سر التدخل الروسي في القضية الفلسطينية (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي رفعت فياض، إن الولايات المتحدة لديها قلق من عودة روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط مرة أخرى، في ظل التقارب العربي مع إيران، مؤكدًا أن من مصلحة إسرائيل وأمريكا، أن تكون المنطقة مشتعلة ولا يوجد بها استقرار.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقرًا قياديًا لحركة "حماس" في غزة نشرة أخبار التوك شو..أزمة حرب غزة مستمرة وعمرو أديب ينتقد محمد صلاحوأضاف “فياض” خلال حواره في برنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد” اليوم السبت،أن الفلسطينيين أيضًا لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسوف يدافعون عن أراضيهم حتى آخر قطرة دماء.
ونوه إلى أن التحركات الروسية في القضية الفلسطينية جاءت لأنها من الدول التي لها حق الفيتو، منوهًا إلى أن أي اقتراح سوف تقوم به روسيا سوف تعمل الولايات المتحدة الأمريكية علي رفضه.
حرب فلسطين واسرائيلوشدد على أن الأسوأ متوقع في الفترة القادمة، والحرب سوف تطول، لافتًا إلى أن إسرائيل لن تتوقف عن الهجوم على الفلسطينيين، حتى لا تظهر أمام مواطنيها بمظهر الضعف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أمريكا بوابة الوفد الوفد غزة
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
يمن مونيتور/ وكالات
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت في بيان، مساء الأربعاء، أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وأكدت أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإعادة تطويره، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستسوي المباني المدمرة، وتحقق تنمية اقتصادية ستوفر أعدادا غير محدودة من الوظائف والمساكن للناس في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقترح ترامب في وقت سابق أن يتم إعادة توطين الفلسطينيين النازحين في غزة بشكل دائم خارج هذه الأراضي المدمرة بفعل الحرب.