يونيسيف تعلن مقتل 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين خلال أسبوع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مقتل 500 طفل في غزة وإصابة 1600 آخرين منذ اندلاع الأحداث في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سليم عويس في تصريحات لموقع "أخبار الأمم المتحدة" إن "عدد القتلى من الأطفال في غزة حتى الآن يبلغ 500 طفل، بينما أصيب 1600 بجراح"، مشيرا إلى أن هذه الأعداد في ازدياد.
وأضاف المسؤول أن الوضع في قطاع غزة "صعب جدا"، وأنه سيكون "كارثيا" إذا استمر على ما هو عليه حيث سينجم عنه كارثة إنسانية، في ظل العنف المتواصل منذ أيام.
وأكد عويس أن التأثير على العائلات والأطفال لا يتمثل فقط في الوفيات والإصابات، وإنما أيضا في "التأثير النفسي"، وتأثرهم بانقطاع الإمدادات، في ظل منع دخول الإمدادات إلى قطاع غزة، وقطع المياه والكهرباء.
وأشار إلى تأثير هذا على المستشفيات التي لدى بعضها وقود لتشغيلها "يكفيها فقط لبضعة أيام".
وقال عويس إن "خطر تعرض الأطفال للأمراض يزداد بشدة" بسبب تضرر شبكات المياه والصرف الصحي.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق العدوان الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي وثمانية مدنيين وإصابة 25 آخرين بانفجار لغمين في نيجيريا
قتل جندي نيجيري وأصيب أربعة آخرون في انفجار لغم أرضي استهدف مركبتهم العسكرية المدرعة بالقرب من بلدة وولغو، الواقعة قرب الحدود مع الكاميرون.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من هجوم شنه مسلحون من تنظيم “داعش” على قاعدة عسكرية في بلدة وولغو، ما أسفر عن مقتل 25 جنديا نيجيريا، فضلا عن استيلائهم على أسلحة ومركبات عسكرية وتدمير القاعدة.
وفي حادث آخر، أدى انفجار لغم أرضي استهدف حافلة على الطريق السريع الذي يربط بين عاصمة ولاية بورنو مايدوغوري وبلدة دامبوا، إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 21 آخرين.
وأشار باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، إلى اعتقاده بأن عناصر من جماعة “بوكو حرام” المسلحة هم من زرع اللغم.
وأضاف أن الطريق شهد فترة من الهدوء بعد سلسلة من انفجارات الألغام الأرضية استهدفت المركبات العام الماضي، حيث كانت القوات قد أغلقت الطريق لمدة شهر لأسباب أمنية.
وحذر زولوم في وقت سابق من تجدد الهجمات التي تشنها الجماعة المسلحة في الولاية، مؤكدا أن المسلحين استعادوا السيطرة على ثلاث مقاطعات في منطقة بحيرة تشاد بعد أن تم طردهم منها.
يذكر أن النزاع الذي بدأ في عام 2009 أسفر عن مقتل نحو 40 ألف شخص، وأجبر حوالي مليوني نيجيري على النزوح من منازلهم، بينما امتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما دفع إلى تشكيل قوة إقليمية لمحاربة الجماعات المسلحة.وام