قال وانج وينبن، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط،تشاي جون، أجري في الأيام القليلة الماضية، اتصالات هاتفية مكثفة مع وزارات خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط الأخرى للتواصل مع جميع الأطراف بشأن التوترات الحالية بين فلسطين وإسرائيل.

وأكد وانج خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت،أن ن الصين تدعو جميع الأطراف إلى تعزيز تهدئة الوضع، وتجنب توسيع الصراعات، وحماية المدنيين، ومنع تصعيد الوضع من التسبب في كوارث إنسانية.

وأكد المبعوث الخاص تشاي جون، أن المخرج من دائرة الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية يكمن في العودة إلى"حل الدولتين"، واستئناف محادثات السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.

وتابع: ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وأن يهيئ الظروف لاستئناف عمليات السلام، وستواصل الصين الحفاظ على الاتصالات والتنسيق الوثيق مع جميع الأطراف وبذل جهود نشطة لتخفيف الأزمات الإنسانية واستئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي إسرائيل السعودية الخارجية الصينية الصين المملكة العربية السعودية حل الدولتين دولة فلسطين وزارة الخارجية الصينية مصر

إقرأ أيضاً:

«الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية

أعلن الحوار الوطني عن أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الأمناء الأخير، إذ أنه منذ إحالة قضية الدعم إلى الحوار الوطني، وهي تشهد اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضية أمن قومي، نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.

قضية الدعم

وقال الحوار الوطني في بيانه: «شهدت هذه القضية نقاشات موسعة بين أعضاء مجلس الأمناء للبحث في كافة جوانبها، والوقوف على شكل وتصور الجلسات، حيث تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر».

وأضاف: «لكننا في الحوار الوطني دائمًا نقف على أرضية مشتركة ليتحقق التوافق وتتلاقى الرؤى بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن»، وفي هذا الصدد؛ نستعرض لكم أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير.

الحوار الوطني

- هناك فرق بين الإنفاق الاجتماعي والدعم، ونحن في الحوار الوطني نستبعد الحديث عن الإنفاق الاجتماعي.

- نشعر بثقل على كاهلنا، لأن الدعم التي يناقشها الحوار الوطني هي قضية ينتظر نتائجها 70 مليون مصري.

- الحوار الوطني يسعده تلقي أي مقترحات أو توصيات أنتجتها حوارات مجتمعية أو لقاءات عقدت تابعة لأي جهة أو كيان نقابي أو حزبي في أي مكان في الجمهورية.

- سقف الحوار الوطني مفتوح في مناقشته لقضايا الأمن القومي.

- نتوقع من الحكومة تحديد نقاط المناقشة في الدعم لتحديد مسارات النقاش وعدم خلط المفاهيم.

- كل الآراء والتوصيات التي ستنتج عن المناقشات سيتم رفعها لرئيس الجمهورية، حتى لو تعددت الآراء واختلفت الأولويات.

- التوازن مطلوب في جلسات الحوار الوطني كالمعتاد، ويجب إشراك كافة الجهات السياسية والأطراف المجتمعية في المناقشات.

- ما يخرج عنا من توصيات يكون محل توافق بين وجهات نظر متعددة لمختصين ومعنيين بالقضايا التي تناقش.

بعد انتهاء مهلة تلقي المقترحات في 10 أكتوبر 2024، ستعد الأمانة الفنية للحوار الوطني تقريرا بجميع ما جاء من مقترحات وطلبات مشاركة، ليتم عرضها على مجلس الأمناء في جلسته التالية، تمهيدًا لوضع جداول الجلسات النهائية.

مقالات مشابهة

  • ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟
  • الصين: الوضع في الشرق الأوسط "على شفا الهاوية"
  • «الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
  • مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة: ندعو جميع الأطراف للتوصل لحل سياسي لإنهاء التصعيد بالمنطقة
  • روسيا تدعو إيران وإسرائيل لضبط النفس
  • الكرملين يدعو جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر رائدة في جهود صنع السلام الإقليمي
  • "أميرة أبو حسين" مصرية ترفع راية السلام وتتصدى لحل الصراعات في العالم
  • ما هو موقف الناتو من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟
  • الأمم المتحدة: أي توغل في لبنان انتهاك لسيادة الدولة ونحث جميع الأطراف على وقف التصعيد