طوفان الأقصى.. قصة صاروخ "عياش" الذي أطلقته حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يومًا بعد الأخر تفاجئ كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بقصف مقرات في غاية الأهمية لها، إذ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أمس الجمعة، استهدافها مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ "عياش 250" ردًا على التهجير والمجازر بحق المدنيين.
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 1900 بينهم 984 طفلا وامرأة الاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجماته العنيفة على قطاع غزةونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مقطع فيديو، يوثق اللحظات الأولى قبل انطلاق الصاروخ، والذي ظهر مع كتابات تؤكد تاريخ اليوم 13 أكتوبر 2023، وأن إطلاقه يأتي ردا على استهداف المدنيين، مع عبارة "القادم أعظم"، وسؤال: "لدينا المزيد؟؟"
فيما أظهرت المشاهد، تصاعد الدخان من مدينة صفد المحتلة بعد سقوط صاروخ "عياش 250" على الرغم من ادعاء الاحتلال اعتراضه بمقلاع داوود.
صاروخ يحيى عياش 250 أو عياش 250 صاروخ فلسطيني محلي الصنع من إنتاج كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويصل مداه إلى 250كم.
وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي تطلق فيها كتائب القسام صاروخ "عياش 250" تجاه الأراضي المحتلة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، يوم السبت الماضي 7 أكتوبر.
الظهور الأول لصاروخ "عياش 250" كان خلال معركة سيف القدس لقصف مطار رامون في جنوب صحراء النقب، التي خاضتها المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام ضد الاحتلال الإسرائيلي في مايو 2021.
وينسب اسمه للمهندس الشهيد المهندس يحيى عياش أحد أبرز قادة كتائب القسام الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عام 1995.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عياش عياش 250 كتائب القسام طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال الإسرائیلی کتائب القسام عیاش 250
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
يمانيون../ قالت حركة حماس، اليوم الجمعة ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضاف: “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد”.
ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.