رئيس جامعة الأزهر يهنئ الأساتذة الفائزين في انتخابات نقابة الأطباء
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قدم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى قطاع الطب بالجامعة، وإلى القامات العلمية الكبيرة من أبناء كلية الطب بجامعة الأزهر؛ لفوزهم المشرف في انتخابات النقابة العامة لأطباء مصر والنقابات الفرعية.
تصدر جامعة الأزهر بالمركز الأول في تصنيف التايمزوأعلن رئيس الجامعة، في بيان، اليوم السبت، أن هذا الفوز المشرف يعد رصيدًا كبيرًا لجامعة الأزهر؛ لأنه يأتي بعد أسبوع من تصدر جامعة الأزهر بالمركز الأول في تصنيف التايمز العالمي، مما يعد تعزيزًا لمكانة جامعة الأزهر، ويؤكد على أنها كانت وستظل _بإذن الله- كعبة العلوم وقبلة العلماء من شتى دول العالم، لافتًا إلى أن ذلك يعود إلى أنها المؤسسة التعليمية المتميزة بمنهجها الوسطي المعتدل على مر التاريخ.
جدير بالذكر أن انتخابات نقابة الأطباء التي جرت أمس الجمعة أسفرت عن فوز كلٍّ من:
الدكتور أسامة عبد الحي، النقيب العام لنقابة الأطباء، والدكتور هشام فرهود، عضو مجلس نقابة القاهرة، والدكتور محمد البرعي، عضو مجلس نقابة القاهرة، والدكتور محمد صبحي، عضو مجلس نقابة القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر نقابة الأطباء انتخابات نقابة الأطباء نقابة الأطباء جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشرح المعنى البلاغي في قوله تعالى: «يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم التشبيه بطريقة بليغة للتعبير عن حالة الكافرين وأعمالهم في الحياة الدنيا، وذلك في سورة النور وسورة إبراهيم، وصف الله أعمال الكافرين بأنها كسراب بقيعة، يحسبه الظمآن ماء، وهذا التشبيه يعكس معاني عميقة ومهم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، في تصريح، أن كلمة "الظمآن" في الآية تحمل دلالة كبيرة، إذ قال: "لماذا قال القرآن 'الظمآن' وليس 'الرائي'؟ لو قال 'الرائي' كان المعنى سيختلف، لأن 'الرائي' مجرد مشاهد من بعيد، أما 'الظمآن' فهو الشخص الذي يشعر بالعطش والجوع، ويسعى بكل قوته للبحث عن الماء، فاختيار 'الظمآن' في الآية يعكس الفزع الحقيقي والضياع الذي يعيشه الشخص في تلك اللحظة.
حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبحكم الصيام تطوعًا في رجب وشعبان دون غيرهما.. دار الإفتاء ترد
وأضاف أن استخدام القرآن لكلمة "الظمآن" في المفرد، مع أن الصورة التي يتحدث عنها تتعلق بالجمع (الكافرين)، له دلالة على الوحدة والوحشة التي يشعر بها الشخص في محنته، حيث لا أحد يسانده ولا يرافقه في رحلته، وإذا كان المراد في الآية هو الجمع، فكان من المتوقع أن يستخدم القرآن كلمة 'الظمآن' في الجمع، ولكن المفرد في هذا السياق يعكس حالة الفرد المتوحد، وهو تائه في هذه الدنيا، تمامًا كما سيكون في الآخرة.
وأكد أن هذه السورة القرآنية تذكرنا بأن الإنسان في الآخرة سيقف بمفرده أمام حساب الله، وإن كل فرد سيقف أمام الله في يوم القيامة، ولا يمكن أن يتوكل على الجماعة أو المجتمع، لا يمكن لأحد أن يساندك في تلك اللحظة سوى عملك الشخصي.