قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، إنه رصد تحركاً ضخماً لمدنيين فلسطينيين صوب جنوب قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إصدار أمر لسكان مدينة غزة بتركها، بينما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالانتقام من هجوم حركة حماس الأسبوع الماضي.

وتلقى أكثر من مليون من سكان شمال غزة أمس الجمعة، إشعاراً من إسرائيل بالفرار جنوباً في غضون 24 ساعة، وهي مهلة انقضت في الساعة الخامسة صباحاً.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، في إفادة مصورة في وقت مبكر اليوم السبت: "شهدنا تحركاً ضخماً لمدنيين فلسطينيين صوب الجنوب". ولم يذكر المهلة ولم يفسح المجال لتلقي أسئلة.

Listen in as an IDF Spokesperson @jconricus provides a situational update as the war against Hamas continues. https://t.co/UeIUKgRJGu

— Israel Defense Forces (@IDF) October 14, 2023

وأضاف "في محيط قطاع غزة، يستعد جنود الاحتياط الإسرائيليون في التشكيلات العسكرية للمرحلة المقبلة من العمليات. كلهم حول قطاع غزة، في الجنوب وفي الوسط وفي الشمال، ويعدون أنفسهم لأي هدف أمامهم ولأي مهمة".

وتابع "النتيجة النهائية لهذه الحرب هي أننا سنفكك حماس وقدرتها العسكرية، وسنغير الموقف تغييراً جذرياً كي لا يتسنى لحماس مجدداً إلحاق أي أذى بالمدنيين أو الجنود الإسرائيليين".

كما أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية اليوم السبت، سكان غزة بأنه سوف يكون هناك ممر آمن من الهجوم إذا سلكوا طريقين محددين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بين الساعة الـ 10 صباحاً إلى الـ 4 عصراً اليوم.

.@IDF spokesperson Jonathan Conricus gave an update on Saturday on the Israeli military's current activities in the Gaza Strip and on the Israel-Lebanon border.

Report by @GadiZaig | #IDF | #Gaza | #Israel | #Hamashttps://t.co/38cNuc5HIN

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 14, 2023

وقال: "إذا كنتم حريصون على سلامتكم وسلامة أحبائكم، توجهوا إلى الجنوب حسب التعليمات"، بحسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل". وأضاف "تأكدوا أن قادة حماس حريصون على تأمين أنفسهم وأنهم يحتمون من الهجمات في المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، إن محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة، حيث شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا.

وأضاف فينود، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما تم الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.

وأشار إلى أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحًا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسًا أساسيًا له، حيث يسعى للحفاظ على دعم حكومته وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس: جاهزون لخوض المرحلة الثانية وجهود الوسطاء مستمرة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة
  • حماس: مؤشرات إيجابية لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟