مقتل مدير مدرسة وموجه بالتعليم وإصابة 2 أخريين جراء خصومة ثأرية في أسيوط
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سادت حالة من ذعر بمحيط مدرسة الثانوية بالعقال البحري عقب مقتل مدير مدرسة وموجه بالتعليم واصابة 2 اخرين ساعات من الرعب، والخوف عاشها طلاب مدرسة الثانوية العامة بالعقال البحري بالبداري صباح اليوم،بعد اطلاق الاعيرة النارية امام المدرسة ومع توقيت دخول المدارس اليوم السبت، والتي اسفرت عن مقتل شخصين مدير المدرسة وموجه بالتعليم واصابة 2 اخريين.
وكان تلقي مركز شرطة البداري بلاغا من احد المواطنين،يفيد باطلاق اعيرة نارية امام المدرسة،وعلي الفور انتقلت قوات الشرطة وسيارات الاسعاف لموقع الحادث،وتبين مقتل شخصين وهم ايمن.د مدير مدرسة ٥٥ سنة،اسامة احمد. ٤٥ موجه بالتعليم واصابة اثنين اخريين من المارة.
وفرضت قوات الامن كرودن امني حول المدرسة،وتم نقل المتوفيين لمستشفى البداري ونقل المصابين لمستشفي اسيوط الجامعي.
وافادت التحريات الاولية ان اسباب اطلاق الاعيرة النارية،يعود لخلاف وخصومة،و للثآر من مدير المدرسة لكونه تربطه صلة قرابة في احدي الخصومات،فيما تكثف قوات امن اسيوط ومركز شرطة البداري جهودها للقبض علي من قاموا باطلاق الاعيرة النارية وجاري تحرير محضر بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطلاق اعيرة نارية سيارات الإسعاف قوات الأمن مستشفي أسيوط الجامعي مستشفى أسيوط
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».