شفق نيوز/ حذرت ناحية العظيم شمالي ديالى، يوم السبت، من إلغاء الخطة الشتوية بسبب نفاذ المخزون المائي، مطالبة بإسعاف الناحية لتفادي كوارث معيشية، فيما بددت الموارد المائية جميع المخاطر وطمأنت بتأمين احتياجات الخطة الزراعية.

وقال رئيس مجلس العظيم السابق محمد إبراهيم العبيدي لوكالة شفق نيوز، ان الموارد المائية نفذت إجراءات غير مدروسة بإفراغ خزين سد العظيم على مدار الأشهر الماضية لتعزيز مهر دجلة ما ينذر بكارثة تهدد الخطة الشتوية.

واعرب العبيدي عن مخاوف مزارعي الناحية من تصفير وإلغاء الخطة الشتوية لعدم وجود إيرادات مائية رغم تقنين الخطة الى النصف، معتبرا تصريف خزين سد العظيم "إجراء غير مدروسة  سيلحق أضرارا جسيمة بمزارعي الناحية وقوتها المعيشي".

وبين، أن مخزون سد العظيم جراء الأمطار الوفيرة خلال الموسم الماضي تؤمن احتياجات الخطة الشتوية لثلاث مواسم، معتبرا إجراءات التصريف ضربة للخطط الزراعية الستراتيجية في العظيم.

واضاف، أن ناحية العظيم تحوي 400 الف دونم زراعي خصب بحاجة للمياه اللازمة وفي حال تأمينها ستغطي نصف احتياجات العراق من المحاصيل الزراعية المتنوعة.

وعلى عكس ذلك بدد مدير  سد العظيم باسم عبد الحسين، مخاوف إلغاء الخطة الشتوية، واكد ان الخزين المائي مؤمن وفق خطط خزن وتصريف محكمة.

وأوضح عبد الحسين، لوكالة شفق نيوز، أن إدارة السد وبتوجيهات من المركز الوطني للسيطرة على المياه قللت مناسيب خزين السد لإصلاح البوابات المتضررة جراء الأعمال الارهابية سابقا وتم اكمال إصلاحها وإعادتها للخدمة.

واستبعد نفاذ المخزون المائي للسد او اي تأثيرات سلبية على الخطة الشتوية، مشيرا الى ان الخزين المائي الحالي لسد العظيم 150 مليون مترا مكعبا.

وأتم عبد الحسين تأكيداته وتطميناته، بالقول، إن سد العظيم عاد ببنى تحتية متكاملة  ستلقي بثمارها على الواقع المائي ومتطلباته، متفائلاً بموسم رطب يعزز المخزون المائي وفقاً لتأكيدات الانواء الجوي خلال الموسم الشتوي القريب.

وأعلنت ديالى  في وقت سابق خطة شتوية اولية تضمنت 158 ألف دونم لمحاصيل الحنطة والشعير والخضراوات، 56 ألف دونم للحنطة تُروى بالآبار، وأكثر من 73 الف دونم تُروى بطريقة السيح، واكثر من 92 ألف دونم تعتمد على الأمطار "الزراعة الديمية" فيما خصصت 32 ألف دونم من الشعير بالزراعة الديمية.

وتعد ناحية العظيم، (60 كم شمال بعقوبة)، ابرز المناطق الزراعية في ديالى ويطلق عليها سلة ديالى الغذائية وتضم 400 الف دونم من الاراضي الزراعية و 45 قرية زراعية، ويبلغ سكانها 35 ألف نسمة، وتشتهر بتصدر إنتاج الرقي سنوياً وتسويقه إلى مناطق ديالى ومحافظات أخرى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى الخطة الشتوية الخطة الشتویة ألف دونم

إقرأ أيضاً:

‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية

شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الطاولة الوزارية رفيعة المستوى حول البناء الأخضر وكفاءة الطاقة، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف "كوب 29" الذي تستضيفه أذربيجان، والتي جرى خلالها مناقشة سبل توحيد الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني.

ودعا الشيخ ناصر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنظيم البنية التحتية والنقل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال الطاولة، إلى توحيد الجهود والموارد لمزيد من التعاون وتبادل المعرفة، لتحقيق الأهداف المناخية المستقبلية الداعمة لمخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، ومستهدفات "كوب 29".
وأكد التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مستدام، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مشيراً إلى إطلاق العديد من المبادرات الوطنية والاستراتيجيات لإزالة الكربون، وخاصة في قطاع البناء، إذ يُعد برنامج "قروض المنازل الخضراء" مثالا على نهجنا في هذا المجال الحيوي، والذي يُمكّن المواطنين من المشاركة مباشرة في التحول الأخضر الوطني، من خلال جعل الإسكان المستدام أكثر سهولة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون الحكومي الدولي من أجل مبانٍ خضراء ومقاومة للمناخ، والتزام الإمارات بدعم الشركاء الدوليين لتعزيز الاستدامة الإقليمية والعالمية في قطاع البناء، إذ أطلقت الدولة خريطة الطريق العربية لتحقيق الحياد الكربوني في قطاع المباني والإنشاءات بحلول 2050، بهدف دعم الجهود العربية لتحقيق أهداف اتفاقية باريس وتطلعات التنمية المستدامة، من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية في قطاع المباني.
واستعرض أبرز المبادرات الوطنية الداعمة لجهود إزالة الكربون في قطاع البناء وتعزيز كفاءة الطاقة، وتتمثل في أدلة الاستدامة الوطنية، ودليل الإنشاءات الذكية والقروض الخضراء للمنازل لدعم التحول الأخضر، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى استراتيجية الأمن المائي 2036، ومشروع التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث التقنيات.

مقالات مشابهة

  • فجوة مثيرة للقلق بين الاحتياجات والموارد.. ما علاقة كورونا؟
  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • السيد القائد: الصمود العظيم لحزب الله نموذج مشرف أمام عدوان غير مسبوق
  • التخطيط الكوردستانية تطمئن المواطنين: التعداد سيستمر حتى تسجيل آخر عائلة
  • نفاذ تذاكر حفل تامر حسني وآدم في الكويت
  • دورة تدريبية حول إعداد الخطة التسويقية للمشاريع الزراعية الصغيرة بالظاهرة
  • المحافظ يتفقد مدرسة أسيوط الثانوية الزراعية لمتابعة الإنتاج الحيواني والصناعات الغذائية
  • عاجل | آخر تطورات أسعار السكر في مصر .. كم يبلغ المخزون الاستراتيجي ؟
  • ‏الإمارات تؤكد الالتزام بمستقبل البيئة والموارد الطبيعية
  • وكالة الحوض المائي اللكوس تحذر من التخلص غير السليم لمخلفات عصر الزيتون