أخبارنا:
2025-02-08@22:54:50 GMT

الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان


الغضب هو عاطفة سلبية، وفي أغلب الأحيان يكون له تداعيات ضارة للغاية على صحة الإنسان بشكل عام، وتقول بعض الأبحاث إن الغضب المكبوت قد يعمل كمحفز لتطور السرطان وخاصة في المراحل المبكرة.

وفقاً لدراسة أجرتها كلية هارفارد للصحة العامة وجامعة روتشستر، كانت هناك زيادة بنسبة 70٪ في وفيات السرطان، للمرضى الذين سجلوا أكثر من 75٪ على مقياس إخفاء المشاعر.

. وأظهرت دراسة أخرى لبرنامج كاليفورنيا لأبحاث سرطان الثدي أن النساء اللواتي عبرن عن غضبهن عِشن 3.7 سنوات إضافية، مقارنة بالنساء اللواتي لم يفعلن ذلك.

وكان الأشخاص الذين يعانون من الأورام في مرحلة مبكرة أكثر عرضة لتفاقم المرض نتيجة كبت مشاعرهم.. كما عانوا من مشاكل في الشعب الهوائية وارتفاع ضغط الدم الانقباضي وإفراز الكورتيزول.

من جهتها قالت الدكتورة شويتا موثا، أخصائية علاج الأورام بالإشعاع، في عيادة "روبي هول" بالهند، إن الغضب والعواطف المكبوتة يمكن أن تؤدي إلى التوتر أو الاكتئاب ولكن ليس السرطان، ونفت وجود أي بيانات أو حالات مؤكدة تشير إلى أن الغضب والعواطف المكبوتة تسبب السرطان.

كيف يرتبط الغضب بالأمراض المزمنة؟

يحصل الجسم على دفعات قصيرة من الطاقة عندما يتم إطلاق هرمون التوتر "الكورتيزول"، وقد يتعرض الجسم لمجموعة متنوعة من الآثار الجانبية الضارة نتيجة وجود الكثير من هذا الهرمون.

يمكن أن تؤدي زيادة الكورتيزول في الجسم إلى انخفاض كثافة العظام، وتثبيط وظيفة الغدة الدرقية، ويؤدي إلى عدم توازن مستوى السكر في الدم.. يتأثر الجهاز المناعي للجسم أيضاً بهذا الخلل الهرموني.. وفقاً للأبحاث، يعاني الأشخاص الذين يشعرون بالغضب المزمن من نوبات أكثر تكراراً من الأمراض الجلدية والربو والتهاب المفاصل والتهابات البرد والأنفلونزا.

ويقول الخبراء إن خلايا الجهاز المناعي الحيوية التي تحارب الأورام والخلايا الملوثة بالفيروسات، يمكن أن يتم إطلاقها عندما يتمكن الشخص من الاحتفاظ بموقف إيجابي والسيطرة على نوبات الغضب القصيرة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

 بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 

 وأكد المراقبون ان بركان الغضب والصحوة  الشعبية الواعية للمواطن الجنوبي المدركة لخطورة الموقف لن يقفان ولن تستطيع اي قوة ايقافهما لانهما  يستمدان  قوتهما من رحم المعاناة التي خلقها  وأوجدها المحتل والغازي وادواتهم من المرتزقة والخونة والعملاء  لذلك  اتخذ المواطن قراره الصحيح وخرج الى الشارع لمواجهة المخاطر والتحرر من كل هذا .

واشار المراقبون الى ان المعالجات  الانية للازمات وعلى راسها كارثة انطفاء الكهرباء في عدن وغيرها من المناطق  وان عادت ساعة أو ساعتين في بعض الأحياء مقابل يوم كامل انطفاء فليس  هذا حل للمشكله

 ونوه المراقبون الى أن أزمات (الكهرباء وانهيار الوضع الاقتصادي) سيسقطان  ويزيحان من هم سبب الالم والمعناة للمواطن الجنوبي  لأن بقائهم  يشكل خطرا على حياته على قياس ماهو قائم  ويجري في الواقع  اليومي للحياة المعيشية

وكان  أكد مدير كهرباء عدن المهندس سالم الوليدي  في جوابه على ناشطين  متى ستعود الكهربا ء قائلا"كل ما يجرى  مجرد حلول ترقيعية مؤقتة فقط  وعلينا مسؤولية التحرك بالضغط لاسقاط  من هم السبب في معانتنا  .

وتابع  لا تنتظرون حل بعد ثلاثة ايام وعدن تغرق في ليل أسود والريال السعودي وصل اليوم الجمعة ٦٠٠ والمجاعة انتشرت والموت يقترب من الشرفاء

 وعلى ذات السياق  تستمر  الاحتجاجات الشعبية  الغاضبة بعدة مناطق  في عدن المحتلة ومايزال المحتجون  بالمنصورة والشيخ عثمان يقطعون الطرقات ويستخدمون الاطارات الحارقة والحجارة لقطع الخطوط

وعن قصص  المعاناة  اليومية  في عدن  يقول  المواطن سالم حسن وهو يقف أمام متجر مغلق في أحد الأحياء: “أعمل منذ الفجر حتى المساء، لكن ما أجنيه بالكاد يكفيني لشراء الطعام، الكهرباء مقطوعة، الماء شحيح، والأسعار ترتفع يومًا بعد يوم. لم نعد نحلم بالكماليات، بل فقط بأن يمر يوم واحد دون أن نشعر أننا في معركة من أجل البقاء.”

أما أم محمد، وهي أرملة تعيل أربعة أطفال، فتصف حالها بكلمات يغلبها الحزن: “كنا نعيش في عدن، والآن نحن فقط نحاول ألا نموت فيها. كل شيء صعب، من لقمة العيش إلى الدواء، حتى النوم أصبح رفاهية لأن الحرارة تخنقنا في الليل دون كهرباء.”

ولازالت الأزمات تضرب عدن لم تترك للناس خيارات كثيرة، فالعمل محدود، والأسعار تنهش الأجور، وحتى أبسط الاحتياجات باتت حلمًا صعب المنال. الوقود يُباع بأثمان باهظة، والمياه تأتي متقطعة، والمستشفيات بالكاد تعمل، والموانئ التي كانت شريان الاقتصاد باتت تعاني من شلل شبه تام.

ويقول عبدالله ناصر، وهو سائق سيارة أجرة: “نقف بالساعات في طوابير الوقود، وإن حصلنا عليه، فإن تكلفة التشغيل تستهلك نصف دخلنا. الركاب يشتكون من ارتفاع الأجرة، لكننا أيضًا نكافح لنعيش.”

مقالات مشابهة

  • هشام طلعت مصطفى: لو ترامب عاوز يعمل ريفيرا ييجي عندنا مصر
  • دراسة تتوصل إلى تحويل الخلايا السرطانية لـ«صحية».. تمنع تشكل الأورام
  • بريطانيا: تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يشخّص سرطان الجلد بدقة نسبتُها 99.8%
  • أستاذ علاج أورام: الوقاية والاكتشاف المبكر أساس المكافحة
  • نار الغضب الشعبي تمتد الى لحج والضالع
  •  بركان الغضب الشعبي ينفجربالمناطق المحتلة 
  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • قريباً.. تطوير «جهاز محمول» يعمل بتقنيات«الذكاء الاصطناعي»
  • احتفالا بشهر شعبان.. الأنوار المحمدية توزع الهدايا على مرضى الأورام بالأقصر
  • ميناء دمياط يعمل بصوة طبيعية رغم سوء الأحوال الجوية