دفعت موجة مميتة من جرائم الأسلحة في أنحاء السويد حزب «ديمقراطيو السويد»، وهو ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد، إلى المطالبة بالتواجد العسكري على الأرض للقضاء على العنف. وقال رئيس الحزب جيمي أكيسون في مقابلة بمكتبه في العاصمة ستوكهولم: «نحن بحاجة لوضع الأمور في نصابها مبكرا عما هو مقرر، لأن هذا يخرج عن السيطرة بالكامل»، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.

ووصف أكيسون سلسلة الاعتداءات المسلحة والتفجيرات التي راح ضحيتها 12 شخصا الشهر الماضي وحده بأنها «تهديد ممنهج» للمجتمع السويدي ككل. وأضاف: «ما نراه في شكل إطلاق نار، هو في الحقيقة ليس سوى غيض من فيض». وتصاعدت خلال الشهور الأخيرة وتيرة العنف بين العصابات الإجرامية من مستويات كانت مرتفعة بشكل صادم بالفعل. وحتى قبل الحصيلة المرتفعة التي سجلت في سبتمبر، وكان عدد قتلى الأسلحة النارية للفرد في السويد أعلى عشر مرات تقريبا منه في المملكة المتحدة. وفي خطاب نادر أذيع عبر التلفزيون للأمة نهاية الشهر الماضي، تعهد رئيس الوزراء أولف كريسترسون باتخاذ حملة إجراءات صارمة على الجريمة وتحدث بشأن توسيع التعاون بين القوات المسلحة والشرطة. ويريد أكيسون الآن اتخاذ خطوة أبعد باللجوء لرد أكثر صرامة من شأنه أن يسمح للجيش باستخدام القوة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع “بروكسل” حول سوريا،  أن “الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب رد فعل الإدارة السورية الجديدة على العنف في الساحل السوري، وكيف ستتم محاسبة المسؤولين عنه”.

وقالت كالاس: “نراقب عن كثب شديد كل القرارات التي ستتخذها الإدارة السورية الجديدة، وكيف ستكون ردة فعلهم وكيف سيحاكمون الذين قاموا بارتكاب العنف والمجزرة في المناطق الساحلية”.

وأضافت: “أظن أن رؤية هذا مهم جدا، وأيضا ما هي الخطوات التي سيتخذونها من جانبهم”.

وأوضحت كالاس، “أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا عقب الاجتماع في بروكسل على عدم وقف عملية رفع العقوبات عن سوريا على الرغم من تصاعد العنف الذي أودى بحياة مئات المدنيين في الساحل السوري”.

وقالت كالاس: “إذا أردنا منع المزيد من العنف، فعلينا أن نمنح الشعب السوري الأمل، ومن خلال منح الناس الأمل، كما تعلمون، نوفر لهم أيضًا إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية، هذا يعني أنه يمكن دفع الرواتب، وبالتالي يمكن للشركات الاستثمار في تنمية البلاد، ولهذا السبب، نواصل حاليًا خطتنا لتخفيف العقوبات، ولكننا بالطبع نراقب عن كثب الإجراءات التي تتخذها سوريا، والقيادة الجديدة”.

تركيا تخطط لإعادة هيكلة الجيش السوري الجديد

في السياق، أفادت وسائل إعلام تركية، “أن أنقرة ستسهم في إعادة هيكلة الجيش السوري وتزويده بمعدات حديثة”، مشيرة إلى “احتمال تعيين ضابط تركي مستشارًا عسكريًا في دمشق”.

ونقلت صحيفة حرييت التركية، أنه “في إطار التعاون العسكري مع سوريا، ستسهم تركيا في إعادة هيكلة الجيش السوري، بالإضافة إلى تزويده بمعدات حديثة من الصناعات الدفاعية لتعزيز قدراته”.

وتابعت أنه “سيتم تعيين أحد الضباط الأتراك مستشارًا عسكريًا للجيش السوري، بينما بدأ الملحق العسكري التركي بالفعل في أداء مهامه”، مضيفة أنه “من المقرر أن يتوجه وفد عسكري إلى سوريا للمرة الثانية خلال الأيام المقبلة”.

مقالات مشابهة

  • الطريق لا يزال طويلاً.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية
  • الطريق لا يزال طويلًا.. موجة العنف الأخيرة تكشف صعوبة توحيد قوات الأمن والعسكرية السورية
  • الجيش السوداني من الجيوش القليلة في عالم اليوم التي تضم أكفأ الجنرالات وأشجع الجنود
  • اتساع الجبهة التي يدير عبرها الجيش معاركه الهجومية الحاسمة
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش بالعاصمة.. ماذا يحدث؟
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد أعمال العنف في العاصمة
  • اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • رئيس الدولة يستقبل عدداً من العسكريين الإماراتيين الفائزين بمسابقة القرآن الكريم التي أقيمت في السعودية
  • «مؤتمر بروكسل» يجمع على دعم سوريا وتركيا تتحضّر لدعم الجيش