بعد تأكيد «العفو الدولية» استخدامها في ضرب غزة.. ما هي قنابل الفسفور الأبيض؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت منظمة العفو الدولية استخدام قوات الاحتلال الفسفور الأبيض في العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن طبيعة قنابل الفسفور الابيض.
ما هي قنابل الفسفور الأبيضبحسب منظمة العفو الدولية فإن قنابل الفسفور الأبيض تحتوي على مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف، حيث يحترق في درجات حرارة عالية جدًا عند تعرضه للهواء، ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه لا يجوز أبدًا استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية في الوقت الذي تعتبر فيه غزة إحدى أشد المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم.
العفو الدولية تؤكد استخدام الاحتلال للفسفور الأبيضكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت أنها تحقق لدى مختبر أدلة الأزمات في معامل المنظمة من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.
تأثير الفسفور الأبيض على البشريمكن استخدام الفسفور الأبيض كسلاح حارق له تأثير واسع يضرم النيران بشدة في الأشخاص والمباني والحقول، حيث يشتغل عند تعرضه لأكسجين الغلاف الجوي، ويستمر في الاحتراق حتى يُحرم من الأكسجين أو يُستنفد، ويمكن أن يؤدي تفاعله الكيميائي إلى توليد حرارة شديدة تقترب إلى حوالي 815 درجة مئوية وضوء ودخان.
وتأثير الفسفور الأبيض بشع على البشر حيث يمكنه أن يحرق الأشخاص بشكل كيميائي وصولا إلى العظم، لأنه قابل للذوبان بدرجة عالية في الدهون وبالتالي في اللحم البشري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض قنابل الفسفور الأبيض ذخائر الفسفور الأبيض منظمة العفو الدولیة الفسفور الأبیض قنابل الفسفور
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قنابل وصواريخ أمريكا تحرق أطفال غزة
الثورة نت/..
أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يُشكّل “جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان”، متهمةً الولايات المتحدة بالتورط المباشر في هذه الجرائم.
وقالت الجبهة، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إن “تصاعد العدوان الصهيوني على غزة… واستمرار حرب التجويع، هي جرائم إبادة ممنهجة مكتملة الأركان تدعمها الإدارة الأمريكية ويتواطأ فيها المجتمع الدولي، بينما يتنصل العالم العربي من مسؤولياته القومية في لحظة تاريخية حاسمة”.
وشددت “الشعبية” على أن “الإدارة الأمريكية، من خلال تمويلها ودعمها غير المشروط، تُعد الشريك الأول في هذه الجرائم، حيث تواصل تزويد الاحتلال بالقنابل التي تحرق الأطفال، وتُوفّر له الغطاء السياسي لمواصلة مجازره دون مساءلة؛ أما المجتمع الدولي الذي يَتَشّدق بحقوق الإنسان، فقد كشف عن وجهه الحقيقي كشريكٍ في الجريمة”.
وأشارت إلى أن “الأخطر من ذلك هو الموقف العربي المتخاذل؛ فبينما تُغرق غزة بوابل القنابل، تلتزم العواصم العربية الصمت، رغم امتلاكها المال والسلاح والتأثير”.
وتساءلت “الشعبية”: “كيف يستمر هذا العجز بينما تُباد مدن بأكملها؟ وأي خذلان أفظع من أن يُقتل شعب عربي ولا يجد إلا بيانات جوفاء؟”
وأضافت: “نقولها بوضوح: لا مجال للصمت، ولا مكان للحياد، ومن يتخاذل اليوم فهو شريك في الجريمة. وعلى الشعوب العربية التحرك فوراً في الشوارع والميادين وأمام السفارات الأمريكية والصهيونية؛ فالتخاذل خيانة، والسكوت مشاركة في المجازر”.
وتابعت: “آن الأوان لفرض حصار شعبي على مصالح الدول الداعمة للاحتلال، وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني، ووقف التعامل مع كل من يُمول ويدعم جرائمه؛ فلم يعد هناك متسع لخطابات الشجب والاستنكار، والمطلوب أفعال توقف هذه المجازر”.
وأكدت “الجبهة الشعبية” في ختام بيانها أن “دماء أطفال رفح وجباليا وخان يونس ستظل وصمة عار على جبين المتآمرين، ومن يتخاذل اليوم لن ينجو من حكم التاريخ”.
ويُشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي استأنف فجر 18 مارس المنقضي عدوانه على قطاع غزة، عقب هدنة استمرت شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق مراراً خلال تلك الفترة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو، بدعم أميركي أوروبي، “إبادة جماعية” في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.