الأطفال والنساء.. ضحايا حملة إبادة الإحتلال للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تستهدف غارات الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين في كل قطاع غزة ليسقط شهداء كل لحظة من ضمنهم الأطفال الذين ارتقت أرواحهم بشكل كبير.
وقالت منظمة الدفاع عن الأطفال، صباح اليوم السبت، إن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 614، وهو رقم مرشح للارتفاع.
يمثل ذلك عمليا ثلث عدد الضحايا الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب.
وهذا يعني أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة نحو 31 طفلا فقط في الساعات الأخيرة.
وتوقعت المنظمة أن ترتفع الحصيلة في ظل منع إسرائيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر من الحصول على الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية.
وأكدت المنظمة، أنه نتيجة العدوان الإسرائيلي فان المخاوف تتزايد من أن ما يجري حملة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الفلسطينيين الإمدادات الطبية الحرب الإسرائيلية الدفاع عن الأطفال الساعات الاخيرة الضحايا الفلسطينيين الشعب الفلسطيني الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
باحث: الكل معرض للاستهداف في فلسطين الرجال والنساء والأطفال بمختلف دياناتهم
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف فوزي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».