دفعت موجة مميتة من جرائم الأسلحة في أنحاء السويد حزب «ديمقراطيو السويد»، وهو ثاني أكبر حزب سياسي في البلاد، إلى المطالبة بالتواجد العسكري على الأرض للقضاء على العنف. وقال رئيس الحزب جيمي أكيسون في مقابلة بمكتبه في العاصمة ستوكهولم: «نحن بحاجة لوضع الأمور في نصابها مبكرا عما هو مقرر، لأن هذا يخرج عن السيطرة بالكامل»، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.

ووصف أكيسون سلسلة الاعتداءات المسلحة والتفجيرات التي راح ضحيتها 12 شخصا الشهر الماضي وحده بأنها «تهديد ممنهج» للمجتمع السويدي ككل. وأضاف: «ما نراه في شكل إطلاق نار، هو في الحقيقة ليس سوى غيض من فيض». وتصاعدت خلال الشهور الأخيرة وتيرة العنف بين العصابات الإجرامية من مستويات كانت مرتفعة بشكل صادم بالفعل. وحتى قبل الحصيلة المرتفعة التي سجلت في سبتمبر، وكان عدد قتلى الأسلحة النارية للفرد في السويد أعلى عشر مرات تقريبا منه في المملكة المتحدة. وفي خطاب نادر أذيع عبر التلفزيون للأمة نهاية الشهر الماضي، تعهد رئيس الوزراء أولف كريسترسون باتخاذ حملة إجراءات صارمة على الجريمة وتحدث بشأن توسيع التعاون بين القوات المسلحة والشرطة. ويريد أكيسون الآن اتخاذ خطوة أبعد باللجوء لرد أكثر صرامة من شأنه أن يسمح للجيش باستخدام القوة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق

كشف مختار بلدة في هضبة الجولان السورية الإثنين، أنه التقى ممثلين عن الجيش الإسرائيلي المتوغل في المنطقة، أبلغوه مطالبتهم السكان بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم.

وقال مختار جباتا الخشب محمد مازن مريول إنه التقى عسكريين إسرائيليين، بناء على طلبهم، على مشارف البلدة حيث يتمركزون منذ الشهر الماضي، وأعلنت إسرائيل في 8 ديسمبر (كانون الأول)، يوم سقوط بشار الأسد، نشر جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان على أطراف الجزء الذي احتلته من الهضبة في 1967 قبل أن تعلن ضمه في 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة خلال ولاية دونالد ترامب. الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء المطول في مرتفعات الجولان

وأكد المختار عقد "اجتماع معهم، وقالوا إن عندنا أسلحة يريدون منا تسليمها خلال 48 ساعة".
وأضاف أنه مع "انهيار الجيش السوري السابق تركت الأسلحة في القطع العسكرية ضمن القرى ومحيط القرى، البعض من الأهالي ذهب إلى القطع العسكرية وأخذ السلاح".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي أبلغه بأنه صوّر سيارات نقلت الأسلحة، وبعدها "عمّمنا على الناس في اليوم الذي طلبوا فيه السلاح لأول مرة بأن يأتي كل من أخذ سلاحاً من القطع العسكرية، حتى نضعه في نقطة محددة ويستلمه"  الإسرائيلي.
وتابع محمد مازن مريول "في المرة الثانية قلنا لهم لم يعد عندنا سلاح، وإذا كان هناك سلاح، فإنه سيسلم للحكومة السورية المؤقتة، ونحن غير مخولين بالاجتماع أو الاتفاق معكم في ظل وجود حكومة سورية".
وتوجد بلدة جباتا الخشب في المنطقة العازلة حيث تنتشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل.
ويسيّر الجيش الإسرائيلي دوريات بين الحين والآخر في الشارع الرئيسي للبلدة. وفي مدينة البعث المجاورة، تتمركز دبابات اسرائيلية في وسط المدينة.

وانسحبت قوات الجيش السابق من مواقعها في جنوب سوريا حتى قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وهروب بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • كاتب صحفي: إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية
  • وزير الخارجية أنتوني بلينكن: تجاهل حميدتي بشكل متعمد الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني وقواته ارتكبت جرائم حرب مثل العنف الجنسي
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيل
  • رئيس لجنة وقف النار: الجيش هو المؤسسة الشرعية التي توفر الأمن للبنان
  • بعد التوغل في أرضهم..إسرائيل تطالب سكان الجولان بتسليم أسلحة الجيش السابق
  • تحليل إسرائيلي لحجم الأسلحة التي جمعها حزب الله.. ما مصدرها؟
  • لقاء سيدة الجبل حذر من العودة إلى العنف: لانتخاب رئيس للجمهورية