آلة الإبادة الإسرائيلية تمحو كافة أشكال الحياة في قطاع غزة.. مشاهد مؤلمة (صور+فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تواصل آلة الإبادة الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي عدوانها على قطاع غزة عبر سلسلة من الغارات والقصف العشوائي على الأحياء السكنية والمستشفيات، في محاولة لتهجير المدنيين بشكل قسري من القطاع وسط مخاوف أممية من "كارثة إنسانية".
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 420 ألف شخص من منازلهم في غزة والوضع كارثي في ظل قصف بلا هوادة ولا توجد أماكن آمنة ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ووصول المساعدات الإنسانية".
واستهدفت طائرات الاحتلال ثلاث قوافل لنازحين فلسطينيين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، بعد محاولتهم الانتقال من شمالي القطاع إلى جنوبه، ما أسفر عن ارتقاء 70 شهيدا وإصابة 150 آخرين، في مجزرة مروعة بحق المحاصرين في غزة منذ السبت المنصرم.
يأتي ذلك أمر الاحتلال بالإخلاء القسري لشمال القطاع وسط تحذيرات أممية من مغبة الاستجابة لمطالب الاحتلال خوفا من مأساة إنسانية جديدة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن طلب الاحتلال طلب "إجلاء مليون مدني من شمال غزة لمكان بلا طعام أو ماء أو مأوى وتحت الحصار أمر خطير للغاية ويكاد يكون مستحيلا".
وذكرت الأمم المتحدة أن آلة الحرب الإسرائيلية دمرت أكثر من 1300 مبنى في مختلف مناطق القطاع.
وفي السياق، يواصل الاحتلال استهداف المشافي ومخازن الأدوية والطواقم الطبية.
ورفض مدير مستشفى "العودة" في قطاع غزة غزة الانصياع إلى التهديدات الإسرائيلية بإخلاء المركز الطبي تمهيدا لقصفه، مشيرا إلى إصرار الطواقم الطبية على البقاء داخل المستشفى وتقديم الخدمة للمرضى.
وقالت الأمم المتحدة إن "المنظومة الصحية في القطاع على شفا الانهيار"، في ظل فرض الاحتلال حصارا شاملا وانقطاع الكهرباء والغذاء والوقود بشكل كامل، إضافة للنقص الحاد في المستلزمات الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو متداولة اضطرار الطواقم الطبية إلى تحويل مركبات المثلجات إلى ثلاجات لحفظ جثامين الشهداء الذين ارتفع عددهم وفقا لآخر معطيات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أكثر من 1900 شهيد.
تغطية صحفية: في غزة لم تعد ثلاجات المستشفيات تتسع لجثامين الشهــداء فتبرع أصحاب مركبات المثلجات بها. pic.twitter.com/7D3kpKo4as — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023
ثلاجة البوظة للايسكريم حولوها لحفظ جثث الشهداء في #غزة #Gaza_under_attackpic.twitter.com/xgNKqoLPXv — علي حاتم ???? (@lMl_lMll) October 13, 2023
تغطية صحفية: طفل ينزل ساجداً بعد وصوله إلى مستشفى من تحت أنقاض منزله الذي قصفته طائرات الاحتلال. pic.twitter.com/lQZZZU4bfS — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023 تغطية صحفية: الناجي الوحيد من منزل عائلة الطهراوي في رفح بعد قصف طيران الاحتلال له. pic.twitter.com/sR5tHlQaiB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023 مازالت الاوضاع كارثية في #غزة_الآن
ومازلت خيبة الأمل في الحكام العرب والشعوب العربية مستمرة ومازال الوجع والخوف سيدان الموقف..!!
لله الامر من قبل ومن بعد. فوضنا امرنا لله وحده. حسبنا الله ونعم الوكيل. ????????????#غزه_تحت_القصف_القدس_تنتفض #فلسطين_تقاوم #فلسطين_قضية_الشرفاء pic.twitter.com/ekvXwYUlS3 — رحـ????????ــمة (@Rahma____1) October 14, 2023 من آثار قصف الاحتلال لمنطقة أرض الشنطي شمال غرب مدينة #غزة pic.twitter.com/nwwwPJZ4ho — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 14, 2023 إسرائيل تواصل حرب الإبادة على غزة#إسرائيل #فلسطين #غزةhttps://t.co/gqliAS6hLz — Nedaa Post نداء بوست (@NEDAAPOST) October 14, 2023 هذه أيضا صور توضح دمار المباني في شمال غزة بسبب القصف الاسرائيلي الذي يحترم القوانين الدولية pic.twitter.com/ZBctNbJZxo — محمد تشوبر #فلسطين_قضيتي (@m7md_nsbh) October 14, 2023 دمار واسع جراء عدوان الاحتلال على الأبراج السكنية شمال غزة pic.twitter.com/a3lDHW6bRM — جريدة القدس (@alqudsnewspaper) October 14, 2023 تغطية صحفية| فلسطينية قتل الاحتلال عائلتها: "كل أهلي ماتوا". pic.twitter.com/JTWObq2dOu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023 تغطية صحفية: طواقم الدفاع المدني خلال عملها في المنازل التي دمرها طيران الاحتلال في غزة. pic.twitter.com/3dpEiF0vt3 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطينيين فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
قالت مؤسسة "آكشن إيد" الدولية"، إن المواطنين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.
وأضافت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري "مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها".
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.
المصدر : وكالة سوا