دعماً لغزة.. طائرات مساعدات طبية من الصحة العالمية تهبط بمطار العريش
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية ‘ إن طائرة تحمل 78 مترًا مكعبًا من الإمدادات الصحية من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي ، هبطت في مطار العريش في مصر.
وأوضحت الصحة العالمية إنه سيتم تسليم الإمدادات إلى غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة بمجرد السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
. الصحة العالمية تعلن وصول طائرات مساعدات طبية إلى مطار العريش
وأوضحت الصحة العالمية إن الإمدادات تشمل ما يكفي من أدوية الصدمات والإمدادات الصحية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بما في ذلك النساء الحوامل. وتشمل أيضًا أكياسًا لعلاج الصدمات تحتوي على ما يكفي من الأدوية والإمدادات لعلاج 235 جريحًا.
وتابع البيان ، ستعمل منظمة الصحة العالمية مع جمعيتي الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لضمان نقل وتسليم الإمدادات عبر مصر وإلى غزة.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسيفي 9 تشرين الأول/أكتوبر، التقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وافق على طلب منظمة الصحة العالمية لتسهيل إيصال الإمدادات الصحية وغيرها من الإمدادات الإنسانية من منظمة الصحة العالمية إلى غزة عبر معبر رفح. وبينما يمكن الوصول إلى الجانب المصري من المعبر، يظل الجانب الإسرائيلي مغلقا. ولا يستطيع المصابون بجروح خطيرة والمرضى والضعفاء الانتظار. لقد فقدت بالفعل الكثير من الأرواح. تنضم منظمة الصحة العالمية إلى الدعوات المطالبة بالفتح الفوري لمعبر إنساني عبر حدود رفح إلى غزة، من أجل التوصيل الآمن للإمدادات المنقذة للحياة إلى المرافق الصحية، وتوصيل الوقود والمياه والغذاء وغيرها من المواد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى والمدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الامدادات المركز غزة الاحتياجات الصحية تيدروس أدهانوم منظمة الصحة العالمیة الإمدادات الصحیة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تبقي التحذير من وباء "إمبوكس" عند أعلى مستوى
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أنها قررت إبقاء حالة التأهب القصوى من وباء « إمبوكس » مع ارتفاع عدد الإصابات والدول المتضررة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان عقب اجتماع لجنة الطوارئ في جنيف أنها قررت الإبقاء على حالة التأهب القصوى « نظرا إلى الزيادة المستمرة في عدد الإصابات والامتداد الجغرافي للمرض وأعمال العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تعيق الاستجابة، بالإضافة إلى نقص التمويل ».
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس حالة طوارئ صحية عامة على المستوى الدولي في 14 غشت 2024 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتسبب بـ »إمبوكس » فيروس ينتمي إلى عائلة مرض الجدري يمكن أن ينتقل إلى البشر من حيوانات مصابة لكن أيضا من إنسان إلى آخر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.
ويسبب المرض الذي اكتشف لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي كانت تعرف وقتها بزايير، حمى وآلاما عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل، ويمكن أن يكون قاتلا.
وللفيروس سلالتان فرعيتان، السلالة 1 والسلالة 2.
وتصدر الفيروس، المستوطن منذ فترة طويلة في وسط إفريقيا، العناوين في مايو 2022 عندما انتشرت السلالة 2 عبر العالم، خصوصا بين الرجال المثليين.
ومذاك، تم تأكيد حوالى 128 ألف إصابة بالمرض في 130 بلدا، بما فيها 281 وفاة، وفقا لبيانات حديثة لمنظمة الصحة العالمية.
ولمواجهة انتشار الفيروس أول مرة، أعلنت المنظمة حالة طوارئ صحية عامة في يوليو 2022، لكن بفضل حملات التطعيم والتوعية التي ساهمت في الحد من انتشار المرض، رفعت المنظمة حالة التأهب في مايو 2023.
لكن بعد عام واحد فقط، عاد الفيروس ينتشر خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسلالته 1 وسلاسة جديدة أطلق عليها 1 بي، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة التأهب القصوى مجددا في غشت الماضي.
وحتى الآن، تم تأكيد انتشار سلالة 1 بي في الكونغو الديمقراطية وخمس دول إفريقية أخرى حيث سجلت آلاف الإصابات.
وأكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية أكثر من 13 ألف إصابة بالمرض و43 وفاة العام الماضي، كما أكدت أكثر من ألفي إصابة في الأسابيع الخمسة الأولى من العام الحالي، أي أكثر من نصف الإصابات المؤكدة في العالم.
كما رصدت إصابات في 15 دولة أخرى مرتبطة بالسفر إلى المناطق الأكثر تضررا في إفريقيا.
كلمات دلالية إمبوكس المغرب صحة منظمة