مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء يقدم فعاليات متنوعة وجديدة وسط الطبيعة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشفت لحظات العلا تفاصيل جديدة عن الفعاليات المتنوعة للتواصل مع الطبيعة الخلابة في مدينة العلا، وذلك خلال النسخة الثالثة من مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء 2023، المقام في الفترة من 19 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.
ويقدّم المهرجان مجموعة جديدة من الفعاليات والأنشطة التي ستقام في البيئة الطبيعية للعلا، تشمل تجربة الزراعة البيئية وتجربة إحياء الطبيعة وتجربة إحياء التراث، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى المتاحة مثل جولة المشي الصامتة التي تمّ تصميمها لإيجاد تواصل فعال بين المشاركين والطبيعة.
وقال نائب الرئيس لقطاع إدارة الوجهات السياحية والتسويق في الهيئة الملكية لمحافظة العلا رامي المعلم: يسعدنا تقديم إضافات جديدة لنسخة هذا العام من المهرجان، حيث تعد الطبيعة المصدر الأساسي للراحة والاستجمام، إضافةً إلى مجموعة متنوعة من ورش العمل والأنشطة الحيوية التي تنعش العقل والجسد والروح، إلى جانب فرصة التفاعل مع عشاق الصحة وممارسي اليوغا وخبراء التأمل خلال فعاليات “فايف سِنسِس سانكشواري”، وتجربة جلسات اليوغا وغرف الملح العلاجية.
وأضاف أن المهرجان يقدّم تجربة إحياء التراث وفرصةً فريدةً للزوار لاستكشاف تراث العلا الثقافي من خلال المشاركة في فنّ بناء المنازل من الطوب اللَّبِن، والاطلاع على الأساليب التقليدية لبناء المنازل في المنطقة، ومشروع إبداعي يعمل على معالجة وإعادة تدوير سعف النخيل، كما تتيح التجربة العملية للمهتمّين معرفة المزيد عن تراث وتاريخ العلا وترك بصمة راسخة وأثر دائم خلال فترة وجودهم في العلا، حيث تسهم هذه التجربة في تعزيز أهمية الرؤية الجماعية نحو الاستدامة ورفع الوعي البيئي وترسيخ الارتباط بالطبيعة، وتجمع تجربة إحياء الطبيعة بين الإبداع والتعليم والمجتمع لإضفاء الحيوية على منحوتة متميزة تشكّل مثالاً لكيفية قيام كلّ فرد من المجتمع بدوره لتتكامل أدوار الجميع وتتعاون في إحداث تأثير جماعي.
وبين أنه من خلال التجربة تتوفر إمكانية التواصل مع المزارعين المحليين والتعرف على الحيوانات التي يقومون بتربيتها، الأمر الذي يسهم في تعزيز فهم أعمق لهذا النظام البيئي، مشيراً إلى أن هذا النشاط مجاني للحضور، بشرط توفر الحجز عن طريق الموقع، إضافة إلى جولة المشي الصامتة تجربةً استثنائية للزوار، حيث ينطلقون في رحلةٍ لاستكشاف سحر التضاريس وتأمل سكون الأجواء في الصحراء العربية ضمن مسار الوادي الخفي، إذ يمنح المسار الممتد مسافة 4 كيلومترات فرصةً للاستراحة من ضوضاء الحياة، وتأثير التكنولوجيا على العقل والجسد، في تجربةٍ فريدة وسط أروع المناظر الطبيعية في العلا.
وخصصت “لحظات العلا” موقعاً يمكن للزائر الاطلاع على تفاصيل المهرجان والتذاكر التي تشمل الأطعمة والمشروبات طوال التجربة، بالإضافة إلى السترات ومعدات الحماية الشخصية اللازمة أثناء عملية البناء، وتذكارات للزوار ليأخذوها معهم: www.experiencealula.com .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء
إقرأ أيضاً:
25 ركناً.. بارق تحتفي بتراثها الزراعي في مهرجان الدخن الثاني
دشن وكيل محافظ محافظة بارق، إبراهيم منشط، فعاليات مهرجان الدخن الثاني، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل.
وتنظم الفعاليات وزارة البيئة وبالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة بارق، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، بما في ذلك المحافظة، والبلدية، والتعليم، والقطاع الصحي، والجهات الأمنية، مما يعكس الاهتمام المجتمعي بتعزيز القطاع الزراعي في المنطقة.
أخبار متعلقة لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمينالقيادة تهنئ رئيس جمهورية ناورو بذكرى استقلال بلاده .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 25 ركناً.. بارق تحتفي بتراثها الزراعي في مهرجان الدخن الثانيأنشطة متنوعةويضم المهرجان 25 ركناً مخصصاً لمنتجي الدخن، حيث يعرضون منتجاتهم المتنوعة، ويستقبل الزوار لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم، من الساعة 4 عصرًا حتى 10 مساءً، ليتمكنوا من الاستمتاع بفعالياته المتنوعة.
ويتضمن المهرجان العديد من ورش العمل التعريفية التي تهدف إلى دعم المزارعين وتنشيط السياحة في المحافظة، حيث يسعى المنظمون إلى تسليط الضوء على أهمية زراعة الدخن ودعم المزارعين المحليين.
ويعتبر ”الدخن اللؤلؤي العفيطي“ من أبرز المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها محافظة بارق، ويحظى المهرجان بدعم كبير من وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تحرص على تعزيز الزراعة والمزارعين، وتحفيز كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم هذا القطاع الحيوي.