الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي على غزة دمر أكثر من 1300 مبنى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، أنه تم "تدمير أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة جراء الضربات الإسرائيلية".
حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لسكان مدينة غزة طريقين لمغادرة المدينة جنوبا لساعات محدودة، وهو أمر وصفته الأمم المتحدة بأنه "جريمة ضد الإنسانية".
وانتهت صباح اليوم المهلة التي أعطها الجيش لسكان شمال قطاع غزة بضرورة مغادرته خلال 24 ساعة.
وجاءت خطوة جيش الاحتلال الإسرائيلي دون أن يعلن وقفا لإطلاق النار في هذه المرحلة، وذلك بعد يوم من قصفه قافلة نازحين أودت بحياة أكثر من 70 شخصا، جلهم من النساء والأطفال، بحسب مصادر فلسطينية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه سيسمح لسكان مدينة غزة باتجاه منطقة وادي غزة جنوبا، عبر شارعي صلاح الدين والبحر.
وصرّح متحدث باسم جيش الاحتلال في إفادة مصورة في وقت مبكر السبت: "شهدنا تحركا ضخما لمدنيين فلسطينيين صوب الجنوب".
ولم يذكر المهلة ولم يفسح المجال لتلقي أسئلة، وفق وكالة "رويترز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الاحتلال الإسرائيلي غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".