استشهاد قائد الوحدة الجوية بحماس في قطاع غزة بعد هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل مراد أبو مراد، قائد الوحدة الجوية في حركة حماس، عقب هجوم جوي إسرائيلي في قطاع غزة.
ولم تؤكد أو تنفي حركة حماس، خبر استشهاد قائد الحركة الجوية حتى الآن، ضمن أحداث عملية طوفان الأقصى.
عملية طوفان الأقصىاستشهاد 1900 فلسطيني بينهم 614 طفلًاوكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 1900 شهيدًا.
وقالت الوزارة في بيان إن الضربات المتواصلة أدت إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 1900 بينهم 614 طفلا و370 سيدة، وأضافت أن 7696 شخصًا أصيبوا خلال ستة أيام من الرد الإسرائيلي على الهجوم غير المسبوق الذي شنته «حماس» على قوات الاحتلال.
وأوضحت مستشفيات قطاع غزة، صباح اليوم السبت، أن 256 فلسطينيًا من سكان القطاع بينهم 20 طفلاً، استشهدوا خلال أقل من 24 ساعة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، بالإضافة إلى إصابة 1788 فلسطينيًا.
وقالت مصادر في القطاع، إن طيران الاحتلال الحربي شن سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل المواطنين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجًا سكنية.
غزةإسرائيل تستهدف مستشفى للأطفال بقنابل الفسفور الأبيضأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، إخلاء مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بعد استهدافه من قِبل الجيش الإسرائيلي بقنابل الفسفور الأبيض.
وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية أشرف القِدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى الدرة للأطفال شرق غزة بقنابل الفسفور الأبيض وتم إخلاء المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف جنينا في بطن أمه وقتله قبل الخروج إلى الحياة في المجزرة التي ارتكبها قبل قليل بغزة ليلحقا بعائلتهما التي أبيدت.
عملية طوفان الأقصىعملية طوفان الأقصىوتواصل عملية طوفان الأقصى يومها الثامن التي شنها أفراد المقاومة الفلسطينية «حماس» صباح يوم السبت الماضي، ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين وتدنيس المسجد الأقصى والاعتداء على المرابطات.
ونجحت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في قتل أكثر من 1300 قتيل، وإصابة 3300 شخصًا من بينهم العشرات في حالة حرجة، إلى جانب أسر عدد كبير من الغسرائيليين بينهم جنودة وقادة لدى جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاًاستشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في «أريحا»
مجزرة غزة.. استشهاد 70 فلسطينيًّا وإصابة 200 في قصف إسرائيلي للنازحين بغزة
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف لمخيم «الشاطئ» وطائرات الاحتلال تقصف برجا غرب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي القبة الحديدية غزه عملية طوفان الاقصى القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين الان اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار اسرائيل اليوم اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي اخبار فلسطين واسرائيل اليوم ماذا يحدث في فلسطين الآن اخر اخبار فلسطين اليوم أقصى احداث فلسطين اليوم احداث الاقصى عاصمة الاحتلال الإسرائیلی الصحة الفلسطینیة عملیة طوفان فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تجند مقاتلين جددا وتقاتلنا بقنابلنا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنت من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها بشمالي قطاع غزة، وتستخدم القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة في استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة هناك.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي -في تقرير مساء أمس الثلاثاء نقلا عن مصادر عسكرية- تفاصيل ذلك خلال شرح للجيش الإسرائيلي عن جانب من عملياته في شمالي القطاع.
ووفق الإذاعة، يقول الجيش إن بعض مقاتلي كتائب القسام، الذين يدور القتال ضدهم شمالي قطاع غزة، قدامى وكانوا جزءا من القسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإن بعضهم تم تجنيدهم مؤخرا.
وتابعت الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش يقدر أيضا أن "المتفجرات التي يستخدمها المخربون في المنطقة مصنوعة جزئيا من قنابل الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة".
وقد دأبت القسام على توثيق عملياتها ضد جيش الاحتلال، ومن ذلك ما نشرته في وقت سابق لإيقاعها قوة إسرائيلية راجلة في كمين عبر تفخيخ منزل بصاروخ "جي بي يو"، وهو من مخلفات جيش الاحتلال في عدوانه على القطاع.
وتضمن المقطع رصد جنود الاحتلال خلال دخولهم المنزل المفخخ قبل تفجيره، لينتهي المشهد بعبارة "بضاعتكم ردت إليكم"، في إشارة إلى أن الصاروخ الذي تم تفجيره في القوة الإسرائيلية هو أحد ذخائر جيش الاحتلال التي لم تنفجر بعد إطلاقها.
إعلانكما قالت القسام، في مشاهد سابقة، إنها تقصف تجمعات الاحتلال في محور نتساريم باستخدام قذائف مدفعية جيش الاحتلال وتركيبها على صواريح "107"، وترفق تلك المشاهد بعبارة "بضاعتكم رُدّت إليكم".
ولفتت إذاعة الجيش إلى أن هذا التفصيل يأتي بعد سقوط 3 جنود في بيت حانون خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ومع سقوط 43 جنديا في الأشهر الثلاثة الأخيرة في كامل شمالي قطاع غزة، ضمن شرح قوات الجيش هدف العملية التي نفذتها الفرقة 162 في المنطقة.
ووفق الجيش، فإن هدف العملية المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر هو خلق مساحة أمنية لسكان شمال غلاف غزة (المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة والقريبة منه) وتهيئة الظروف لهم للعيش بأمان في المنطقة، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الإذاعة عن كبار الضباط المشاركين في القتال في المنطقة توضيحهم أنه رغم قيام الجيش بمناورة في بداية الحرب في شمالي القطاع، فإن الحديث يدور هذه المرة عن عملية هدفها "تطهير المنطقة بأكملها من البنية التحتية الإرهابية"، حسب قولهم.
ونقلت عن مسؤولين كبار بالجيش الإسرائيلي قولهم إن "هذه ليست عملية مداهمة، بل مناورة للتدمير الكامل للعدو والبنية التحتية، وصلنا إلى مناطق الهدف منها ألا يضطر الجيش إلى العودة إليها بعد الآن".
وأضافت الإذاعة "يشير الجيش الإسرائيلي إلى الانتقادات الموجهة إلى التكلفة الباهظة للعملية في شمالي قطاع غزة ومدتها الطويلة، ويقول إن إجراء عملية احتلال وتطهير كاملة يستغرق وقتا طويلا يمكن أن يصل إلى أشهر".
ومع ذلك، يوضح جيش الاحتلال أن من يسميهم المخربين يمكنهم العودة إلى هذه المنطقة في المستقبل، لكن يريد التأكد من أنه سيكون من الصعب جدا عليهم العودة إلى هناك، وفق المصدر نفسه.
وبعد خروج لواء كفير من شمالي قطاع غزة، تشير تقديرات الجيش إلى أن منطقة بيت لاهيا "دُمرت وطُهرت بالكامل"، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
إعلانوفي وقت سابق مساء أمس الثلاثاء، أعلن الجيش أن قوات لواء كفير أنهت مهامها بشمالي قطاع غزة التي بدأت قبل 3 أشهر، وقُتل خلالها 12 من ضباطها وجنودها وأصيب العشرات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2024 شاركت قوات اللواء المذكور رفقة قوات إسرائيلية أخرى في القتال الدائر في بيت لاهيا ومخيم جباليا وبيت حانون شمالي القطاع.
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية اجتياح واسعة ليست الأولى منذ بداية الإبادة لشمالي قطاع غزة، خلفت دمارا واسعا وأسفرت إجمالا عن مقتل 43 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وفق إذاعة الجيش، في حين خلفت من الجانب الفلسطيني أكثر من 4 آلاف قتيل ومفقود، فضلا عن 12 ألف جريح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم عسكري أميركي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.