مركز سقارة ينظم دورتين تدريبيتين لإدارة التغيير والتخطيط المحلي وتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يستمر مركز التنمية المحلية بسقارة، في الأسبوع التدريبي العاشر من الخطة التدريبية للمحليات، في تنفيذ التكليف الرئاسي الخاص بتطبيق الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، من خلال أكبر برنامج تدريبي وتأهيلي شامل تنفذه الوزارة لجميع الكوادر وقيادات الإدارة المحلية في المحافظات.
وسيتم تنظيم دورتين تدريبيتين، هما إدارة التغيير والتخطيط المحلي المتكامل، ودورة تحسين الخدمات ومنظومة المراكز التكنولوجية لتنمية الموارد المحلية، واللتان يقوم بتنفيذهما برنامج تنمية صعيد مصر بالوزارة بالتعاون مع البنك الدولي اتحاد البلديات الهولندية VNG، ويستفيد منهما 75 متدربا من جميع المحافظات.
وقال وزير التنمية المحلية، إن دورة إدارة التغيير والتخطيط المحلي المتكامل تهدف إلى تدعيم المشاركة الفعالة والتخطيط المحلى والارتقاء بمهارات إدارات التخطيط لتطبيق نماذج متطورة لنظم عمل الإدارة المحلية قام برنامج "التنمية المحلية بصعيد مصر" بتصميمها وتنفيذها لتحقيق أهداف التنمية المتكاملة، وإحداث تغيير شامل في ملامح الوضع التنموي اقتصادياً واجتماعياً بما يتماشى مع توجهات الدولة في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
وأضاف أن الدورة تتناول الإطار التشريعي لمنظومة التخطيط المحلى، وكيفية إعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة بتحليل الوضع الراهن وتحديد رؤيتها ومتطلباتها وأهدافها الاستراتيجية والبرامج المستخدمة وآليات التنفيذ وأهمية استخدام مؤشرات قياس الأداء، إضافة إلى التعريف بالتخطيط المحلى المتكامل والتشاركي وأهداف تطوير المنظومة ومتابعة تنفيذ المشروعات.
وتابع: “كما سيتضمن التدريب ورشة عمل على نماذج منظومة التخطيط المحلى المطورة للتطبيق العملي له، ويستفيد منها 45 متدربا من رؤساء المراكز والمدن في 17 محافظة”.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن دورة تحسين الخدمات ومنظومة المراكز التكنولوجية لتنمية الموارد المحلية جاءت تماشيًا مع توجهات الدولة نحو تشجيع الاستثمار والاتجاه نحو التحول الرقمي.
وأشار إلى أن برنامج التنمية المحلية ركز على تطوير الخدمات الإجرائية المحلية الموجهة للمستثمرين والمواطنين من خلال تبسيط وتوحيد الإجراءات وتطوير المراكز التكنولوجية بجميع مراكز وأحياء المحافظة، وربطها معًا، وتدريب الكوادر البشرية المسئولة عن المراكز التكنولوجية، وتشكيل لجان دائمة لتحسين الخدمات الإجرائية.
ونوه الوزير إلى أهمية المراكز التكنولوجية في تغيير النظرة السلبية عن المحليات، من خلال نظام موحد ومركزي ومميكن مرتبط بالإدارات المختلفة، ويتيح الإدارة اللامركزية لجميع مراكز الوحدات المحلية، عبر نظام «الشباك الواحد»، ويستفيد منها 30 متدربا من مديري المراكز التكنولوجية ومديري وحدات تراخيص المحال العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز التنمية المحلية الأسبوع التدريبي الخطة التدريبية للمحليات المراکز التکنولوجیة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
"مركز معلومات الوزراء" يُبرز جهود التوطين المحلي لصناعة الهواتف المحمولة في مصر
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الصور والفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت مشاهد من داخل مصانع الهواتف المحمولة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. موضحا أن مصر الآن تنتج الهواتف الذكية مثل "سامسونج، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس"، بعد أن كانت تستوردها قبل ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار سنويًا، وتسعى حاليًا لتقليل هذا الاستيراد من خلال توطين صناعة الهواتف المحمولة.
وشملت الفيديوهات لقاءً مع المهندس عمرو عباس، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن أي هاتف تم تشغيله قبل 1 يناير 2025 لن يُطالب صاحبه بالتسجيل أو سداد رسوم ضمن المنظومة الجديدة لتسجيل الهواتف المحمولة. وأضاف أن الدولة تهدف إلى إنتاج منتج محلي عالي الجودة بأسعار تنافسية مخفضة.
كما أكد المهندس عمرو عباس أن القادم من الخارج يُسمح له بإدخال هاتف واحد معفى من الرسوم. وأوضح أنه في حالة السفر والعودة بنفس الهاتف، لا يُطلب تسجيله. أما إذا كان الشخص القادم سيقيم في مصر لمدة أقل من 90 يومًا سنويًا (سواء كانت المدة متصلة أو متقطعة)، فلا يُطلب تسجيل الهاتف أو سداد رسوم. وفي حالة الإقامة لمدة تزيد عن 90 يومًا، يُسمح بتسجيل هاتف واحد معفى من الرسوم داخل الدائرة الجمركية.
وشدد المهندس عمرو عباس على ضرورة المحافظة على سرية البيانات، موضحًا أنه لا توجد أي جهة تطلب بيانات شخصية لتسجيل الهواتف.
وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إلى أن عدة مصانع لإنتاج الهواتف قد بدأت العمل في مصر، منها "فيفو، سامسونج، شاومي، إنفينيكس" وتحمل منتجاتهم ختم "صنع في مصر"، حيث تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الهواتف الذكية ودعم الاقتصاد المحلي.