلى عدم توازن مستوى السكر في الدم.. يتأثر الجهاز المناعي للجسم أيضاً بهذا الخلل الهرموني.. وفقاً للأبحاث، يعاني الأشخاص الذين يشعرون بالغضب المزمن من نوبات أكثر تكراراً من الأمراض الجلدية والربو والتهاب المفاصل والتهابات البرد والأنفلونزا.
ويقول الخبراء إن خلايا الجهاز المناعي الحيوية التي تحارب الأورام والخلايا الملوثة بالفيروسات، يمكن أن يتم إطلاقها عندما يتمكن الشخص من الاحتفاظ بموقف إيجابي والسيطرة على نوبات الغضب القصيرة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا خلال الحرب
تقول عائلات الأسرى الإسرائيليين إن 41 من الأسرى الذين كانوا على قيد الحياة قتلوا بسبب العمليات التي شنها الجيش الإسرائيلي على عموم قطاع غزة منذ بدء الحرب.
ففي 14 ديسمبر/كانون الأول 2023، اتهمت والدة الجندي الأسير رون شيرمان الجيش بقتل ابنها رفقة الجندي ميك بليزر والأسير إليا توليدانو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المعادن النادرة.. سلاح بكين الأقوى في حربها التجارية مع واشنطنlist 2 of 220 شهيدا فلسطينيا في غارة إسرائيلة على منزل جنوبي غزةend of listوبعدها بـ6 أشهر اعترف الجيش بمقتلهما بغارة استهدفت قياديا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– مبررا عدم كفاية المعلومات الاستخبارية.
ووفقا لتقرير معلوماتي نشرته الجزيرة، قتل الجيش الإسرائيلي -بعد يوم واحد من هذا الاعتراف- الأسرى يوتام حاييم وسامر طلالقة وألون شمريز، في عملية بحي الشجاعية شمالي القطاع بعد أن اعتقد أنهم مسلحون فلسطينيون.
عمليات فاشلة واستعادة جثث
وفي يناير/كانون الثاني 2024، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل الأسير ساهار باروخ في عملية فاشلة لإنقاذه. وفي 20 أغسطس/آب التالي، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى من نفق بمدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وهؤلاء القتلى الستة هم: أبراهام مندر، وحاييم بيري، ويوارم متسغير، ونداف بوبولويل، وألكساندر دانتسينغ، ويوغاف بوغشطاف، وقد اعترفت إسرائيل لاحقا بأنهم قتلوا بغارة إسرائيلية.
إعلانونهاية أغسطس/آب 2024، أعلن الجيش استعادة جثث 6 أسرى: هيرش غولدبرغ، وعيدان يوروشالمي، وكاراميل غات، وألموغ ساروسي، وإلكس لوفانوف، والجندي أوري دانينو.
وقال الجيش إنه انتشل جثث الأسرى الستة من نفق في رفح، مشيرا إلى أنهم قتلوا قبل الوصول إليهم بوقت قصير. وبعدها بأيام، أعلن عن انتشال جثة الأسير إيتاي سفيرسكي الذي قُتل في أثناء أسره بعد ظهوره بفيديو بثته القسام.
وفي فبراير/شباط الماضي، استعادت إسرائيل جثث شيري بيباس وطفليها ضمن صفقة تبادل، وأكدت القسام أنهم قتلوا بغارة إسرائيلية، في حين اتهمت تل أبيب آسريهم بقتلهم.
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، أعلنت القسام فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، بعد قصف مكان احتجازه بشكل مباشر من جانب الاحتلال. كما نشرت القسام اليوم السبت مقطع فيديو يظهر انتشال أسير من نفق تم قصفه، من دون الكشف عن هوية الأسير.