#حزب_الله: عنوان جريء! لماذا؟
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
معظم العرب، ولا دليلٌ عندي، ينتظرون شيئًا ما من حزب الله! وهذا مفهوم؛ فقد فَــقَد الناس الأمل بالأنظمة العربية لدرجة أنهم لم يتابعوا اجتماع وزراء الخارجية العرب، يوم الأربعاء المنصرم في االقاهرة، ولم يسمعوا ما قاله وزراء متحررون من السطوة الأمريكية كالجزائر وسوريا وتونس إلى حدٍ ما؛ فالمؤسسة الرسمية غير موجودة في ذهن المواطن العربي؛ لذلك كان السؤال: أين حزب الله؟
أين محور المقاومة ؟ أين وحدة الساحات؟
مقالات ذات صلة نار غزة….أشعلت قلوب أطفالنا / حنين البطوش 2023/10/13
إذن؛ اتجه المواطن إلى هذا المحور، وليس شيئًا آخر أو أحدًا آخر! وهذا بحد ذاته يدلّ على أن هذا المحور حتى الآن هو وحده من دخل الوجدان! ومن هنا كان السؤال: أين حزب الله؟
( ١ )
الموقف من حماس
سألت إعلامية عربية مسؤولًا فلسطينيُا كبيرًا قبل اسبوع من #طوفان_الأقصى عن المقاومة في غزة؛ أجاب: أي مقاومة؟ حماس ليست مقاومة! حماس خذلت الجهاد من سنتين! حماس ليست موجودة! المقاومة الوحيدة الموجودة هي في الضفة الغربية، بما معناه السلطة هي المقاومة!!!! هذا كان قبل أسبوع فقط من طوفان عِــزة العرب وكرامتهم! وللأمانة كلنا شكّكنا بحماس في آخر سنتين لتُـفاجئنا بأنها كانت في غمرةِ التخطيط لأعظم أمل! إذن؛ كنا شكّاكين ومخطئين؛ فالمقاومة في غَــزة هي العلامة المضيئة.
فهل يفاجئنا حزب الله؟!!!
( ٢ )
حزب الله ومحور المقاومة
يقول جميع من ألتقي بهم أو أحاورهم: أين حزب الله؟
ولمن ادّخرت الصارم المصقولا؟
لمن هذه الصواريخ الدقيقة؟
ولمن ما بعد يافا وما بعد بعد يافا؟
هذه أسئلة من أعداء حزب الله
ومن أصدقائه معًا! هل هناك شامتون؟ نعم!
هل هناك من يريدون إثبات نظرية أعداء العروبة بأن حزب الله ليس مقاوما؟ الجواب نعم. هل هناك من يريد القضاء على حزب الله؟ نعم
ولكنّ مجرد طرح هذه الأسئلة هو اعتراف واضح بأنّ حزب الله هو الأمل!
فهم لم يسألوا أين الجامعة العربية؟ وأين الجيوش العربية؛ بل سألوا: أين حزب الله!!
طبعًا ؛ هم مستعدون للتصفيق لحزب الله كما صفق المشكّكون بحماس لها.
هذا ما قاله أعداء حزب الله؛ أمًا أنصاره فما زالوا على ثقتهم الكاملة به، ولكن لديهم عشرات الأسئلة!!!
وبرأيي ؛
إن حزب الله يستمد شرعيته من كلمة مقاومة! وهي المبرر الوحيد لوجوده، فالناس لا تسأل أين حزب الكتائب؟ وأين حزب القوات؟ وأين فلان وفلان! بل يسألون عن حزب الله وقائده فقط!
وبرأيي؛ أن حزب الله يدرك أن هزيمة المقاومة في غزة هي هزيمة مجانية له، ولذلك لن يدع حماس وحدها! ولن يسلّم حاملة الطائرات الأميركية وثيقة استسلامه دون قتال!
وبرأيي أيضًا؛ أدرك أن ظروف حزب الله صعبة لبنانيًا؛ وأن قسمًا كبيرًا من اللبنانيين لا يريدون من أحد توريطهم في حرب مع إسرائيل؛ وأنهم سيتهمون الحزب بأنه دمّر لبنان ثانية بعد حرب تموز٢٠٠٦!
وبرأيي أيضًا؛ أن إسرائيل تستدرج حزب الله لمعركة مع أمريكا؛ كما تستدرج أمريكا لحرب واسعة!
وبرأيي؛ أن أي مقاومة، مهما كانت باسلة،تحتاج دعمًا سياسيًا وإعلاميًا أمام انحياز الغرب للحَمَل الإسرائيلي الوديع! وهذا ليس موجودًا، ولا تستطيع الأنظمة الرسمية توفيره!
وبرأيي ؛ أننا نحارب العالم، أقصد بنحن؛ الجماهير التي خرجت تأييدًا لغزة في العواصم العربية، وأرى أنّ العالم الغربي قد هدّد حزب الله لمنعه من دخول الحرب!
أنا لا أبرّر! ولكني أقول:
إذا لم يتدخل حزب الله، فإنه سينتهي؛ ولذلك فلا مفر!
وقد يفاجئنا بتحويل مسار معركة غزة بنصرٍ آخر معادل له!!
ملاحظة غير ذات صلة:
جاء بلنكن إلى المنطقة بصفته يهودي الأب والجد، فبأي صفة جاء لغير إسرائيل؟!
ملاحظة ثانية: مراد العضايلة هو الأكثر حماسة وصدقًا في حشد التأييد للمقاومة!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حزب الله ذوقان عبيدات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هكذا ردّ أنس الشريف على تغريدة لمذيعة قناة العربية نادين خماش تسأل فيها: ما معنى كلمة انتصار؟
سرايا - أثارت تغريدة نشرتها مذيعة قناة العربية نادين خماش تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قالت:" للضالعين في اللغة العربية فقط..
ما معنى كلمة انتصار؟ وما معنى تحقيق الأهداف؟
عجزت عن إيجاد المعنى والتفسير المناسبين".
هذا التساؤل جاء بمثابة دعوة مفتوحة للنقاش، ليأتي الرد الأبرز من مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف، الذي كتب:
"القوي إن لم ينتصر فهو مهزوم، والضعيف إن لم يهزم فهو منتصر. نحن منتصرون بصمودنا وثباتنا وعدم التخلي عن أرضنا. البقاء رغم الإبادة صمود وانتصار."
رد الشريف لاقى تفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل، حيث اعتبره الكثيرون تفسيرًا يحمل أبعادًا معنوية وإنسانية تتجاوز المعايير التقليدية للنصر والهزيمة.
وتاليًا سؤال مذيعة قناة العربية ورد أنس الشريف:-
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #سوريا
طباعة المشاهدات: 1527
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 12:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...