الصين تعلن تواصلها مع مصر من أجل خفض التصعيد في فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال وانج وينبن، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط،تشاي جون، أجري في الأيام القليلة الماضية، اتصالات هاتفية مكثفة مع وزارات خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط الأخرى للتواصل مع جميع الأطراف بشأن التوترات الحالية بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد وانج خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت،أن ن الصين تدعو جميع الأطراف إلى تعزيز تهدئة الوضع، وتجنب توسيع الصراعات، وحماية المدنيين، ومنع تصعيد الوضع من التسبب في كوارث إنسانية.
وأكد المبعوث الخاص تشاي جون، أن المخرج من دائرة الصراعات الفلسطينية الإسرائيلية يكمن في العودة إلى"حل الدولتين"، واستئناف محادثات السلام، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
وتابع: ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وأن يهيئ الظروف لاستئناف عمليات السلام، وستواصل الصين الحفاظ على الاتصالات والتنسيق الوثيق مع جميع الأطراف وبذل جهود نشطة لتخفيف الأزمات الإنسانية واستئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيلي إسرائيل السعودية الخارجية الصينية الصين المملكة العربية السعودية حل الدولتين دولة فلسطين وزارة الخارجية الصينية مصر
إقرأ أيضاً:
3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
شمسان بوست / متابعات:
يواجه العالم في عام 2025 تحديات متعددة من شأنها إعادة تشكيل ملامح الأمن والاستقرار الدولي. وقد حددت دراسات حديثة ثلاثة مخاطر رئيسية تتصدر قائمة التهديدات المستقبلية وهي: الصراعات المسلحة، وازدادت المخاوف المتعلقة بأزمات المناخ، وانتشار المعلومات المضللة.
تظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي 23% من المشاركين اعتبروا الصراعات المسلحة القائمة على الأسس الوطنية هي التهديد الأكثر إلحاحًا. كما تم تصنيف المعلومات المضللة كمخاطر رئيسية للعام الثاني على التوالي. ويستمر القلق من الآثار البيئية القاسية مثل فقدان التنوع البيولوجي والأحداث المناخية المتطرفة المهيمنة على التصنيفات.
تزداد حدة الصراعات المسلحة مما يعكس عدم الاستقرار في العديد من المناطق، مما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. يقول الخبراء إن هذا العام قد يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط نتيجة لتغير السياسات الدولية.
أما فيما يتعلق بتغير المناخ، فتتزايد المخاطر من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير، مما يفرض أعباء إضافية على الدول، خاصة في مجال إعادة التأهيل والإصلاح. تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية قد بلغت نحو 310 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المعلومات المضللة تحديًا متزايدًا، حيث تساهم التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المحتوى المزيف، مما يقوض الثقة في المؤسسات ويعمق الانقسامات الاجتماعية.
بشكل عام، تتطلب هذه المخاطر استجابة شاملة من الحكومات والمنظمات الدولية لضمان استقرار أكبر ومستقبل أكثر أمانًا.