ارتفاع اسعار النفط بفعل استمرار الصراع في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
قفزت أسعار النفط نحو ستة بالمئة، مع تقدير المستثمرين لاحتمال اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط وتحديدا في قطاع غزة.
ويمثل إعلان إسرائيل تحولا من الحرب الجوية إلى العمليات البرية للقضاء على مقاتلي حماس بعد أسبوع من الهجوم المميت الذي نفذته الجماعة الفلسطينية المسلحة في جنوب إسرائيل.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.89 دولار، أو 5.7%، إلى 90.89 دولار للبرميل. وربح الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 4.78 دولار، أو 5.8%، إلى 87.69 دولار للبرميل.
وسجل كلا الخامين القياسيين أعلى مكاسبهما اليومية بالنسبة المئوية منذ نيسان الماضي.
وسجل برنت أيضًا مكسبًا أسبوعيًا بنسبة 7.5%، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ شباط. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 5.9% هذا الأسبوع.
ولم يكن للصراع في الشرق الأوسط تأثير يذكر على إمدادات النفط والغاز العالمية، ومع ذلك، يقوم المستثمرون ومراقبو السوق بتقييم كيفية تصعيد الأمر وما قد يعنيه بالنسبة للإمدادات من الدول المجاورة في أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة